كشف مرصد الحريات للدفاع عن المراة المعنفة، ان زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي دعا اهالي الموصل لتزويج بناتهم الغير متزوجات لعناصر التنظيم تحت مسمى جهاد النكاح.
وذكر بيان عن المكتب الاعلامي للمرصد، وتلقت وكالة الانباء العراقية، نسخة منه، اليوم الثلاثاء، انه “حصل على معلومات من مصادر داخل مدينة الموصل اشارت الى هروب قيادات تنظيم داعش الارهابي الى مدينة الرقة السورية بعد تلقيهم الكثير من الخسائر على يد ابطال القوات الامنية والحشد الشعبي في محافظة الانبار”.
واضاف ان “هروب قيادات وعناصر من تنظيم داعش الى الاراضي السورية دفع زعيم التنظيم الارهابي ابو بكر البغدادي الى دعوة اهالي الموصل لتقديم بناتهم الغير متزوجات الى التنظيم تحت مسمى جهاد النكاح وذلك محاولة منه لترغيبهم بالبقاء”.
ودعا المرصد وفقاً للبيان “اهالي مدينة الموصل الى عدم تنفيذ اوامر البغدادي والدفاع عن اعراضهم وعدم تقديم بناتهم الى الارهابيين”.
التعليقات
يوجد 1 تعليق على هذا المقال.
ومن ناحية اخرى .يهدف في دعواه تلك الى زيادة نسل عناصره وخلق اجيال معدومة الانتماء والهوية .ليكونوا امتداد طبيعي لوجود هذا التنظيم في المستقبل .ويحملون جيناته الوراثية .وسيكون هولاء خطر اجتماعي كبير .سيذكرهم المجتمع بحقيقتهم وانتماءهم .وسيكون ذلك حافز لهم للسير على خطى اباءهم .من هنا نفهم بان دعوات النكاح تحمل في طياتها اكثر من هدف .ومضمون ..وليس فقط توفير الحاجة الجنسيه لمقاتليه .فهو ينظر الى ابعد من ذلك .في كتاب ظلال القران .لسيد قطب .اشار الى هجرة المؤمنين لاارض الاسلام الجاهلية حسب تعبيرة .بعد ان يتم السيطرة على ارض يقام فيها الاسلام الحقيقي وحكم الله وظرورة بناء امة مؤمنه وزيادة عدد افرادها بالتناسل والزواج ليصعب القضاء عليها .حتى وان تم القضاء على افرادها .فان هناك اجيال من الابناء سيكملون الطريق .وقد طبقها البغدادي على اعوانه لبناء تلك الامة ،.ثم ان هناك هدف اخر يسعى البغدادي للوصول اليه هو النيل من التقاليد والاعراف الخاصة باعراض المسلين ومحاولة اذلالهم بها .ان تلك الدعوات لن تجد لها صدى في نفوس اهل الموصل .التي تقاتل وترفض ممارسات داعش وربما ستكون شرارة التي توقد الثورة عليه وتقرب اجله