مثل كل يوم كنت اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ومواقع اخرى لاطلع على اخر مستجدات الكهرباء الفساد الارهاب ووو القائمة تطول ولايسعنا ذكرها .شاهدت ومن خلال الصدفه مقال لكاتب مأجور يدافع عن بطولات حزب الدعوة ويقيم قيادات الدعوة! لكن يجب التنويه ان مكانته من الحزب من يعرف فطيمة بسوق الغزل حيث مرة يشبه المالكي بـ علي بن ابي طالب واخرى يتحدث عن التاريخ الجهادي لحزب الدعوة واخرى يهاجم الشيخ عبد الحليم الزهيري والكل يعرف ان الزهيري احد كبار قيادات حزب الدعوة وتاريخه مشرف.حقيقة كم كنت اتمنى ان التقي به او اتعرف عليه وتاثرت بشخصية الشيخ الزهيري عندما شاهدت عبر قناة الموعود الفضائية تقرير يتحدث عن سيرة الشهيد الصدر الاول وعلاقة الشيخ الزهيري بالمفكر الاسلامي الكبير اية الله محمد باقر الصدر واسترسل الزهيري بتفاصيل دقيقة تخص حياة الشهيد الاول لم نعرفها نحن او الكاتب المأجور عرفت وقتها العلاقة الجميلة التي تربط التلميذ المجاهد باستاذه المفكر العظيم قدس سره . على كل حال تعجبت عندما قرات مقال المعتوه وهو يتلفظ بكلمات جارحه ويصف الشيخ بالخائن والجبان دون حياء معتبره خان امام زمانه والجدير بالذكر ان امام زمان السماوي هو السيد نوري المالكي ووصفه بمقاله بانه علي بن ابي طالب ! الذي لم يتجرأ انسان بان يشبه سياسي بامير المؤمنين ع ولاندري كيف تجرأ اياد السماوي بالاستخفاف والتطاول بان يشبه السيد المالكي بالامام (علي ) ع فقد قال سيد الكائنات محمد (ص) ياعلي لايعرفك الا الله وانا ولايعرفني الا الله وانت ولايعرف الله الا انا وانت. من اين عرف الكاتب علي بن ابي طالب ع حق المعرفة حتى يشبه به سياسي! اتق الله انه علي (ع)
وهذا واضح ان الكاتب لم يعبر عن رأيه ويوجد مصطلح علمي طبي يقول ان الطفيليات تعيش على حساب كائنات حيه اخرى كونها لاتستطيع العيش بمفردها فالكاتب يعيش على حساب كائنات اخرى وهذا واضح وهو يعد كانتماء لحزب الدعوة مثل parasite وكل لبيب بالاشارة يفهم. واستمر الامعة في ذكر احداث السقيفة وتوعد بتأجيج الشارع العراقي لاقتلاع الشيخ الزهيري انا هنا لست للدفاع عن الزهيري فهو بتاريخه يشرف السماوي ومن ارسله لكن لذم وتعرية من يوجه كلمات لاتليق بكاتب محترم مع علمي بانه غير محترم يتلفظ ويهدد من خلف حاسوب لرجل دين محترم من المقربين للشهيد الاول اعرف حجمك ياسماوي فأنت ينطبق عليك ماقاله ابو الطيب المتنبي لاتشتري العبد الا والعصا معه ان العبيد لانجاس مناكيد .. والسؤال يبقى هل من اشترى السماوي بعصا او بدون عصا؟ فهو عبد معروف في سوق الصحافة...

التعليقات
يوجد 1 تعليق على هذا المقال.
ثم هنا ياتي دور الاقلام .التي وجدت مادتها الاعلامية وتاثرها بالاجواء السائدة .الى تكثيف كتاباتها وبيان رؤاها تجاه مااثير ويثار ضد المالكي لتجد اقلامها منساقة مع الموج .ومن خلال دراسة الواقع العراقي حاليا استنتجت .بان بعض الاقلام والصحافة الداخلية تتحاشا من قريب وبعيد الخوض في شؤون بعض الجهات السياسية خوفا من سطوة تلك الاحزاب التي تمتلك اذرع عسكرية جاهزة للتدخل للقم اي فم يفتحهوا صاحبه ويتجرء بالكلام والاستنقاد .فيما شعر البعض وبمظلة الاحزاب ان لاخوف من النيل من المالكي على انفسهم ..لاانه ليس في ادبيات حزب الدعوة تشجيع للعنف والميل الى محاسبة المنتقدين والمسيئين الا عن طريق القانون .ليست حزبيا واللحمد لله والشكر .ولا اميل لااي طرف على حساب طرف اخر .بل اسعى لقول الحقيقة مااستطعت اليها سبيل .واقول .بان اي اشارة لتقصير وفشل لعمل الحكومات السابقة وتحت اي سبب .مذهب ..السببيه .فان الجميع يتحمله دون استثناء .وان كان حب الكرسي والسعي اليه جريمه ..فاقول اذن الجميع مجرمون .وان مايجري من صراع ليس قطعا للمصلحة العامة .بل من اجل مصالح خاصة ضيقه .وانا ابرء الى الله جل وعلا من ان اكون للظالمين ظهيرا .ويكون قلمي المنتفظ ..سلاح لااحد .الا شعبي المظلوم .لااحاول ان اظهر نفسي ارد معلق على مقالات البعض ..بل من خلالها احاول الانتفاضه على كل واقع فاسد في جسد المجتمع .ولااريد الدخول الى حياض السلاطين .متملقا لهم .فمن عمل منهم صالح فلنفسه ومن اساء فعلى نفسه