يكثر الكلام والاحتجاج واللغط على العقوبات التشريعية الدنيوية والعذابات الأخروية تحت عنوان تنافيها مع صورة( الله الرحيم).
ومنشأ هذا الإشكال هو الغفلة عن أن الصفة الرئيسية في المقام هي الحكمة والحكمة وضع الأمور في موضعها، فالرحمة في موضعها والنقمة في موضعها، وهو ما نراه في تأمل مواقف وصف الله لنفسه في الكتاب العزيز بما فيها من تنوع باختلاف المقام.
وقد جمعها خلاصة الرسالة وخاتم الوصيين المولى بقية الله الأعظم أرواحنا فداه في عبارة موجزة معجزة:
وأيقنت أنك أرحم الراحمين، في موضع العفو والرحمة، وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة، وأعظم المتجبرين في موضع الكبرياء والعظمة.
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!