إن كان الحب سيحرق قلبي
و الموت سيشعل في صدري
سهما ً شرقياً لا يرحم ُ
يعطيني فرصة أن أشكو
و أموت بطرق ٍ عاديه
لن أترك حضن إمرأة
عيناها ...
من بَرَد القطبين ِ
و يديها لفحة ُ شرقيه
فأنا أحببتك لا أعلم
هل أنت ِ إمرأة عاديه
كيف و أنت جابت عيناك ِ
كل نوافذ شرق الدنيا
و أساطيرك ِ كالغربيه
و يقول الناس بأنك عازفة ٌ
أو راقصة ٌ
أو مطربة ٌ
و سياسيه
تشيكلة وجع ٍ سيدتي
خلطة ياقوت علي مرجان
كما الرمان
حين يزين أيقونات الزهر ِ
في مطلع سنة ٍ هجريه
و حكاياتك عن شوقي إليك ِ
قصص السمار ِ
بشوارعنا الأندلسيه
لا أعلم من أنت
و لما أحببتك ِ دون العالم سيدتي
و لما بيديك عند عناقي
أو بفراقي ألف قضيه
أحببتك ِ أعلم أن الحب
كأحلام ٍ من تاريخ الأرض
و شراعه فوق ثري بغداد تجلي
كي يثمر بين ربوع ٍ شاميه
سيدتي ..
إن الحب كما الشطآن ِ
دوماً يصطدم كموج البحر
ألحانه تشجي و شجيه
لا تعترفي أنك أبداً عربيه
لا تعترفي أنك و الدنيا صديقين
في أي محاكم دوليه
فأنا قاتلتي سيدتي لا تعرفني
لا تفهمني
لا تعلم أن الحب لدي َّ
شيئاً أزلياً
سجله كل سطور القرآن
و بأياتي الإنجيليه
إني أعترف بأن الحب سيسحقني
و يذيب عظامي التاريخيه
هذا لأن الحب لديَّ
قد يحرق نصف العالم سيدتي
هذا لأن الحب لدي َّ
كالقنبلة الذريه

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!