المالكي يتحدث مجددا عن الأغلبية السياسية ويدعو لدعم العبادي بإجراء تعديل وزاري شامل
جدد الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الاثنين، حديثه عن الاغلبية السياسية التي سبق وان دعا لها، فيما دعا الى دعم رئيس الوزراء حيدر العبادي بإجراء تعديل وزاري شامل.
وقال المالكي خلال استقباله وفدا من تجمع “عزم” الجماهيري، بحسب بيان لمكتبه إن “ابناء الشعب العراقي جميعهم اخوة وكلهم شركاء في وطن يقوم على أساس المساواة في الحقوق والواجبات ، لافتا الى أهمية ان يحذر الجميع من ان مرحلة مابعد داعش ستكون مشاريع ملامحها التقسيم رغم ان العراق لايقبل القسمة على اثنين”.
وأضاف ان “تعزيز مبداء المصالحة الوطنية القائم على الوعي والحذر من المخططات هو الكفيل في بناء مجتمع متأخي يسوده الامن والامان ويكون السلاح بيد الدولة ولا مكان فيه للعصابات الخارجة عن القانون، ويشترك الجميع في عملية بناءه”، مبينا ان “مشروع الأغلبية السياسية الذي تبناه ائتلاف دولة القانون لم يكن يسعى لتهميش مكون او جهة سياسية معينة بل شامل لعدد من القوى التي تعتقد في بناء العراق وفق منهج وسياسة واحدة هدفها خدمة المواطن العراقي”.
وشد المالكي على “ضرورة ان تكون الإصلاحات التي تتبنها الحكومة مبنية على أسس صحيحة وان تكون شاملة لا ترقيعية ، وان يمنح رئيس الحكومة الفرصة في اختيار اعضاء كابينته الوزارية وفق ضوابط الكفاءة والنزاهة وان لا يعمد احد على التدخل في عملية الاختيار”، لافتا إلى “أننا اذا أردنا إصلاح حقيقي يكون فيه رئيس الوزراء مسؤول عن حكومته فيجب علينا دعمه في اجراء تغيير شامل لا جزئي ، وان يبتعد الجميع عن التناحر والتنافر السياسي لانه ساهم في عرقلة عمل الدولة خلال السنوات الماضية”