حكومة العبادي تكنوقراط بعقول علمية تنهض بالعراق
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما يكون المرشح لتكليف الحكومة العراقية القادمة بهذا المستوى من العلمية والقدرة على الابتكار وثراء المجتمع بعلمه والفائدة التي يقدمها للبشرية فليس من المستحيل ان تكون له القدرة على استغلال ذلك في اختيار العناصر القادرة على مواكبة العصر والخروج بالعراق من ترهله وتراجعه في جميع المجالات نتيجة المحاصصة الحزبية والقومية والدينية التي مررنا بها طيلة السنوات الماضية بعد سقوط النظام السابق وهو الامر الذي جعل من الدولة العراقية مترهلة غير قادرة على الحياة السياسية بل اكثر مراحلها عاشت الازمات والتعقيدات المزمنة حتى يومنا هذا .
يتحرك اليوم الدكتور حيدر العبادي الذي تقع على عاتقه تشكيل الحكومة القادمة في كل الاتجاهات ومع جميع الكتل السياسية التي تمثل الشعب العراقي تحت قبة البرلمان مؤكدا لهم ان عصر المحاصصة لن يعود مرة اخرى ولن يفرض عليه أي شخصية وفقا لانتماءه العرقي او الطائفي دون ان يكون متمتعا بالكفاءة والوطنية والقدرة على القيادة والادارة مستندنا بذلك على شهادته الجامعية وليست شهادته الحزبية او انتماءه الطائفي أو ولاءه الشخصي لهذا الطرف او ذاك محددا بذلك السيد العبادي الاطر العامة والخطوط العريضة لبناء الدولة ونهضتها بالشكل الصحيح وهذه المحددات التي وضعها السيد العبادي لم تكن مزحة او محاولة لأن يملأ تصريحا سياسيا او اجندة يحاول السير عليها حتى يقنع هذا الطرف او ذاك سواء على المستوى الدولي والاقليمي بل وحتى الداخلي بين جميع الكتل السياسية وهذا التحول الذي يحب ان يحصل في اطار العملية السياسية الجديدة للحكومة المقبلة ومن لا يعجه هذا الاسلوب المهني ويقبل بالخضوع الى آلية الاختيار الدستوري والمهني الذي يخدم العراق ولا يخدم جيوب الاحزاب فاليذهب الى الجحيم ويترك الساحة العراقية للمخلصين والوطنيين ومن لهم القدرة على بناء العراق بشكل قويم وصحيح ، ولذلك نحن اليوم بحاجة ماسة الى تلك القدرات العلمية والكفاءات الادارية والقيادية التي يروم السيد العبادي في قيادتها نحو المستقبل في اطار الحكومة القادمة .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد سليم

عندما يكون المرشح لتكليف الحكومة العراقية القادمة بهذا المستوى من العلمية والقدرة على الابتكار وثراء المجتمع بعلمه والفائدة التي يقدمها للبشرية فليس من المستحيل ان تكون له القدرة على استغلال ذلك في اختيار العناصر القادرة على مواكبة العصر والخروج بالعراق من ترهله وتراجعه في جميع المجالات نتيجة المحاصصة الحزبية والقومية والدينية التي مررنا بها طيلة السنوات الماضية بعد سقوط النظام السابق وهو الامر الذي جعل من الدولة العراقية مترهلة غير قادرة على الحياة السياسية بل اكثر مراحلها عاشت الازمات والتعقيدات المزمنة حتى يومنا هذا .
يتحرك اليوم الدكتور حيدر العبادي الذي تقع على عاتقه تشكيل الحكومة القادمة في كل الاتجاهات ومع جميع الكتل السياسية التي تمثل الشعب العراقي تحت قبة البرلمان مؤكدا لهم ان عصر المحاصصة لن يعود مرة اخرى ولن يفرض عليه أي شخصية وفقا لانتماءه العرقي او الطائفي دون ان يكون متمتعا بالكفاءة والوطنية والقدرة على القيادة والادارة مستندنا بذلك على شهادته الجامعية وليست شهادته الحزبية او انتماءه الطائفي أو ولاءه الشخصي لهذا الطرف او ذاك محددا بذلك السيد العبادي الاطر العامة والخطوط العريضة لبناء الدولة ونهضتها بالشكل الصحيح وهذه المحددات التي وضعها السيد العبادي لم تكن مزحة او محاولة لأن يملأ تصريحا سياسيا او اجندة يحاول السير عليها حتى يقنع هذا الطرف او ذاك سواء على المستوى الدولي والاقليمي بل وحتى الداخلي بين جميع الكتل السياسية وهذا التحول الذي يحب ان يحصل في اطار العملية السياسية الجديدة للحكومة المقبلة ومن لا يعجه هذا الاسلوب المهني ويقبل بالخضوع الى آلية الاختيار الدستوري والمهني الذي يخدم العراق ولا يخدم جيوب الاحزاب فاليذهب الى الجحيم ويترك الساحة العراقية للمخلصين والوطنيين ومن لهم القدرة على بناء العراق بشكل قويم وصحيح ، ولذلك نحن اليوم بحاجة ماسة الى تلك القدرات العلمية والكفاءات الادارية والقيادية التي يروم السيد العبادي في قيادتها نحو المستقبل في اطار الحكومة القادمة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat