صفحة الكاتب : حسين محمد العراقي

لبنان شعب ودولة !؟
حسين محمد العراقي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الشعب... 

طغت شخصيته وكتبت  عنهُ الكثير من الأقلام عن مواقفه  التي تحمل أفكار نيرة وآمال مستيقظة بحلمه إلا محدود لأنه مفردة شامخة  وكان للحظ علائم البهجة والسعد على محياه وماغرسه   ورسخه من قيم حرة وأصيلة  جسدت  كل معاني الخير من خلال تعامله مع الشعوب القادمة اليه  بأبهى  صورها  شموخه ناجع وأشيع هذا الشموخ حوله وأصبح  رائداً من خلال تصرفه الأيجابي  تجاه الشعوب القادمة أليه  فمرحى لكم أينما كنتم .

أن شعب لبنان معظم سكانه من العرب المسلمين والمسيحيين؟ وهناك وجود فعال لهم  في الحياة العامة و الحياة السياسية هاجر معززاً مكرم بشخصية محترمة  وأنتشر  حول العالم بخلاف بقية شعوب الدول العربية  ومن أوائل أهدافه مصلحة الوطن وهي السمة الأبرز في حياته الشعب الذي أدى الأمانة  من خلال المهجر بصدق  وإخلاص  وحرص كل الحرص أن لا تخدش صورة لبنان لأنهُ صاحب موقف أجتمعت بهِ كل صفات الشجاعة ودخل التأريخ  من أوسع أبوابه بشخصية تحمل الفكر الثاقب والعقل المستبصر ومن خلاله أعماله التي قدمها للوطن أكتسب ثقة وتقديرجميع الشعوب العربية ومنها الخليج والأجانب .

اليوم الشعب يحمل   قيم ثقافية ومبادئ أهلتهُ أن يكون صانع تأريخ  لبنان  بأحترامه  للشعوب لأن الشعب هو الذي  يصنع حكومته من خلال وعيه وسلوكه ما أكرمك  بالوجود  وما أعظمكم  تأريخ  وما أروعك تحضرا حتى أضحت  لبنان منارة بين بلاد العرب والعالم بعد ما خلدها التأريخ علماً فتشوا  وبحثوا عنكم يا شعب في ذاكرة الناس وكنتم ذاكرة الإنسان التي لاتريد نسيانكم  .

الدولة... أستنبطت بما هو مقرء أن سياق الدولة هدفها الوحيد إرساء  العدالة والمساواة بين مكونات الشعب بكل طوائفه  لحين جعلته نصب أعينها بالكفاءة والأحسن في المسار الصحيح وبناء مستقبله  ليلتحق بركب الحضارة وفعلاً حصل  أضف إلى ذلك التقت  طموحاتها  وفق ما يريد الوطن و الشعب وتحققت منجزاتها على  أرض الواقع العملي التي رأتها وقرأتها  كل أعين ولمستها كل يد علناً وإشهاراً وشهد لها الجميع أن الوطنية  والإخلاص  الإرادة وحب الشعب  عوامل كفيلة بإنجاح المسير الهادف  فعملت وزارة الداخلية  اللبنانية على هذا النهج  وسارت بهذا الخُطى أن الأمن العام  وعلى رأسهم أحد صناع القرار بلبنان الأستاذ نهاد المشنوق بأستراتيجيته التي  بذل بها كل ما في وسعه للحفاظ على الأستقرار وأمن البلد وترسيخ وحدته  وشروط العيش الكريم لأبنائه وبالتالي اليوم أضحت لبنان تضيء أرض العرب .        

يعتبر لبنان أحد أكثر المراكز المصرفية أهمية في آسيا الغربية  بمنقطع النظير وعندما كثرت   ذروة أزدهاره بات يسمى (بسويسرا الشرق) لقوة وجود مركزه المالي يوم ذاك وقد فرض حضوره في الساحة بجدارة وأستحقاق علماً أستقطب أعداداً هائلة من السياح لدرجة أصبحت معه معظم الشركات والمصارف حول العالم في الوقت ذاته صبغت  مناخه وجمال طبيعته التي تجذب السياح من البلاد المحيطة به مما أنعش أقتصاده  حتى في أحلك الأزمات .....                      العراق ...... بغداد


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين محمد العراقي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/23



كتابة تعليق لموضوع : لبنان شعب ودولة !؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net