حنان الفتلاوي هددوني ومازالوا يهددون
رابطة الشباب المسلم

استضافت رابطة الشباب المسلم والملتقى العراقي للحوار والثقافة في لندن  الدكتورة حنان الفتلاوي عضوة مجلسالنواب العراقي عن التحالف الوطني , رئيسة لجنة شؤون الأعضاء والتطوير البرلماني  في امسية اقيمت في دار الاسلام وجمعت عددا كبيرا من ابناء الجالية العراقية في لندن اضافة الى تواجد ملحوظ لعدد من وسائل الاعلام منها جريدة  الديار اللندنية وفضائيتي الفيحاء والغدير وبدأت الندوة التي ادارها  الزميل علاء الخطيب بالحديث عن ما انجزته النائبة فيما يتعلق بجلسات استجواب المفوضية المستقلة للانتخابات وما اظهرته من شجاعة واصرار على مواصلة كشف ملفات الفساد واحدا بعد الأخر رغم ما تلقته من تهديدات بالقتل يمكن ان تطالها او تطال افراد عائلتها حسب ما اكدته النائبة في هذه الندوة والتي تحدثت ايضا عن تدخلات دولية كانت تطالبها بالتوقف عن الاستجواب , وفي سؤال من احد الحاضرين عن نتائج هذا الجهد الكبير وما سيؤول اليه اشارت النائبة الى ان كثيرا من النواب الذين استحسنوا عملها وصفقوا لها قد تخلوا عن حماسهم عندما وصل الامر الى جمع التواقيع المؤيدة لسحب الثقة عن مفوضية الانتخابات وانها بذلك لم تحصل على العدد الكافي من الاصوات التي تتيح للبرلمان فرصة أخذ الدور الرقابي المطلوب وسحب الثقة عن المفوضية , ورفضت النائبة أية ادعاءات بتسييس الاستجواب ربما قد يسوقها البعض لرفض التوقيع واكدت بانها قد بدأت العمل على كشف ملفات الفساد بعد ان تلقت شكاوى من المواطنين وانها مضت بهذه المهمة التي استغرقت عدة اشهر لانها كانت تريد ابراء ذمتها كما تقول وليس لاي سبب آخر سواء كان شخصيا او سياسيا وانها ستواصل المشوار اذا ما بقيت على قيد الحياة ( في اشارة الى التهديدات التي ما تزال تواجهها) . وطرح الحضور خلال الندوة عددا من الاسئلة والمداخلات المغلفة بالحزن والمرارة وتطرق بعضها الى الوضع الامني وسيل الدماء الذي لا يتوقف في العراق بسبب المناكفات والمشاكسات التي تظهرها الكتل السياسية نحو بعضها البعض وما تتركه من آثار سلبية على الشارع العراقي ومس بعض الحضور شؤون وشجون العملية السياسية والدستور الغامض والمرتبك في بعض بنوده واكد اغلب المتداخلين على رفضهم للمحاصصة التي هي اساس بلاء العراق وشاركتهم النائبة في هذا التصور واكدت عليه في اغلب اجاباتها فيما اشار بعض ابناء الجالية الى توقهم للعودة الى العراق وتقديم خبراتهم وكفاءاتهم ومواهبهم في خدمة الوطن لكن محاولاتهم في العودة لم تكن مشجعة حيث وجدوا ان بعض دوائر الدولة تتعامل مع الناس وللأسف الشديد من خلال الابواب المغلقة والشبايبك نصف المفتوحة في اهانة جارحة للعراقيين في الداخل وللكفاءات العائدة على حد سواء.وفي نهاية الندوة اكد الحضورعلى تثمينهم لجهود النائبة حنان الفتلاوي وحثوها على الكشف عن مزيد من ملفات الفساد واعرب بعضهم عن استعداده لجمع التواقيع من ابناء الجالية العراقية في بريطانيا يطالبون فيها باتخاذ اجراءات رادعة بحق المفسدين ويحثون الدولة العراقية على تأمين الحماية لمن يكشف مواطن الفساد ولمن يشير الى المتلاعبين باموال الشعب .

 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رابطة الشباب المسلم

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/11



كتابة تعليق لموضوع : حنان الفتلاوي هددوني ومازالوا يهددون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net