صفحة الكاتب : سعد البصري

هكذا سيكون مصير العملية السياسية في العراق
سعد البصري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد التقاطعات والاتهامات الكثيرة والكبيرة بين السيدين إياد علاوي رئيس القائمة العراقية أو ربما سيكون في الوقت القادم الرئيس السابق لها بعد كل ما جرى من خلال الفترة القصيرة الماضية ، الأمر الذي سيجعل أعضاء القائمة العراقية يفكرون مليا بمستقبل كتلتهم . وبين السيد نوري كامل المالكي رئيس الوزراء العراقي الذي ربما لم يتمكن من احتواء الموقف كما ينبغي لأسباب قد لا نعلم عنها شيئا نحن العراقيين ..؟ اذ كان من الضروري أن يكون احتواء مثل تلك المشاكل بشكل أفضل وأكثر هدوءا ومرونة ، حتى لا تؤثر بالنتيجة على المشهد السياسي في العراق والعملية السياسية الوليدة برمتها في ضل تشنج وأزمات مستمرة بين الأطراف السياسية . فما يجري ألان من اتهامات وادعاءات ومحاولات تشويه للأخر من قبل الشخصيات العراقية التي من المفترض أنها تبحث عن مصلحة العراقيين فضلا عن كون كلا الشخصيتين ( علاوي والمالكي ) مارسا عملهما كرئيسي للوزراء في العراق ، مما يحتم عليهما أن يجعلا مصلحة المواطن فوق المصلحة الشخصية ، وبالتالي فالموقف قد تأزم كثيرا وتحول إلى موقف شخصي أكثر مما هو وطني ، ولا يمكن لأحد أن يتوقع النتائج وخصوصا إن ما حدث قبل أيام من مشادة كلامية تطورت لتصبح اشتباك بالأيادي والسب والشتم بين كمال الساعدي عن ائتلاف دولة القانون وحيدر الملا عن القائمة العراقية فزاد الطين بلة ..؟!  أنا هنا أريد أن أوضح مسالة ربما هي من أكثر المسائل حيوية في العملية السياسي في العراق حيث إن الأمور إذا ما استمرت بهذه الوتيرة من التشنج والتقاطع فاعتقد إن العملية السياسية العراقية ستصاب بأكثر الإمراض خطورة وأصعبها علاجا ، وربما سيكون مصيرها اكبر واعقد مما يحدث في بعض البلدان التي لازالت غير مستقرة ، والنتيجة ربما ستكون العودة إلى المربع الأول ، والمسبب من ..؟ هو العراقي نفسه . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد البصري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/16



كتابة تعليق لموضوع : هكذا سيكون مصير العملية السياسية في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net