لكي أتنفسَ يوماً جديداً
عند ارتشاف الصباح . .
يقظة َالطريق،
أرفعُ شفتيَّ
بالماء . . !
وأستجيرُ برضيعِك
أذكر . .
حين مَرَدَ السهمُ
توتَ رقبته المائلة ،
كيف رفرفتْ دهشتُه
على صبّار ذراعك المشتعل !
. .
. . . .
أتشبثُ بحروف سماواتك المرضوضة ..
فتنبحني لغاتهم بعينين من حصى .
أخبيءُ عنقي عن الذبح
أرى رماحَهم تمورُ بالرؤوس .
أستجيرُ بأصبعك
تتشبثُ خيامُك بالرمال،
وهي
تُراق ،
شربة ً
من رمادْ ..
. . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . .
ت
ت
ف
ت
تْ
وجوههُم الداكنة . .
. . . . . . . . . . .
يمتـــــــــــــدّ ُ بنـا الطريــــــــق

التعليقات
يوجد 9 تعليق على هذا المقال.
الشكر موصول لك
دعاؤك لي هو دعائي لك
مازلت على العهد
رعاك الله وجمعنا في ظله يوم لاظل إلا ظله
احترامي
علي
خير جزاء
كتاباتك جميلة وروحك أجمل..
سنقرأ نصا عن أحزان الغربة مو؟
أقدر جهودك بالنجاح المتواصل..أعطاك الله ثواب إبراهيم ع وصبر إسماعيل وألهمنا صبر أيوب..ورزقك الجنة بصحبة أحبابك..
مع احترامي الكبير
يعقوب
نور السراج
أنا ممتن لمشاعرك الطيبة
زادك الله نور وانعتاقا
يؤسفني أنني لم أف بوعدي لك بشأن نص العارف
سأتشرف بتعليقك حين أنشره هنا ..أليس كذلك؟
مع احترامي