النائب الحلي : تعليق العضوية والانسحابات لا يمكن لها ان تصلح المواقف السياسية
اكد النائب عن أئتلاف دولة القانون د . وليد الحلي ان المعركة الجارية الان في الانبار هي ليست معركة بين السنة والشيعة ولا هي بمعركة طائفية بل هي معركة ضد الارهاب ومموليه والداعمين له .
وأضاف الحلي خلال استضافته في برنامج بعد التاسعة الذي تقدمه قناة العراقية يوم أمس أن "الحديث عن مشروعية مطالب المعتصمين سيكون حديثا واقعيا متى ما كانت تلك المطالب تنسجم مع القانون والدستور ولا يمكن اعتبارها مشروعة عندما تتحول اماكن وخيم المعتصمين بؤرة لإنتاج وتصدير الارهابيين والمفخخات وهذا ما كشفته العشرات بل المئات من الصور والأفلام التي عرضت على وسائل الاعلام .
معلناً عن استغرابه من مواقف كتلة متحدون بخصوص احداث الانبار واصفا مواقفها بالازدواجية المبنية على حدوث اشكالات لعل في مقدمتها ان بعض اعضاء متحدون يعلنون رغبتهم في الخفاء بإنهاء الاعتصامات وأنهم يعلمون بوجود الارهابيين في خيم الاعتصام ويطالبون بالقبض عليهم ولكنهم في العلن يعلنون مواقفهم بصورة مغايرة تماما لما يخفون وهذه ازدواجية تأزم الموقف السياسي وتثير الاستغراب .
وأشاد الحلي بمواقف اهل الانبار في مساندتهم ودعمهم للقوات الامنية موضحا بان خط التصدي الاول للإرهاب يقوده الان ابناء المحافظة الغيارى يساندهم في ذلك الشرطة المحلية وقوات الجيش والأجهزة الساندة لها .
وبخصوص قضية اعتقال العلواني بيّن الحلي ان الجيش لم يكن مسؤولا عن اعتقال النائب وإنما تم اعتقاله من قبل جهاز مكافحة الارهاب رغم انه غير مقصود بالقبض وإنماشقيقه هو المعني ولكنه فتح النيران على القوات الامنية لحماية شقيقه وأستشهد على اثر ذلك عدد من منتسبي القوة الامنية .
متابعا ان مهام الجيش هي حماية حدود الوطن والحفاظ على ارواح ابنائه وهو من مسؤولية القائد العام للقوات المسلحة ويحركه متى ما دعت الحاجة لذلك ، وداعش هي مجموعة ارهابية قادمة من خارج الحدود .
وتساءل الحلي لماذا يطالب اعضاء ورئيس متحدون بخروج الجيش العراقي من المدن ولماذا لم يتكلموا عن دخول داعش اليها ؟ ، منوها الى ان البعض يسعى لإشغال الحكومة بأعمال وهمية ومن نسج الخيال لتهيئة الظروف لداعش لتأسيس دولتها الاجرامية في جسد الوطن العراقي .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat