علي حاتم السليمان يترك الفلوجة لداعش ويتوجه للدفاع عن الاردن
ارسل علي حاتم السليمان الذي يسمي نفسه أمير قبائل الدليم العربية، ويحمل لقب ما يسمى "رئيس مجلس الثوار" رسالة تطمين الى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني يتعهد له "بعدم السماح لأيٍ كان بمس امن واستقرار الاردن وان امن الأردن خط احمر وانه جزء لا يتجزأ من امن العراق"، في دلالة ضمنية على العلاقات المتبادلة بين السليمان وجماعات "داعش" الاجرامي، من جهة، واشتراكه مع الجماعات المسلحة التي تتعاون بدورها مع "داعش" ايضا.
واعتبر السليمان ان "من يقاتل في العراق دفاعاً عن الشرف والدين وكل المعاني العالية"، فيما تندس جماعات "داعش" ارض العراق، حيث تشير مصادر الى ان الجماعات اغتصب النساء وقتل ائمة المساجد المعارضين واعدم ابناء الطوائف الاخرى، من دون ان يلبي السليمان والجماعة المرتبط معه، الدعوات الى انقاذ الموصل والفلوجة وتحريرها من "داعش".
وعلى ذات المنوال، فان النجيفي يقيم في فندق خمسة نجوم في اربيل الى جانب السليمان فيما الموصل تحت احتلال داعش أيضا.
ونقلت وسائل اعلامية عن عراقيين قولهم ، ان "الطائفية والحقد الاعمى يجعل من مثل السليمان وزعماء آخرون يتخذون مثل هذه المواقف، ومنها دعوة رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي من على قناة "العربية الحدث"، الى "التفريق بين مسلحي داعش والحراك الشعبي"
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat