الخزعلي يلتقي ممثل المرجعیة ویؤکد: فتوى السید السيستاني غيرت الخريطة ووحدت الصف
زار الأمين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي مرقد الامام الحسين عليه السلام في كربلاء امس الثلاثاء والتقى بممثل المرجعية الدینیة العلیا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في مقره بالعتبة الحسينية.
وادى الخزعلي مراسيم زيارة مرقد الامام الحسين عليه واكد في لقاء ولمناسبة مرور 100 يوم على فتوى المرجع السيستاني بوجوب الدفاع الكفائي عن العراق ومقدساته ان فتوى المرجع السيستاني غيرت الخريطة التي كانت مرسومة لتقسيم العراق ووحدت الصف الوطني ضد تنظيم داعش معتبرا ان ما تسطره قوات الحشد الشعبي ورجال المقاومة الاسلامية من انتصارات في جبهات القتال مستمدة بالاصل من فتوى المرجع السيستاني التي انطلقت يوم 13 حزيران الماضي،موضحا ان تحرك ابطال الحشد الشعبي ورجال المقاومة في الذود عن الوطن هي تلبية لنداء المرجعية العليا ".
کما وصف الامين العام لعصائب اهل الحق فتوى المرجع السيستاني بضرورة الدفاع عن العراق ومقدساته انها قلبت الموازين وغيرت مسار التاريخ موضحا ان القادة الكرد جلبوا الشر للاقليم بانفسهم وانهم حفروا حفرة ووقعوا فيها.
وقال الشيخ قيس الخزعلي في لقاء مع وكالة نون اثناء زيارته يوم امس لكربلاء المقدسة ان بركات فتوى المرجعية الدينية لها اكثر من ناحية والناحية الاساسية اولا توفير عدد اكثر من كافي لمليء جبهات القتال والفائدة الثانية رفع الروح المعنوية وهي الفقرة الاساس في اي انتصار ممكن ان يتحقق مشيرا بقوله اذا لم تكن هنالك روح معنوية عالية لا تنفع اي عدة او عدد مبينا انه وخلال هذه المئة يوم من انطلاق هذه الفتوى المباركة من المرجع السيستاني نرى ان زمام المبادرة الان انتقل بيد العراقيين ويقينا ان زمام المبادرة لم ينتقل اذا لم يكن هنالك ابناء المقاومة والحشد الشعبي في ساحات القتال والذين سطروا اروع البطولات عبر التاريخ وهذا الحشد الشعبي وفصائل المقاومة لم يأتوا لولا هذه الفتوى المباركة للمرجعية الدينية "
واضاف ان فتوى السيستاني قلبت الموازين وغيرت مسار التاريخ كان يسير باتجاه معين والان التاريخ سائر باتجاه اخر كان التاريخ سائر باتجاه هزيمة وانسحاب وخسارة الان يسير نحو الانتصارات"
واتهم امين عام عصائب اهل الحق الولايات المتحدة الامريكية بصناعة الارهاب بالمنطقة من خلال تنظيمي القاعدة وداعش مبينا ان تصريحات كلينتون الاخيرة في جلسة الاستماع في الكونجرس الامريكي اعتراف بذلك،مشيرا ان الهدف من هذه الصناعة هو تشويه سمعة الاسلام اضافة الى قيامهم بعمليات معينة من اجل ان يسوغ لهم قانونا واجتماعيا احتلال بلدان اسلامية مثل افغانستان "
واضاف الخزعلي ان تنظيم داعش لم ينموا او يترعرع لو لا الظروف السياسية والعسكرية واللوجستية المناسبة في سوريا والتي اوجدتها في الاساس الولايات المتحدة الامريكية والغرب وشركائهم من بعض دول الخليج والذين وفروا في ذلك الوقت جو معين وامكانيات عبر عنها بانها اسلحة غير فتاكة حتى وصلت الحال بداعش الى هذا الحال "
وبين الشيخ قيس الخزعلي ان سبب تواجد داعش هو لايجاد مسوغ لتدخل اجنبي داخل العراق والمنطقة الهدف من هذا التدخل هو اعادة تقسيم المنطقة بشكل عام واعادة تقسيم العراق بشكل خاص من اجل تفتيت دول المنطقة وايجاد مسوغ لدولة يهودية اسرائيلية وتكون الدول العربية الاسلامية صغيرة الحجم لا تشكل اي خطر على اسرائيل في المستقبل "
واوضح الخزعلي ان القادة الكرد جلبوا الشر لاقليم كردستان بانفسهم وانهم حفروا حفرة ووقعوا فيها مؤكدا اننا ومنذ البداية نبهنا وبينا حقيقة المؤامرة للأخوة الاكراد والاتجاه الذي هم سائرون فيه بانهم سيجلبون الشر الى انفسهم وان من حفر حفرة لاخيه وقع فيها"موضحا انهم قد جلبوا الشر مجاور لكردستان هم وانهم سيذوقون المرار والويل من هذه القوى وان ماتوقعنا في البداية كله حصل "
وحول التقارب العراقي السعودي والايراني السعودي قد صرح الخزعلي لوكالة نون بقوله ان التقارب بين الدول العربية والدول الاسلامية يصب في مصلحة المسلمين ونحن نرحب بكل التقاربات والسعودية اخطات خطا ووجدت هذا الخطا يدفعها لدفع ضريبة فانتبهت الى نفسها وتقوم بتصحيح الموقف اليوم ".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat