النائب الحلي : الإمام الحسين (ع) تصدى للانحراف والظلم والجور والطغيان
 قال النائب د. وليد الحلي إن" الإمام الحسين (ع) تصدى للظلم والطغيان وأوقف حالة الإنحراف والإنهيار للقيم الإسلامية التي مارسها يزيد بن معاوية في حكمة ".
 وأضاف في كلمته بالصحن الحسيني الشريف في كربلاء المقدسة في ختام مسيرة البشائر الشبابية صباح يوم تاسوعاء من شهـر محرم 1435هـ ، إن" الإرهاب اليوم في العراق هو امتداد لإرهاب يزيد وزمرته ، فنجدهم يحرفون الدين الإسلامي كما يشاءون، ويكفرون البعض كما يرغبون ويقتلون المسلمين دون رحمة تحت يافطات تحمل عبارة الله واكبر .
 محذراً الحلي من توجهات القاعدة وداعش وجبهة النصرة وحزب البعث ومن على شاكلتهم، منوهاً إلى دورهم الخطير جدا على العملية السياسية والديمقراطية في العراق، لكونهم لا يؤمنون برأي الأمة ولا بالانتخابات التي تجرى فيها ولا في دستورها .
 مؤكداً على إن الإمام الحسين (ع) تصدى للانحراف والغلو والتكفير والطغيان والفساد، وضحى في سبيل الله بنفسه الطاهرة وبأهل بيته (ع) واصحابة الكرام لتنبيه وتذكير الأمة وعلى مر العصور بخطورة هذه المجاميع على الإسلام .
 وأوضح الحلي  إن الإمام الحسين (ع) هو سيد شباب أهل الجنة باتفاق كل المسلمين سّنة وشيعة، وان الرسول محمد (ص) قال" حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا "، ولذلك فان نهضته ضد الباطل تمثل دعوة للاستمرار بهذا النهج في كل زمان ومكان .
 متابعاً إن الأهداف والمهام التي انطلق بها الإمام والتي لخصها بقوله (إني لم اخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر) تبقى هي المنطلقات الأساسية لكل المسلمين لمواجهة المنكر والطغيان والبغي والفساد والانحراف، والدعوة إلى الإخوة والمحبة والحوار والتواصي بالحق والتواصي بالصبر لأجل الاستمرار بالمنهج الإصلاحي للأمة .
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/17



كتابة تعليق لموضوع : النائب الحلي : الإمام الحسين (ع) تصدى للانحراف والظلم والجور والطغيان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net