نعم المثقف هو معلم الشعوب كمعلم الطلاب
لهذا على مثقف الشعوب ان يفهم ويدرس مستوى الشعب وعي الشعب وينزل الى مستواه ثم ينطلق في عملية رفع مستوى الشعب فالويل له ولهم اذا انطلق من مستوى غير مستواهم او اذا سخر من مستواهم من معتقداتهم ثوابتهم حتى لو كانت غير عقلانية فانه يؤدي الى عزوف الشعب عنه او يؤدي الى الاصطدام وبهذه الحالة يؤدي الى الفشل وهزيمة الثقافة والمثقفين
للاسف هذا الاسلوب استخدم من قبل كثير من المثقفين وخاصة الذين ينسبون انفسهم الى العلمانية الى المدنية الى اليسارية لهذا لم نر اي تأثير ولم يرفعوا مستوى الشعب ولا خطوة واحدة الى الاعلى ولم يتقدموا بالشعب خطوة واحدة الى الامام بل العكس نرى مستوى وعي الشعب انخفض الى الاسفل درجات ورجع الى الوراء خطوات بل استطيع ان احمل مسئولية ما حدث من عنف وتطرف في البلدان العربية هو نتيجة لما طرحه هؤلاء من افكار واراء فوق مستوى عقلية الشعب وما قاموا به من سخرية بقيم ومعتقدات الشعب وأحتقارا لثوابته وهذا لا يمكن قبوله فلكل شعب قيم وثوابت يقدسها ومستعد ان يموت من اجلها وهذه طبيعة كل شعب كل قوم كل مجموعة من البشر تعبد وتقدس بقرة نار شجرة وتعتز بها ولا يمكن ان تقبل من اي شخص ان يسئ اليها وربما ترد بتحدي على من يفعل ذلك واذا لم ترد تعتبر من يفعل ذلك جاهل متخلف
على القوى المثقفة التي تريد التغيير التجديد في المجتمع ان تعي او تدرك مستوى وعي الشعب والانطلاق من مستواه اي الانطلاق من النقاط المضيئة في تاريخه ورفعه الى مستواها
ان الاساءة الى قيم المجتمع وثوابته والسخرية والاستهزاء بها والدعوة الى نبذها يولد رد فعل عنيف الى اقامة مجموعات ارهابية واعتقد ما حدث من عنف وارهاب نتيجة لهذه السخرية والاستهزاء بقيمه وثوابته الاساسية
كما ان الغاء قيم المجتمع وثوابته بالقوة كما حدث في بعض البلدان في ما يسمى الدول الاشتراكية او الانقلابات العسكرية التي فرضت رأيها ومعتقدها على الشعب والغت اراء ومعتقدات الشعب ادى الى الفشل ومن ثم انهيار الدولة بل الى الفوضى والحروب الاهلية وبالتالي زيادة تمسك الشعب برأيه بمعتقده حتى الغير عقلانية
من اكثر الاخطار التي تهدد الحياة هي فرض رأي فكر واحد على الشعب بالقوة يعني ذبح العقول وتحويل الشعب الى قطيع من الحيوانات بل دون الحيوانات منزلة تحولها الى قطيع بدون عقول لهذا على المثقف المؤسسات الثقافية ان يدع تدع العقول تسبح حرة في بحر الحرية بدون قيود بدون شروط تدع العقول حرة في طرح افكارها وتدع هذه الافكار تتلاقح فمن هذا التلاقح تتولد افكار جديدة اسمى وارقى من تلك الافكار وهكذا تتقدم وتتطور الحياة فالحياة تتطور وتتقدم بالافكار التي تولد من الافكار المتلاقحة وتتخلف وتدمر بالافكار التي تولد من الافكار المتصارعة
اياكم والتضييق على اي فكر على اي اعتقاد وخنقه او منعه فهذا يعني دفعنا الافكار الى التصارع وهذا يعني دفعنا الشعب والوطن الى اتون الحرب الاهلية والطائفية والعشائرية وحتى المناطقية وهذا ما حدث ويحدث في ما فعله الطاغية صدام وما حدث في كل البلدان التي حكمها الطغاة وفرضوا حكمهم بقوة السلاح وفرضوا الرأي الواحد والغوا كل الاراء الاخرى اي الغوا عقول الاخرين
من هذا يمكننا القول ان مهمة المثقف ليست فرض رأي واحد ولا حتى رأيه بل ان مهمته دفع الاخرين الى طرح افكارهم ووجهات نظرهم بحرية وبدون اي خوف من احد او مجاملة لاحد بل منطلقا من قناعته الذاتية فقط وفي نفس الوقت عليه ان يحترم آراء وافكار الاخرين
يعني على الجميع ان ينتقدوا ان يطرحوا وجهة نظرهم في كل شي والذي يحكم هو المحصلة النهائية لكل هذه الافكار والاراء لا يجوز لرأي واحد مهما كان ان يفرض نفسه
لهذا اثبت ان الديمقراطية والتعددية هي النظام الأسلم والأصح لانه يمنح للانسان كرامته وانسانيته من خلال حرية عقله
فالعقل الحر لا شر فيه فكل الشر في العقل المحتل
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
نعم المثقف هو معلم الشعوب كمعلم الطلاب
لهذا على مثقف الشعوب ان يفهم ويدرس مستوى الشعب وعي الشعب وينزل الى مستواه ثم ينطلق في عملية رفع مستوى الشعب فالويل له ولهم اذا انطلق من مستوى غير مستواهم او اذا سخر من مستواهم من معتقداتهم ثوابتهم حتى لو كانت غير عقلانية فانه يؤدي الى عزوف الشعب عنه او يؤدي الى الاصطدام وبهذه الحالة يؤدي الى الفشل وهزيمة الثقافة والمثقفين
للاسف هذا الاسلوب استخدم من قبل كثير من المثقفين وخاصة الذين ينسبون انفسهم الى العلمانية الى المدنية الى اليسارية لهذا لم نر اي تأثير ولم يرفعوا مستوى الشعب ولا خطوة واحدة الى الاعلى ولم يتقدموا بالشعب خطوة واحدة الى الامام بل العكس نرى مستوى وعي الشعب انخفض الى الاسفل درجات ورجع الى الوراء خطوات بل استطيع ان احمل مسئولية ما حدث من عنف وتطرف في البلدان العربية هو نتيجة لما طرحه هؤلاء من افكار واراء فوق مستوى عقلية الشعب وما قاموا به من سخرية بقيم ومعتقدات الشعب وأحتقارا لثوابته وهذا لا يمكن قبوله فلكل شعب قيم وثوابت يقدسها ومستعد ان يموت من اجلها وهذه طبيعة كل شعب كل قوم كل مجموعة من البشر تعبد وتقدس بقرة نار شجرة وتعتز بها ولا يمكن ان تقبل من اي شخص ان يسئ اليها وربما ترد بتحدي على من يفعل ذلك واذا لم ترد تعتبر من يفعل ذلك جاهل متخلف
على القوى المثقفة التي تريد التغيير التجديد في المجتمع ان تعي او تدرك مستوى وعي الشعب والانطلاق من مستواه اي الانطلاق من النقاط المضيئة في تاريخه ورفعه الى مستواها
ان الاساءة الى قيم المجتمع وثوابته والسخرية والاستهزاء بها والدعوة الى نبذها يولد رد فعل عنيف الى اقامة مجموعات ارهابية واعتقد ما حدث من عنف وارهاب نتيجة لهذه السخرية والاستهزاء بقيمه وثوابته الاساسية
كما ان الغاء قيم المجتمع وثوابته بالقوة كما حدث في بعض البلدان في ما يسمى الدول الاشتراكية او الانقلابات العسكرية التي فرضت رأيها ومعتقدها على الشعب والغت اراء ومعتقدات الشعب ادى الى الفشل ومن ثم انهيار الدولة بل الى الفوضى والحروب الاهلية وبالتالي زيادة تمسك الشعب برأيه بمعتقده حتى الغير عقلانية
من اكثر الاخطار التي تهدد الحياة هي فرض رأي فكر واحد على الشعب بالقوة يعني ذبح العقول وتحويل الشعب الى قطيع من الحيوانات بل دون الحيوانات منزلة تحولها الى قطيع بدون عقول لهذا على المثقف المؤسسات الثقافية ان يدع تدع العقول تسبح حرة في بحر الحرية بدون قيود بدون شروط تدع العقول حرة في طرح افكارها وتدع هذه الافكار تتلاقح فمن هذا التلاقح تتولد افكار جديدة اسمى وارقى من تلك الافكار وهكذا تتقدم وتتطور الحياة فالحياة تتطور وتتقدم بالافكار التي تولد من الافكار المتلاقحة وتتخلف وتدمر بالافكار التي تولد من الافكار المتصارعة
اياكم والتضييق على اي فكر على اي اعتقاد وخنقه او منعه فهذا يعني دفعنا الافكار الى التصارع وهذا يعني دفعنا الشعب والوطن الى اتون الحرب الاهلية والطائفية والعشائرية وحتى المناطقية وهذا ما حدث ويحدث في ما فعله الطاغية صدام وما حدث في كل البلدان التي حكمها الطغاة وفرضوا حكمهم بقوة السلاح وفرضوا الرأي الواحد والغوا كل الاراء الاخرى اي الغوا عقول الاخرين
من هذا يمكننا القول ان مهمة المثقف ليست فرض رأي واحد ولا حتى رأيه بل ان مهمته دفع الاخرين الى طرح افكارهم ووجهات نظرهم بحرية وبدون اي خوف من احد او مجاملة لاحد بل منطلقا من قناعته الذاتية فقط وفي نفس الوقت عليه ان يحترم آراء وافكار الاخرين
يعني على الجميع ان ينتقدوا ان يطرحوا وجهة نظرهم في كل شي والذي يحكم هو المحصلة النهائية لكل هذه الافكار والاراء لا يجوز لرأي واحد مهما كان ان يفرض نفسه
لهذا اثبت ان الديمقراطية والتعددية هي النظام الأسلم والأصح لانه يمنح للانسان كرامته وانسانيته من خلال حرية عقله
فالعقل الحر لا شر فيه فكل الشر في العقل المحتل
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat