صفحة الكاتب : حامد الحامدي

تم إزاحة العقبة..؟
حامد الحامدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الكثير من العقبات التي وضعت أمام المرحلة الجديدة التي يمر بها العراق بعد سقوط الصنم البعثي في نيسان 2003 أزيلت بقوة وببسالة الرجال الأوفياء لوطنهم وأبناء شعبهم . فكانت تلك العقبات سببا في التأثير على الكثير من المشاريع والقرارات التي كان من الممكن لو كتب لها النجاح لحققت الخير والازدهار للشعب العراقي الذي عانى طوال تلك الفترة المظلمة من التهميش والإقصاء بسبب تسلط الزمرة البعثية على مقاليد الحكم في العراق لفترة ليست بقصيرة . ومن المؤسف حقا أن نرى قسم من تلك المشاريع التي أسست لخدمة أبناء العراق المظلومين ورفع الحيف عنهم وإعادة جزء بسيط من حقوقهم والأخذ بثأرهم ولو بشيء قليل تحارب من قبل بعض النفعيين والانتهازيين الذين وضع الشعب ثقته بهم ..؟! وهيئة المسائلة والعدالة واحدة من الهيئات والمشاريع التي ساهمت في اضهار الكثير من الحقائق التي تم إخفائها عن الشعب من خلال تعريف الشعب بكل الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين وإبعادهم عن الدخول بالحكومة بذريعة العملية السياسية الديمقراطية التي تتيح لكل عراقي الفرصة في المشاركة وصنع القرار السياسي في العراق حسب ادعاءات من حاولوا الدخول بالعملية السياسية وهم ألان للأسف استطاعوا أن يحصلوا على ما يريدون بسبب بعض الصفقات المشبوهة ..؟ وما يهمنا هنا هو الدور الكبير الذي قام به الأستاذ الشهيد ( علي اللامي ) رئيس هيئة المسائلة والعدالة في الوقوف ضد كل من أراد أن يشرك الأشخاص الذين تم التأكد من ماضيهم الأسود في ظلم الشعب العراقي وإبعادهم عن الساحة السياسية في العراق ، مما سبب ظهور الكثير من الأعداء لهذا الرجل ( تغمده الله برحمته ) فسعى بعضهم إلى التشهير به وسعى آخرون إلى إسناد تهم اعتقل على أثرها من قبل الجانب الأمريكي لسنة ونصف تقريبا . ولكن كل ما قاموا به هؤلاء لم يثني عزم الشهيد ( علي اللامي ) بل زادته هذه العقبات إصرارا على الوقوف بوجه المفسدين ، وأخرها موضوع اختيار الوزراء الأمنيين ، على العموم فقد فعل الجبناء فعلتهم وتم إزاحة العقبة التي كانت تعترض مشاريعهم المسمومة وخلا لهم الجو ، ولكنهم نسو إن العراق فيه ألف ( علي اللامي ) من الشرفاء الذين سيقفون بالمرصاد لكل من يريد السوء بالعراق والعراقيين . 

 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد الحامدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/30



كتابة تعليق لموضوع : تم إزاحة العقبة..؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net