صفحة الكاتب : باسم السلماوي

الأغلبية حل أم أزمة؟.
باسم السلماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


الكلام كثير قبل الانتخابات، واللغط عن التحالفات سابق لأوانه،والمواطن العراقي بدأ يميز بين الشخصيات الوطنية، الحريصة على مصالحه، التي تعمل على لم شمل ما تمزق من وحدة العراق، وما وصل إليه البلد، من أزمات ومشاكل، و الحديث اليوم عن تحالفات قبل الانتخابات، هذا المؤشر غير مقبول عند العقلاء، الكتل تتحالف وفق حجم المقاعد النيابية، أما ألان هذا استخفاف، بالمواطن العراقي، والعملية السياسية.
من يتحدث عن الأغلبية موهوم، ولم يتعلم الدرس، طيلة الدورتين السابقتين، معاناة وألم، ووضع مزري، أمنينا، وسياسيا، واقتصاديا، رغم مشاركة جميع الكتل بطوائفها، وقومياتها، دون أي تحسن على الأصعدة المذكورة، والسبب يرجع لتخلي رئيس الوزراء،وتنصله عن الوعود التي أعطائها للكتل، في اجتماع أربيل، لهذا البلد لم يستقر نتيجة الخلافات، والمهاترات التي انعكست على الشارع العراقي، خصوصا هذه السنة الماضية، أكثر السنين التي أزهقت فيها الأرواح.
من يحلم ان يحقق حكومة أغلبية عليه مراجعة نفسه؛ هل تقبله المكونات، والكتل؟، المشاركة في الانتخابات، أذا ما حصلت على عدد مقاعد نيابية لا بأس بها، وقد تكون رقما صعبا في المعادلة القادمة، أذن المرحلة القادمة لا يمكن أن نتوقعها، او نتكهن ما يكون شكل الحكومة القادمة، ناهيك عن التدخلات الإقليمية والدولية.
لكن أعتقد أفضل الحلول، يكون أبعاد الأشخاص الذين لم يتفقوا في المرحلة السابقة، أمثال رئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، والمطلك، شريطة استبدالهم بثلاث شخصيات، لكل من الشيعة والسنة والكورد، لرئاسة الوزراء والبرلمان والجمهورية، ويتم التصويت عليهم، لتسير العملية السياسية، ونتمكن من كسر الحواجز والاعتراضات على هذه الشخصية أو تلك.
والحل بيد المواطن مثلما قالت المرجعية، انتخبوا الأفضل والأصلح، والمجرب لا يجرب، ونبحث عن شخصا يجعل من التحالف الوطني خيمة العراقيين، لكي تكون مؤوسسة، تناقش وتتفق على المواقف المصيرية، وتخرج برؤيا واضحة، لكي ننعم بالأمن والأمان، لنشارك في الانتخابات، لنغير الوجوه التي لم تجلب الخير إلى البلد، وقطرات المطر المتتالية تصبح سيل جارف، يجرف الفاسدين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم السلماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/24



كتابة تعليق لموضوع : الأغلبية حل أم أزمة؟.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net