صفحة الكاتب : جواد البغدادي

المرجعية والحشد الشعبي
جواد البغدادي
بعد استشهاد سيد الخلق ابا القاسم محمد (ص), واختلاف الامة وانطلاقهم  للسقيفة بني ساعدة ومنهم من انكر حق الوصي بالخلافة, واقروا الحرب والابادة على اتباع المدرسة المحمدية , ان غياب ركن هام في المجتمع الإسلامي ,وهو الهاشميين ينقص من اكتمالها علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وباقي أبناء عبد المطلب , أن بعض الصحابة اعترضوا على نتائجها  أمثال أبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والمقداد بن عمرو وأسامة بن زيد وغيرهم , ومن نتائجها خالفوا وصية المصطفى في خلافة الامة واستشهاد الصديقة الطاهرة روح رسول الله الذي بين جنبيه و بطل الاسلام واخا الرسول الامام علي (ع) و سبطي الرسول الحسن والحسين (ع). 
فقد توالت الخلافة من اتباع ال امية , بتحريف المسار الحقيقي للرسالة المحمدية , واصدار الفتاوى بقتل اتباع ال البيت عليهم السلام .
حيث شهد التاريخ كثير من المجازر,  الذي حل باتباع ال البيت , بسبب التسلط وارتقاء المناصب, إن عملية الإقصاء والتغيب عن المواقع في الدولة ، التي مورست تجاههم  لم تكن تشكل مانعاً حقيقياً ,وانتقل هذا الدور في التهميش والاقصاء من جيل بعد جيل, على يد اصحاب السلطة المتوارثين ذلك من اجدادهم بنو امية وسقيفتهم, وفيها ذبح الاسلام ومبادئه في اطاره الانساني ,وانقلابهم  الى وحش كاسر من اجل التسلط والمنافع الدنيوية.
وفي اطار  المنهجية الاموية , وانتقال الادوار من جيل الى جيل , حسب توافق قيادات وائمة الضلال امثال بن تيمية, ومحمد ابن عبد الوهاب وغيرهم من شيوخ فتاوى الفتن والدمار.
فكان اتباع المرجعية من مقاتلي الحشد الشعبي بالمرصاد, فقوافل الشهداء لم تنقطع في محاربة الدواعش, لبوا نداء المرجعية , بمحاربة ائمة التكفير وجنود الشيطان احفاد ال امية , ومن سار على نهجهم الى يوم الدين, ابناءنا حفظوا وطنهم من الزحف الصهيوني الامريكي البعثي, الى ارض المقدسات ارض علي والحسين والكاظمين والعسكرين وحامل لواء الحسين (ع) , فدم ابناء الحشد يروي ارض الائمة , حتى تثمر هذه الارض بخيراتها الى العالم اجمع.
فجروا اجسادنا قتلوا اطفالنا , تفننوا بذبحنا والعالم ينضر لنا والى افعالنا , ينطر لما توصي المرجعية في حفظ العراق وشعبه  وصبرهم على جنود الشيطان, واذا بكلمات معدودة يتغير الحال ويتشكل الحشد الشعبي ويقاتل ابناء الطلقاء ويدحرهم في جبهات القتال. فتبأ للجنود الشيطان الدواعش من السياسيين باعوا اخرتهم بدنياهم اصحاب الاعتصامات والفتنه القابعين في فنادق اربيل والاردن.
حي على الجهاد حي على القتال , نقولها الى حشدنا الشعبي فانتم الغالبون ورافعين راية الحق الله اكبر, وسواعدكم نقبلها لأنها ذادة عن حرائر ومقدسات ال بيت الرسالة المحمدية وانتم مقاتلي الحشد امل العراق .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد البغدادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/08



كتابة تعليق لموضوع : المرجعية والحشد الشعبي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net