بعد ليلة عاصفة بالمطر
كانت ختاما للشتاء
وداعا للبرد
وداعا للرعد
كنت ماشيا في أروقة البستان
حيث كان الجو ربيعا
تفتحت الأغصان
كلما سرت في طريق
وجدته معبدا بالأمل
وفجأة
في ذلك اليوم المشمس
وجدتها
آه ....آه
الوردة البنفسجية
ذات العطر الفواح
آه.. لشكلها البراق
يسعى الجميع لقطفها
لكنني كنت صاحب المبادرة
وقطفت منها الكثير
سحرتني بجمالها
وعطرها الفواح
أذاب الجليد...
و النحل يحوم حولها
ساعيا نحو الرحيق
الوردة البنفسجية
واحدة لا تكفي
أريد منها المزيد
لاستمتع بجمالها
ورائحتها الزكية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat