العراق يسير الى الهاوية والمسئولون مشغولون في مصالحهم الخاصة في منافعهم الذاتية احدهم يكذب الاخر احدهم يتهم الاخر بالسرقة والعمالة والتجاوز على الدستور وتحدي القانون
من هو الصحيح من هو الخطأ من هو اللص ومن هو الامين من هو الصالح ومن هو الطالح
فهذا دليل واضح على ان الجميع هم لصوص وفاسدين
فكل مسئول يدعي انه الشريف الامين ويتهم غيره بعدم الامانة والشرف يا ترى من هو الشريف الامين ومن هو اللص الفاسد لا شك لا يوجد شريف امين اين نجدهم
لو كان هناك شرفاء صادقون هدفهم خدمة الشعب بناء العراق لشاهدنا شي على الارض فأموال العراق هائلة لو استخدمت في صالح العراق والعراقيين لاقامة للعراقيين بيوتا من الذهب وعبدت شوارع العراق بالذهب وليس بالقير والاسفلت اين هؤلاء
نحن العامة لا نصدق اي منهم فالجميع تتحدث عن الشرف والصدق والاخلاص والحقيقة انهم لصوص قتلة مزورون
اذا فعلا انكم اهل صدق ونزاهة وكرامة هيا تجمعوا في تيار واحد في تجمع واحد من كل القوميات والاطياف والاديان
وتعلنوا بصراحة وبصدق وبدون لف ودوران انكم مع الشعب وللشعب لا نريد مال ولا جاه ولا نفوذ هدفنا هو مصلحة الشعب فائدة ومنفعة الشعب
ثم تتحركوا بقوة وشجاعة بدون خوف ولا مجاملة ويجب ان يكون لسان حال كل واحد منكم والله لم ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين
كيف يمكننا ان نميز بين المسئول الصادق الامين وبين المسئول الكاذب اللص
يمكننا ذلك بسهولة ولا يتطلب لا تدقيق ولا تحقيق ابدا لله درك يا ابا الحسنين وضح لنا الطريقة التي يمكن بواسطتها يمكننا ان نقول هذا المسئول فاسد كاذب لص وهذا المسئول صالح صادق امين حيث قال
كل مسئول تزداد ثروته مصروفاته الخاصة عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص كاذب فاسد واذا لم تزد ثروته بل قلت خلال تحمله المسئولية عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو صادق صالح امين
ارسل الرسول الامام علي الى احدى المناطق وقيل اليمن وعند وصوله الى المنطقة فقال يا ابناء المنطقة هذه امتعتي وهذا ما املكه فاذا خرجت منكم وانا املك اكثر من هذا فانا لص
وفي هذه الحالة ان يعاقب المسئول الذي ازدادت ثروته كلص ويكافئ المسئول الذي لم تزداد ثروته كمخلص ونزيه
دعونا ننطلق من نظرية الامام علي في معرفة المسئول اللص او المسئول الامين
لو طبقنا هذه النظرية على كل المسئولين في العراق الان لا شك لا نجد مسئول واحد صادق امين صالح ابدا فالجميع لصوص وفاسدين وطالحين لهذا على الشعب احالة هؤلاء جميعا الى القضاء كلصوص وحرامية حسب نهج ودين الامام علي خاصة وان الاغلبية منهم يتظاهرون بانهم من محبي الامام علي ويسعون لتطبيق نهجه واسلامه
بعضهم شغل نفسه وبدد وقته في كتابة واصدار قانون اطلق عليه قانون الاحوال الجعفري الذي يدعوا الى زواج الفتاة في عمر التسع سنوات
لا ندري كيف استجابوا لهذا الطلب هل خرجن هذه الفتيات تركن لعبهن وتظاهرن ضد هؤلاء المسئولين مطالبات بتزويجهن
لماذا لم يستجيبوا لألوف النسوة اللواتي يمدن أيديهن في الساحات والشوارع لماذا لم يستجيبوا لألوف الاطفال الحفاة الذين يبحثون في المزابل عن لقمة عيش وقطعة قماش
لماذا لا يستجيبوا لالوف الفقراء الذين لا يجدون ماوى ولا طعام
هل الدين هو زواج الفتاة في عمر التسع سنوات واذا لم تتزوج بهذا العمر تخلي عن الاسلام واذا لم تتزوج بهذا العمر تسقط السماء اليس هذا هو الكفر هذا هو الفساد
هل مشكلة العراقيين هو زواج الفتاة بعمر تسع سنوات فلوا دققنا فالامر فالجماعة هنا يضيفون مشكلة كبيرة اضافة الى المشاكل العديدة والكبيرة
من اباح لهؤلاء ذبح الطفولة وافسادها فيخرجوا هذه الفتاة من المدرسة ويبعدوها عن لعبها ويرغموها على الزواج لا شك انهم فرضوا العذاب والفساد على هذه الطفلة وقتلوا برائة الطفولة النقية وحولوها الى وحش مفترس
ليت هؤلاء الذين انشغلوا بهذا القانون فكروا في الفساد الاداري والمالي الذي انتشر وشاع في كل مرافق الدولة وفي كل المجالات واصبحت الرشوة من الاخلاق النبيلة واستغلال النفوذ فريضة دينية واصبحنا نتباهى ونفتخر بتعاطي الرشوة والنصب والاحتيال
السيد وزير العدل يفتخر ويتباهى بانه انشغل اكثر من عدة سنوات في انجاز هذا القانون اي قانون الاحوال الجعفري رغم ان ذلك ليس من واجبه وليس من مهامه في الوقت ترك وتخلى عن واجبه ومهمته القضاء على الرشوة والفساد المالي الاداري ومعاقبة الذين يتعاطون الرشوة والمفسدين على الاقل في وزارته والمؤسسات التي يشرف عليها وعدم السماح للارهابين والمجرمين من الهروب من السجون والمعتقلات
لا شك ان السيد الوزير مشغول في صياغة قانون الاحوال الجعفري والوزارة بيد الارهابين والفاسدين يفعلوا ما يحلوا لهم
والله عيب عليكم دمرتم الدين وأسأتم للامام علي
هل يدري السيد الوزير ومن ورائه ان قانون الامام علي
ان الفقر كفر وان الرشوة كفر وان الوساطة كفر وان هذا التفاوت في الرواتب كفر
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
العراق يسير الى الهاوية والمسئولون مشغولون في مصالحهم الخاصة في منافعهم الذاتية احدهم يكذب الاخر احدهم يتهم الاخر بالسرقة والعمالة والتجاوز على الدستور وتحدي القانون
من هو الصحيح من هو الخطأ من هو اللص ومن هو الامين من هو الصالح ومن هو الطالح
فهذا دليل واضح على ان الجميع هم لصوص وفاسدين
فكل مسئول يدعي انه الشريف الامين ويتهم غيره بعدم الامانة والشرف يا ترى من هو الشريف الامين ومن هو اللص الفاسد لا شك لا يوجد شريف امين اين نجدهم
لو كان هناك شرفاء صادقون هدفهم خدمة الشعب بناء العراق لشاهدنا شي على الارض فأموال العراق هائلة لو استخدمت في صالح العراق والعراقيين لاقامة للعراقيين بيوتا من الذهب وعبدت شوارع العراق بالذهب وليس بالقير والاسفلت اين هؤلاء
نحن العامة لا نصدق اي منهم فالجميع تتحدث عن الشرف والصدق والاخلاص والحقيقة انهم لصوص قتلة مزورون
اذا فعلا انكم اهل صدق ونزاهة وكرامة هيا تجمعوا في تيار واحد في تجمع واحد من كل القوميات والاطياف والاديان
وتعلنوا بصراحة وبصدق وبدون لف ودوران انكم مع الشعب وللشعب لا نريد مال ولا جاه ولا نفوذ هدفنا هو مصلحة الشعب فائدة ومنفعة الشعب
ثم تتحركوا بقوة وشجاعة بدون خوف ولا مجاملة ويجب ان يكون لسان حال كل واحد منكم والله لم ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين
كيف يمكننا ان نميز بين المسئول الصادق الامين وبين المسئول الكاذب اللص
يمكننا ذلك بسهولة ولا يتطلب لا تدقيق ولا تحقيق ابدا لله درك يا ابا الحسنين وضح لنا الطريقة التي يمكن بواسطتها يمكننا ان نقول هذا المسئول فاسد كاذب لص وهذا المسئول صالح صادق امين حيث قال
كل مسئول تزداد ثروته مصروفاته الخاصة عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص كاذب فاسد واذا لم تزد ثروته بل قلت خلال تحمله المسئولية عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو صادق صالح امين
ارسل الرسول الامام علي الى احدى المناطق وقيل اليمن وعند وصوله الى المنطقة فقال يا ابناء المنطقة هذه امتعتي وهذا ما املكه فاذا خرجت منكم وانا املك اكثر من هذا فانا لص
وفي هذه الحالة ان يعاقب المسئول الذي ازدادت ثروته كلص ويكافئ المسئول الذي لم تزداد ثروته كمخلص ونزيه
دعونا ننطلق من نظرية الامام علي في معرفة المسئول اللص او المسئول الامين
لو طبقنا هذه النظرية على كل المسئولين في العراق الان لا شك لا نجد مسئول واحد صادق امين صالح ابدا فالجميع لصوص وفاسدين وطالحين لهذا على الشعب احالة هؤلاء جميعا الى القضاء كلصوص وحرامية حسب نهج ودين الامام علي خاصة وان الاغلبية منهم يتظاهرون بانهم من محبي الامام علي ويسعون لتطبيق نهجه واسلامه
بعضهم شغل نفسه وبدد وقته في كتابة واصدار قانون اطلق عليه قانون الاحوال الجعفري الذي يدعوا الى زواج الفتاة في عمر التسع سنوات
لا ندري كيف استجابوا لهذا الطلب هل خرجن هذه الفتيات تركن لعبهن وتظاهرن ضد هؤلاء المسئولين مطالبات بتزويجهن
لماذا لم يستجيبوا لألوف النسوة اللواتي يمدن أيديهن في الساحات والشوارع لماذا لم يستجيبوا لألوف الاطفال الحفاة الذين يبحثون في المزابل عن لقمة عيش وقطعة قماش
لماذا لا يستجيبوا لالوف الفقراء الذين لا يجدون ماوى ولا طعام
هل الدين هو زواج الفتاة في عمر التسع سنوات واذا لم تتزوج بهذا العمر تخلي عن الاسلام واذا لم تتزوج بهذا العمر تسقط السماء اليس هذا هو الكفر هذا هو الفساد
هل مشكلة العراقيين هو زواج الفتاة بعمر تسع سنوات فلوا دققنا فالامر فالجماعة هنا يضيفون مشكلة كبيرة اضافة الى المشاكل العديدة والكبيرة
من اباح لهؤلاء ذبح الطفولة وافسادها فيخرجوا هذه الفتاة من المدرسة ويبعدوها عن لعبها ويرغموها على الزواج لا شك انهم فرضوا العذاب والفساد على هذه الطفلة وقتلوا برائة الطفولة النقية وحولوها الى وحش مفترس
ليت هؤلاء الذين انشغلوا بهذا القانون فكروا في الفساد الاداري والمالي الذي انتشر وشاع في كل مرافق الدولة وفي كل المجالات واصبحت الرشوة من الاخلاق النبيلة واستغلال النفوذ فريضة دينية واصبحنا نتباهى ونفتخر بتعاطي الرشوة والنصب والاحتيال
السيد وزير العدل يفتخر ويتباهى بانه انشغل اكثر من عدة سنوات في انجاز هذا القانون اي قانون الاحوال الجعفري رغم ان ذلك ليس من واجبه وليس من مهامه في الوقت ترك وتخلى عن واجبه ومهمته القضاء على الرشوة والفساد المالي الاداري ومعاقبة الذين يتعاطون الرشوة والمفسدين على الاقل في وزارته والمؤسسات التي يشرف عليها وعدم السماح للارهابين والمجرمين من الهروب من السجون والمعتقلات
لا شك ان السيد الوزير مشغول في صياغة قانون الاحوال الجعفري والوزارة بيد الارهابين والفاسدين يفعلوا ما يحلوا لهم
والله عيب عليكم دمرتم الدين وأسأتم للامام علي
هل يدري السيد الوزير ومن ورائه ان قانون الامام علي
ان الفقر كفر وان الرشوة كفر وان الوساطة كفر وان هذا التفاوت في الرواتب كفر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat