كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

طقطقة وأشياء أُخرى

 أيها العمود لماذا تختارك اللقالق لبناء اعشاشها؟
هل تعجبك طقطقةُ مناقيرها ,
أم أن هديلَ الحمامِ يُذكي فيكَ الصفير عندما تهبُ الرياح؟
لن تنجوَ من الإتهام
ساُلقّنُك الحروف
إختر أنتَ نوعَ الصفير
أما أنا  فقد إلتزمتُ الصمت  !


***
 أيها النادل إسقِنا
 مما تبقى لديك من صمت
جلودنا لا تقوى على الدغدغةِ بالرصاص المطاطي  !


 ***

هم لا يعرفون القراءة والكتابة
فقط يعرفون كيف يوقّعون
 على سرقة ما تبقى لدينا من حلم !

***
قالتْ أنتَ لستَ  ذكيا
قلتُ صدقتِ ,
فقط القرود  تتسلق السيقان الملساء  !  ؟ 


***

قالت ما الفرحة إلاّ إبتسامة  دامعة .
قلتُ لماذا تنكرين عليَّ دموعي حينما أغرق بالضحك  ؟؟
ضحكت ومسحت على عينيها براحة يدها !

***
قالت غناء العنادل في بواكير الصباحات يطربني 
 صوت الناي عند الغروب يشجيني
 قلت  نسيتِ القبرة  إذاً ! 


***
أيها الكلبُ لماذا يصفونك بالوفاء ,
 أ لأنّكَ كلبٌ ...؟ !
ليت  الـــــ.......  أولادُ كلب  !


***
أيها المستنقع بم  تتباهى ,
أليس كل ما فيك آسناً ,
فلم تنكر على القرنفل شذاهُ ؟

***

أيها الليل بلل الكلمات بالندى
متى ما لانت  انتصر الشعراءُ
مات الولاة غيظا  !!


طباعة
2011/07/15
4,907
تعليق

التعليقات

يوجد 3 تعليق على هذا المقال.

1
عدي المختار من العراق •

رائع انت

الكناني حمودي الجميل
رائع انت فيما تكتب وتبدع
كلمات فيها شجن واحساس في غاية الروعة
وفقك الله
2
حمودي الكناني من العراق •

شكر

شكري وتقديري لمرور صانع الارغفة الطازجة على صفحتي وتركه تعليقه الجميل على طقطقة.... سيدي الخباز لك كل المحبة والاحترام
3
علي حسين الخباز من ضض •

تعقيب

استاذي حمودي الكناني نعم ينتصر الشعراء ومراهنة ذكية بموت الطواغيت مهما كان حجمهم
فالطواغيت هم دائما اغبياء ولو كانوا اذكياء لما طغوا شكرا لك عزيزنا واستاذنا حمودي الكناني وتقبل المحبة والمودة والدعاء