صفحة الكاتب : مهدي المولى

الحسين والمسيح طريق واحد
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لاول مرة بدأت فعاليات  لتجمعات اجتماعية انسانية مشتركة توضح الترابط الوثيق والنهج الواحد للحسين والمسيح في التضحية من اجل الانسان وتحمل الآلام والمعانات من اجل حياة كريمة وانسان حر عزيز وبناء مجتمع انساني واحد
وهكذا بدأ مرحلة جديدة من التودد والتحالف بين محبي وانصار المسيح وبين محبي وانصار الامام الحسين في لبنان وفي مناطق اخرى من العالم ونأمل ان تبدأ في العراق بشكل واضح وعلني في الشوارع وفي الكنائس وفي المساجد وخاصة في المناسبات الدينية من اجل نشر المحبة بين بني البشر جميعا
المعروف جيدا ان انصار ومحبي المسيح والحسين يواجهون هجمة ظلامية ارهابية وهابية هدفها استئصالهم جميعا وازالة اي ذكر للحسين وللمسيح  لدعوتهم للمحبة والتضحية من اجل الاخرين والاخوة الانسانية والمساهمة معا في بناء الحياة وتطورها
لهذا يتطلب من انصار ومحبي المسيح والحسين ان يجعلوا من هذه المناسبات المشتركة صرخة موحدة ضد اعداء الحياة والانسان ودعوة لبناء الحياة وسعادة الانسان برفع شعار المحبة فانها الباب لكل خير ولكل نور  والوسيلة الوحيدة لازالة العدوان ونشر السلام
فدعوة المسيح ودعوة الحسين  من اجل الانسان وفي خدمته لهذا يجب ان يكون كل شي في خدمته الدين والرسالات والرسل   وحب الله وحب الله له هو من خلال حبه للناس وحب الناس له وتقربه لله وتقرب الله منه من خلال تقربه من الناس وتقرب الناس منه
كماانهما اي المسيح والحسين رفضا بقوة وتحدي اي شي يجعل الانسان في خدمته فانه مرفوض وغير مقبول ويجب محاربته وازالته لانه عدو لله
فالآلام والمعانات التي تحملهما الحسين والمسيح خففت آ لام الكثير من البشر لهذا على انصار ومحبي المسيح والحسين ان يسعوا ذلك المسعى لازالة كل ألام ومعانات البشر في هذه الحياة
كما ان اعدام وذبح المسيح والحسين قد انقذت الكثير من البشر من الاعدام والذبح لهذا على انصار ومحبي المسيح والحسين ان يسعوا ذلك المسعى لانقاذ البشرية من اي نوع من الذبح والاعدام
فالذي دفع الحسين والمسيح الى تحمل الألام ومن ثم الموت هو الحب الصادق للانسان للحياة حيث اكتشفا حقيقة لا يراها الكثير من الناس الا المحبين المغرمين بالحياة والانسان بان الموت في سبيل ذلك هو الخلود هو القضاء على الموت
فهل مات المسيح وهل مات الحسين  وهل مات كل من تحدى الموت من اجل حياة حرة كريمة وانسان محترم عزيز
كان هدف المسيح والحسين هو واحد تحرير الانسان من الخوف من الذل فالخوف هو سبب كل قيود الذل والعبودية وتحرير الانسان من الخوف لا يأتي الا بنكران الذات والانانية وحب الناس جميعا
كونوا احرارا في دنياكم هذه هي دعوة المسيح والحسين لا شك انها اكبر صرخة لا تزال مدوية ولا تزال تزداد دويا في الوجود بمرور الزمن حتى تستأصل العبودية من كل النفوس وتزرع بدلها الحرية
دعوة الحسين والمسيح  دعوة واحدة موحدة المحبة الله محبة الدين محبة الخلق محبة  والمحبة تعني محبة الناس كل الناس كذاب ومنافق من يدعي انه يحب الله ويكره الناس
كذاب ومنافق من يدعي انه مع الله ويسرق الناس ويعتدي  على الناس ويحتقر الناس ويظلم الناس 
فهيا يا انصار ومحبي الحسين والمسيح   وكل الذين يعتنقون ويؤمنون بالمحبة الى الوحدة ورفع شعار المحبة   لمواجهة اعداء المحبة والتصدي لهم بقوة وحزم 
هيا جميعا لزرع المحبة واستئصال الكره والحقد والقضاء على كل من يحاول زرعهما ونشرهما في الحياة
ها قد بدأت الخطوة الاولى ويجب ان تعم في كل الارض
فصرخت الحسين والمسيح صرخت المحبة بدأت تتعالى وتتسع في كل مكان من الارض
بدأت مجموعات من انصار محبي وانصار المسيح والحسين  ومن مجموعات اخرى تعتنق دين المحبة الله الانسان للدفاع عن الحياة والانسان
للدفاع عن المحبة  عن الله

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/14



كتابة تعليق لموضوع : الحسين والمسيح طريق واحد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net