شيخ القتلة (علي ناصر الفراجي) وخيانته وغدره للقيم والمبادئ العربية والإسلامية
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

السلفية ذلك التيار الذي حاول تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب العراقي الذي تحاول الطائفية التأثير عليه وتصديع الشخصية والهوية الوطنية للأفراد وتفكيك قيمه الاجتماعية .فضلا عن دور تيار العولمة الماسونية في التصدي للوحدة الوطنية والقومية.
إلا أن عشائرنا ومدى ترابطها والقيم الأصيلة هي التي يمكن إن تواجه إخطار الطائفية على مر العصور والدهور وهذه تسهم في بناء شخصية الفرد بناءا سليما وبلورة أدواره الوظيفية التي عن طريقها يعبر عن ممارساته وعلاقاته وتفاعلاته مع الآخرين في المجتمع في طريقة تقف ضد كل ما تجلبه الطائفية المقيتة من أضرار ومساوئ اجتماعية ..
وان القيم العشائرية تظهر في حياة الناس كمعايير وأهداف واتجاهات ودوافع تجسد الميل والنفور والاهتمام او الرفض و هي بذلك قناعة معينه او رأي إزاء واقع مادي او معنوي .
والدين الإسلامي ينطوي على الكثير الكثير من القيم الأصيلة السمحاء التي تدعو الى الخير والفضيلة والكمال والطهارة وتوصي بالصدق في القول والإخلاص في العمل ومساعدة الناس وعدم إلحاق الأذى والضرر بهم , وتريد نشر العدالة والحرية والمساواة بين الأفراد والجماعات وقيم مساعدة الجار ورعايته , وقيم احترام الكبير والعطف على الصغير وقيم الضيافة والكرم والنخوة والشجاعة وقيم احترام النساء ومعاملتهن بالحسنى.. كما تدعو قيم الدين الى التواضع وعدم التكبر والابتعاد عن الغرور . وقد اكد القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والشريعة الإسلامية في اكثر من موضع ومكان على أهمية القيم السمحاء في نمو المجتمع ورفعته وفي سمو الشخصية وتكامل عناصرها وتكيفها الذي توجد فيه وتعيش في أجوائه الحضارية .
وعلى الرغم من ما كتبناه من سطور تبين عن مدى أهمية القيم الإنسانية والعشائرية الأصيلة وتأثرنا بها.
ما أن يظهر من يسمون أنفسهم بالشيوخ ومنهم شيخ عشيرة البو فراج في محافظة الانبار ( علي ناصر) وغيره مستغلا القيم العشائرية والإنسانية الأصيلة ، وتمثل الموقف بتوجيه نداء الى طبابة القوات الأمنية مدعين بحالة ولادة لأحدى نسائهم وتأزم حالتها بسبب قطع الطرق بسبب الأوضاع الأمنية وقدم لتلبية النداء عدد من الغيارى والأبطال من أجل أنقاضها وبعد أن عرف الشهداء أنهم وقعوا بمكيدة عمد الشيخ إلى تسليمهم الى الأوباش وقتلهم ونقول لهذا القذر ولغيره من ما يسمون بالشيوخ المتسترين على قتلة الشعب أنكم قد خسرتم الدنيا والآخرة ولو علم من ارتدى العقال العربي (هذا العقال لطالما عرف بالغيرة والشرف والمسؤولية) من رجال العشائر من سبقكم لرماه أرضا جراء ما اقترفته أيديكم القذرة من غدر وخيانة وأخيرا كل ما نتمناه من الشرفاء الوقوف مع الشعب العراقي الأصيل الغيور ومؤازرة القوات الأمنية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat