اثبت بما لا يقبل أدنى شك بأن البرلمان العراقي فشل فشلا ذريعا واصبح عاجزا بل مقصرا في اداء مهمته وواجبه المكلف به وكان السبب وراء كل الفساد الذي انتشر وتفاقم في كل مكان وعلى كافة المستويات وكان السبب ايضا وراء الارهاب الوهابي الصدامي وسوء الخدمات ووراء الانهيارات التي حلت في البلاد في كل مكان من العراق وعلى كافة الاصعدة
فالبرلمان اصبح فاسد ومفسد في الوقت نفسه فلا اصلاح ولا صلاح نافع واي دعوة مثل هكذا اي الى اصلاح البرلمان لا معنى لها بل تزيد في افساده وخرابه لهذا على العراقيين الذين يرغبون في وقف عجلة الانهيار والخراب الاسراع بما يلي
اولا حل البرلمان
ثانيا خفض رواتب وامتيازات ومكاسب اعضاء البرلمان وعدد افراد حمايتهم واعتبار من يرشح نفسه للبرلمان هدفه خدمة الشعب لا خدمة نفسه ومنعه من اي عمل تجاري سواء مباشر او غير مباشر مهما كان نوعه واي زيادة في ثروته المالية والعقارية وحتى في مصروفاته اليومية العائلية وغيرها اعتبارها سرقة ويحال الى العدالة كما يحال اي لص
ثالثا تقليص عدد اعضاء البرلمان الى الثلث
رابعا تقسيم العراق الى دوائر انتخابية بعدد اعضاء البرلمان ومن يحصل على الاصوات الاعلى هو الفائز ففي هذه الحالة نرى عضو البرلمان وصل بارادة الشعب وبالتالي يعيش مع منتخبيه ويعيشون معه ويلتقون به ويلتقي بهم
خامسا انشأ مكتب في وسط كل دائرة انتخابية لتكون مقر لقاء بين ابناء الدائرة وبين ممثلها في البرلمان وهذا اللقاء يجب ان يكون شهري اسبوعي كما يجب انشاء بيت لعضو البرلمان يسكن به مجاور لمكتب الدائرة الانتخابية
سادسا الغاء مجالس المحافظات ومجالس البلديات
اعتقد بهذه الحالة يمكننا ان نوصل الى البرلمان انسانا صادقا ونزيها هدفه خدمة الشعب ويخضع لارادة الشعب اي ناخبيه ابناء الدائرة الانتخابية فهم الذين اوصلوه وهم الذين يقيلوه وهم الذين يحاسبوه وفي هذه الحالة يصبح عضو البرلمان حرا في افعاله واقواله وفي ما يريد وما لايريد لا يخشى رئيس كتلة ولا ممول الكتلة ولا يخجل منهما
لو نظرنا نظرة موضوعية الى اعضاء البرلمان الحالي لاتضح لنا بصورة واضحة وجلية
ان الاغلبية الساحقة اي ثلثي اعضاء البرلمان نساءا ورجالا لم ينتخبهم الشعب بل وصولوا بالواسطة وحتى الواسطة الغير شريفة لان الاختيار من رئيس الكتلة والمجموعة الممولة والداعمة للكتلة لا على اساس الكفاءة والاخلاص وانما على اساس المصالح الخاصة والمنافع الذاتية وحتى العلاقات الخاصة المختلفة فمن الطبيعي هؤلاء لا يخدمون الشعب بل ليس لهم اي علاقة بالشعب بل مهمتهم سرقة اموال الشعب ومنحها لولي نعمتهم
وهذا هو السبب الاول والاهم في نشر الفساد وسيطرت الفاسدين في العراق وسوء الخدمات ومن ثم الارهاب وبالتالي ضاع العراق والعراقيين
فالاموال التي حصل عليها العراقيون خلال هذه ال13 عاما لو كانت بايدي امينة شريفة لبنت لكل عراقي بيت من الذهب وعبدت شوارع العراق بالذهب لكنها ذهبت الى جيوب اللصوص والفاسدين الى الدواعش الارهابية الوهابية والصدامية وجعلوا منها سيوفا لقطع رؤوس العراقيين ورصاصا ملأ صدور العراقيين كل ذلك كان نتيجة لفساد وتقصير واهمال اعضاء البرلمان وانشغالهم بمصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية
والله لولا الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية مرجعية الامام السيستاني التي دعت العراقيين جميعا للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات والتصدي للهجمة الظلامية الوهابية الصدامية المدعومة من قوى الظلام ال سعود ومن ثم تلبية الجماهير العراقية من كل الاطياف والاديان والاعراق ومن كل المحافظات وتأسيس الحشد الشعبي المقدس وتصديه لهذه العقارب والافاعي التي ارسلها ال سعود لاصبح العراق في خبر كان
فالحشدالشعبي المقدس بعث الروح الحية التي قتلت واعاد الثقة التي فقدت لدى قواتنا الامنية فعادة قوة جبارة متحدية سجلت اروع واعظم انتصارات على اعدائها فكان حشدنا الشعبي المقدس الظهير والسند القوي حتى اصبحا قوة واحدة لا يمكن فصل احدهما عن الاخرى وهذه حقيقة بدأ يدركها اعداء العراق والعراقيين في الداخل والخارج
لا شك اننا حقنا اكبر نصر في حربنا ضد الدواعش الوهابية والصدامية واسيادهم ال سعود وخدمهم في داخل العراق وقضينا على حالة عدم الثقة لدى قواتنا الامنية وحالة اليأس التي سادت في نفسها بفضل الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني التي دعت العراقيين الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وفعلا لبت الجماهير العراقية من مختلف الاطياف والاعراق والمناطق واسست الحشد الشعبي المقدس وبدأت بمطاردة افاعي وعقارب ال سعود التي ارسلت لذبح العراقيين
لا شك اننا بحاجة الى فتوى ربانية جديدة تحث العراقيين للقضاء على الفساد والفاسدين بكل انوعه ولا بد من تأسيس حشد شعبي لمواجهة هؤلاء فهؤلاء اكثر خطرا من دواعش الظلام الوهابية والصدامية
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
اثبت بما لا يقبل أدنى شك بأن البرلمان العراقي فشل فشلا ذريعا واصبح عاجزا بل مقصرا في اداء مهمته وواجبه المكلف به وكان السبب وراء كل الفساد الذي انتشر وتفاقم في كل مكان وعلى كافة المستويات وكان السبب ايضا وراء الارهاب الوهابي الصدامي وسوء الخدمات ووراء الانهيارات التي حلت في البلاد في كل مكان من العراق وعلى كافة الاصعدة
فالبرلمان اصبح فاسد ومفسد في الوقت نفسه فلا اصلاح ولا صلاح نافع واي دعوة مثل هكذا اي الى اصلاح البرلمان لا معنى لها بل تزيد في افساده وخرابه لهذا على العراقيين الذين يرغبون في وقف عجلة الانهيار والخراب الاسراع بما يلي
اولا حل البرلمان
ثانيا خفض رواتب وامتيازات ومكاسب اعضاء البرلمان وعدد افراد حمايتهم واعتبار من يرشح نفسه للبرلمان هدفه خدمة الشعب لا خدمة نفسه ومنعه من اي عمل تجاري سواء مباشر او غير مباشر مهما كان نوعه واي زيادة في ثروته المالية والعقارية وحتى في مصروفاته اليومية العائلية وغيرها اعتبارها سرقة ويحال الى العدالة كما يحال اي لص
ثالثا تقليص عدد اعضاء البرلمان الى الثلث
رابعا تقسيم العراق الى دوائر انتخابية بعدد اعضاء البرلمان ومن يحصل على الاصوات الاعلى هو الفائز ففي هذه الحالة نرى عضو البرلمان وصل بارادة الشعب وبالتالي يعيش مع منتخبيه ويعيشون معه ويلتقون به ويلتقي بهم
خامسا انشأ مكتب في وسط كل دائرة انتخابية لتكون مقر لقاء بين ابناء الدائرة وبين ممثلها في البرلمان وهذا اللقاء يجب ان يكون شهري اسبوعي كما يجب انشاء بيت لعضو البرلمان يسكن به مجاور لمكتب الدائرة الانتخابية
سادسا الغاء مجالس المحافظات ومجالس البلديات
