حذر عدد من المختصين والاكاديميين من مغبة تناسي دعم الاجهزة الامنية والحشد الشعبي في ظل الازمات الراهنة، مؤكدين محورية المعركة ضد العصابات التكفيرية، الى جانب محاربة الفساد واصلاح المنظومة السياسية في البلد.
وطالبوا خلال استبيان بضرورة تقديم مختلف انواع الدعم للمؤسسات الامنية وابطال الحشد الشعبي معنويا وماديا ولوجستيا، وايضا على المستوى الاعلامي والاجتماعي من خلال التصدي للشائعات المغرضة.
رغم الاهمية القصوى لاصلاح المنظومة الفاسدة في البلد سياسيا واقتصاديا وقضائيا، الان ان الحراك الاخير حسب الجهات المختصة ساهم بتباطئي اندفاع القوات الامنية لتحرير المزيد من الاراضي المغتصبة، داعيةً الى ضرورة الاسراع بعملية الاصلاح للتفرغ الى المعركة الحاسمة مع تنظيم داعش الارهابي الذي بات اضعف من أي وقت مضى مع تنامي القدرات الامنية وتقدمها في مختلف ميادين القتال.
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!