كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

قصص قصيرة جدا/83

قف ...

 ركب البراق. صعد ووصل إلى سدرت المنتهى . عاد إلى الأرض. وعاد اثر الحصير في جنبه . دعا أن يحشر مع زمرة المساكين .

 

راحة دون مقاطعة

يكبر في العمر. تواجهه الحياة بالكثير مما لا يعجبه . لم يعد له من مواعيد . تخلص من كل الساعات .

 

عدالة الأقوياء

خرج من الساحة العدلية مطلقا يديه في الهواء يمنة ويسره ويقول " هذا آخر  المطاف يسرقونا ويهددونا. ويقول لي أنت تعرف مع من تتكلم. طز " وزوجة تذرف دمعة واعية على ضياع اثر زوجها الآتي .

 

 

لا له ولا عليه

علق صورة الزعيم المناضل . خشي أن توجه له تهمة المؤامرة على أليتة أن تركها لبرد الجدار ينخرها .غطاها بصورة بحجم الإطار لقائد المعارضة .

 

همجية

عاد الجنديان العدوان من ارض المعركة . قال احدهما مخاتلا: الحرب فائزون ورابحون . أغلق الثاني ذكرياته قلقا على أرقام الأحياء والأموات .

 

بدانة عقلية

اعتقلوا بسطاء الناس بالإغراء والتهديد . زرعوا حشرة في أدمغتهم . أكلت المعلومات وثبتت مهمة الانجاز المفرط في  القتل. انتشروا شياطين المستقبل المضطرب.

 

ورشة عمل

كتبت على صفحتها على الفيسبوك " سأنتحر اليوم " تداعى المعجبون  باحتفالية  : التوسل والمناشدة والرفض والدعاء. قلقت عليهم ثم كتبت : نزوة شلت تفكيري وتلاشت .

طباعة
2014/12/22
2,807
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!