صفحة الكاتب : مهدي المولى

في صالح من عدم اقرار قانون الموازنة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان عدم اقرار قانون الموازنة  جريمة ارهابية بحق العراق كل العراق والعراقيين جميعا بكل اطيافهم واعراقهم وقومياتهم في كل مكان لا تقل عن الجرائم الارهابية التي تقوم بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بل تفوقها اجراما  ولو دققنا في الامر لا تضح لنا ان الذين يصرون على عدم اقرار قانون الموازنة في البرلمان انهم اما منتمون الى المجموعات الارهابية او من المؤيدين والمناصرين للجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
المعروف جيدا ان الموازنة لا تخص فئة او طائفة او محافظة بل تخص كل العراقيين انها اموال العراقيين  توزع على العراقيين بالتساوي فعدم اقرارها يعني ا منع وصول حصة الكردي والسني والشيعي وابن دهوك وابن الانبار وابن البصرة زيادة في معانات المواطن العراقي وخاصة المخلص الشريف يعني فتح الباب لللصوص والمفسدين للسرقة والفساد فلماذا تحرموا المخلصين الشرفاء من طعامهم من شرابهم من دوائهم ولماذا  تفتحوا الباب لللصوص والحرامية
اعتقد ان هذه الحجج الوهاية التي لا مبرر لها ان دلت  على شي فانها تدل على ضد ما تدعيه ضد الكرد ضد الشيعة ضد السنة
من الذين يعارضون اقرار قانون الموازنة مجموعة موحدون مجموعة اسامة النجيفي بحجة انهم يريدون مناقشة ازمة الانبار   ولو سألنا اهل الانبار هل تقبلون  بالنجيفي ومجموعته يمثلونك ويتكلموا بأسمك
لصرخ ابناء الانبار جميعا نساءا ورجالا هؤلاء لا يمثلوننا ولن نقبلهم بأرض الانبار هؤلاء هم الذين قتلونا هؤلاء هم الذين دمروا منازلنا هؤلاء هم الذين اذلونا هؤلاء هم الذين تعاونوا مع اعدائنا داعش والقاعدة الوهابية ومن يدعم هؤلاء الوحوش ال سعود وال ثاني 
فلن نسمح لهم ان يتكلموا بأسمنا ولن نقبل بان يمثلوننا فكل ما اصابنا وما يصيبنا من نكبات وويلات ومصائب وكوارث  كانوا هم السبب انهم خدعونا  عندما ادعوا انهم يمثلوننا  وصدقناهم واخترناهم وكان هدفهم اذلالنا وقهرنا وجعل ارض الانبار المطهرة وكر للارهابين الاقذار  وجعلها منطلق لذبح العراقيين وتدمير العراق وعندما رفضنا ذلك اعلنوا الحرب على الانبار واهلها فأستنجدنا بجيشنا الباسل الجيش العراق فانقذنا من هذه الكلاب المسعورة التي جاءتنا من وراء الحدود ولا تزال المعركة مستمرة بين الجيش العراقي الباسل ومعه ابناء الانبار الاحرار وبين الكلاب الارهابية الوهابية والصدامية ومعهم بعض العناصر المأجورة العميلة من ابناء الانبار  فاليعلم النجيفي ومجموعته  ان المعركة لا تتوقف حتى تطهير ارض الانبار من هؤلاء الاقذار الارجاس  ومن   تعاون معهم 
 وعلى النجيفي ومجموعته  ان يعلم ان قضية الانبار ليس ازمة بين ابناء الانبار وليس مجرد خلاف بين ابناء الانبار والحكومة حول بعض المطالب  انما قضية الانبار هي حرب الشعب العراقي كله مع اعداء العراق الذين غزو العراق واحتلوا ارض الانبار واذلوا ابناء الانبار وذبحوا احرارها واغتصبوا نسائها  واعلنوا بصراحة انهم اهل القاعدة هدفهم قطع رؤوس العراقيين اغتصاب العراقيات وجعل العراق ضيعة تابعة الى ال سعود
فالدعوة الى سحب الجيش العراقي وقف الحرب ضد المجموعات الارهابية والكلاب الوهابية دعوة الى نصرة هذه المجموعات الارهابية  دعوة الى ذبح  ابناء الانبار الى تدمير الانبار
لهذا ندعوا كل ابناء العراق وحكومة العراق ان تعتبر مثل هذه الدعوات دعوات  ارهابية ومن يدعوا اليها ارهابي وتتعامل معه كارهابي كأي ارهابي قاتل انتحاري
اما المجموعة الثانية التي تعترض على الموافقة على قانون الموازنة هي مجموعة مسعود البرزاني هي الاخرى من اشد المعترضين على اقرار  قانون الموازنة فانها ترى في عدم اقرار قانون الموازنة يضعف حكومة بغداد وربما هذا الضعف يؤدي الى انهيار الحكومة وبذلك تحل الفوضى في العراق  فانها الوسيلة الوحيدة لتحقيق اهدافه في خلق مشيخة خاصة به على غرار مشايخ الخليج والجزيرة مدعومة ماليا من قبل ال سعود وعسكريا من قبل اردوغان
لهذا بدأ يهدد ويتوعد العراقيين وخاصة ابناء الاقليم فانه يهدد العراقيين بنهار اسود وانه اقوى من الحكومة في بغداد في كل المجالات وخاصة المالية والعسكرية ثم اخذ يناشد رجال الدين الشيعة الذين سماهم العروبين كما ناشد اهل السنة وقال لهم اين وعودكم بالاطاحة بالحكومة اين السنتكم لماذا هذا السكوت فاتهمهم بالجبن والخوف كما هدد بالانفصال وتأسيس مشيخة  تحت اسم المشيخة المسعودية
كثير من المواطنين اصيب بحالة من الاستغراب والدهشة وهو يرى هذا التقارب  والوحدة بين القومجية العربية والقومجية الكردية مالسبب الذي يجعل  مجموعتين احدهما تضع خط احمر على الاخرى
لكن ابناء كردستان الاحرار وقفوا ضد مسعود البرزاني   حيث نددوا بقوة بتهديدات مسعود البرزاني وقالوا هذا اسلوب صدام ونحن ابناء كردستان العراق رفضنا صدام  ومسحنا كل شي يذكرنا بصدام

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/18



كتابة تعليق لموضوع : في صالح من عدم اقرار قانون الموازنة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net