اعتقد بهذه الحالة يمكننا ان نوصل الى البرلمان انسانا صادقا ونزيها هدفه خدمة الشعب ويخضع لارادة الشعب اي ناخبيه ابناء الدائرة الانتخابية فهم الذين اوصلوه وهم الذين يقيلوه وهم الذين يحاسبوه وفي هذه الحالة يصبح عضو البرلمان حرا في افعاله واقواله وفي ما يريد وما لايريد لا يخشى رئيس كتلة ولا ممول الكتلة ولا يخجل منهما
لو نظرنا نظرة موضوعية الى اعضاء البرلمان الحالي لاتضح لنا بصورة واضحة وجلية
ان الاغلبية الساحقة اي ثلثي اعضاء البرلمان نساءا ورجالا لم ينتخبهم الشعب بل وصولوا بالواسطة وحتى الواسطة الغير شريفة لان الاختيار من رئيس الكتلة والمجموعة الممولة والداعمة للكتلة لا على اساس الكفاءة والاخلاص وانما على اساس المصالح الخاصة والمنافع الذاتية وحتى العلاقات الخاصة المختلفة فمن الطبيعي هؤلاء لا يخدمون الشعب بل ليس لهم اي علاقة بالشعب بل مهمتهم سرقة اموال الشعب ومنحها لولي نعمتهم
وهذا هو السبب الاول والاهم في نشر الفساد وسيطرت الفاسدين في العراق وسوء الخدمات ومن ثم الارهاب وبالتالي ضاع العراق والعراقيين
فالاموال التي حصل عليها العراقيون خلال هذه ال13 عاما لو كانت بايدي امينة شريفة لبنت لكل عراقي بيت من الذهب وعبدت شوارع العراق بالذهب لكنها ذهبت الى جيوب اللصوص والفاسدين الى الدواعش الارهابية الوهابية والصدامية وجعلوا منها سيوفا لقطع رؤوس العراقيين ورصاصا ملأ صدور العراقيين كل ذلك كان نتيجة لفساد وتقصير واهمال اعضاء البرلمان وانشغالهم بمصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية
والله لولا الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية مرجعية الامام السيستاني التي دعت العراقيين جميعا للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات والتصدي للهجمة الظلامية الوهابية الصدامية المدعومة من قوى الظلام ال سعود ومن ثم تلبية الجماهير العراقية من كل الاطياف والاديان والاعراق ومن كل المحافظات وتأسيس الحشد الشعبي المقدس وتصديه لهذه العقارب والافاعي التي ارسلها ال سعود لاصبح العراق في خبر كان
فالحشدالشعبي المقدس بعث الروح الحية التي قتلت واعاد الثقة التي فقدت لدى قواتنا الامنية فعادة قوة جبارة متحدية سجلت اروع واعظم انتصارات على اعدائها فكان حشدنا الشعبي المقدس الظهير والسند القوي حتى اصبحا قوة واحدة لا يمكن فصل احدهما عن الاخرى وهذه حقيقة بدأ يدركها اعداء العراق والعراقيين في الداخل والخارج
لا شك اننا حقنا اكبر نصر في حربنا ضد الدواعش الوهابية والصدامية واسيادهم ال سعود وخدمهم في داخل العراق وقضينا على حالة عدم الثقة لدى قواتنا الامنية وحالة اليأس التي سادت في نفسها بفضل الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني التي دعت العراقيين الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وفعلا لبت الجماهير العراقية من مختلف الاطياف والاعراق والمناطق واسست الحشد الشعبي المقدس وبدأت بمطاردة افاعي وعقارب ال سعود التي ارسلت لذبح العراقيين
لا شك اننا بحاجة الى فتوى ربانية جديدة تحث العراقيين للقضاء على الفساد والفاسدين بكل انوعه ولا بد من تأسيس حشد شعبي لمواجهة هؤلاء فهؤلاء اكثر خطرا من دواعش الظلام الوهابية والصدامية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat