الاعلام السعودي والتنظير لأياد علاوي
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تحاول وسائل الاعلام السعودية في الداخل والخارج ومعها بعض الاعلام العربي ان يقوم على تسويق السيد اياد علاوي سياسيا خلال المرحلة القادمة عبر محاولة تبييض صورته القومية واللبرالية وضرب الاسلام السياسي تحت الحزام من خلال اللقاءات الصحفية التي تجريها الصحف التابعة لمملكة آل سعود وعلى سبيل المثال جريدة الشرق الاوسط التي نلحظ انها بدأت تلتقي كثيرا مع رجال دين شيعة يميلون الى اتخاذ موقف من الحاكمين اليوم او لهم موقف خاص مع رئيس الوزراء العراقي السيد المالكي وذلك من اجل التنكيل به ومحاولة تصدير المعلومة الخاطئة الى الرأي العام .
الانتخابات القادمة لبرلمان العراق التي ربما ستجري بعد عدة اشهر من المؤكد ستكون قادرة على تغيير الخارطة السياسية العراقية وسوف تظهر على الساحة الكثير من الوجوه التي ربما لم يراها من قبل ابناء الشعب العراقي وقد يكون هذا التلون وهذا النوع من السياسيين هي المساحة التي يحاول من خلالها الاعلام السعودية ان يدفع باتجاه الترويج لعامل الليبرالية التي سيتصدرها السيد اياد علاوي بعد ان فشل في السابق من الوصول الى سدة رئاسة الوزراء وعلى مدى دورتين مما اتاح المجال للكثير من المحللين والسياسيين ان يقولوا ان الصورة السياسية ولمعانها للسيد علاوي باتت اليوم في تضمحل وتنتهي شيئا فشيئا من خلال ما نراه على الساحة السياسية العراقية والتقلبات التي تشهدها نتيجة التحالفات الغير متوقعة ، ولهذا تريد وسائل الاعلام السعودي ان تدخل هذا المضمار وبقوة ولن يبالوا ماذا ستصرف تلك الماكينة الاعلامية على دعايا وترويج لشخص معين ، ولكن لماذا تصرف السعودية كل تلك الاموال دون حدود على شخصية هي خارج نطاق العمل السياسي السعودي وهذا لا يحتاج الى وقفة كبيرة او أن نتأمل كثيرا فمعروف العلاقة الوطيدة بين السيد علاوي ومملكة آل سعود والتي هو يعلنها بصراحة ان علاقته بدولة السعودية ربما اتكون اقوى من علاقته بأبناء الوطن من السياسيين الاخرين وهو يبدو واضحا في الكثير من لقاءاته الصحفية والتلفزيونية عند الحديث عن ملك السعودية وعندما يتناول المالكي رئيس وزراء العراق .
السعوديون وغيرهم من دول خليجية اخرى وصلوا الى قناعة كاملة ان وجود المالكي لن يحقق ما يريدون على المستوى العراقي والمنطقة العربية لذلك فهم سوف يضخون الاموال الكبيرة ويعملون على حملة اعلامية واسعة النطاق من اجل تلميع اخرين للوصول الى مكانه في رئاسة الوزراء وهو الامر الذي يبحث عنه ليل نهار السيد اياد علاوي.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي

تحاول وسائل الاعلام السعودية في الداخل والخارج ومعها بعض الاعلام العربي ان يقوم على تسويق السيد اياد علاوي سياسيا خلال المرحلة القادمة عبر محاولة تبييض صورته القومية واللبرالية وضرب الاسلام السياسي تحت الحزام من خلال اللقاءات الصحفية التي تجريها الصحف التابعة لمملكة آل سعود وعلى سبيل المثال جريدة الشرق الاوسط التي نلحظ انها بدأت تلتقي كثيرا مع رجال دين شيعة يميلون الى اتخاذ موقف من الحاكمين اليوم او لهم موقف خاص مع رئيس الوزراء العراقي السيد المالكي وذلك من اجل التنكيل به ومحاولة تصدير المعلومة الخاطئة الى الرأي العام .
الانتخابات القادمة لبرلمان العراق التي ربما ستجري بعد عدة اشهر من المؤكد ستكون قادرة على تغيير الخارطة السياسية العراقية وسوف تظهر على الساحة الكثير من الوجوه التي ربما لم يراها من قبل ابناء الشعب العراقي وقد يكون هذا التلون وهذا النوع من السياسيين هي المساحة التي يحاول من خلالها الاعلام السعودية ان يدفع باتجاه الترويج لعامل الليبرالية التي سيتصدرها السيد اياد علاوي بعد ان فشل في السابق من الوصول الى سدة رئاسة الوزراء وعلى مدى دورتين مما اتاح المجال للكثير من المحللين والسياسيين ان يقولوا ان الصورة السياسية ولمعانها للسيد علاوي باتت اليوم في تضمحل وتنتهي شيئا فشيئا من خلال ما نراه على الساحة السياسية العراقية والتقلبات التي تشهدها نتيجة التحالفات الغير متوقعة ، ولهذا تريد وسائل الاعلام السعودي ان تدخل هذا المضمار وبقوة ولن يبالوا ماذا ستصرف تلك الماكينة الاعلامية على دعايا وترويج لشخص معين ، ولكن لماذا تصرف السعودية كل تلك الاموال دون حدود على شخصية هي خارج نطاق العمل السياسي السعودي وهذا لا يحتاج الى وقفة كبيرة او أن نتأمل كثيرا فمعروف العلاقة الوطيدة بين السيد علاوي ومملكة آل سعود والتي هو يعلنها بصراحة ان علاقته بدولة السعودية ربما اتكون اقوى من علاقته بأبناء الوطن من السياسيين الاخرين وهو يبدو واضحا في الكثير من لقاءاته الصحفية والتلفزيونية عند الحديث عن ملك السعودية وعندما يتناول المالكي رئيس وزراء العراق .
السعوديون وغيرهم من دول خليجية اخرى وصلوا الى قناعة كاملة ان وجود المالكي لن يحقق ما يريدون على المستوى العراقي والمنطقة العربية لذلك فهم سوف يضخون الاموال الكبيرة ويعملون على حملة اعلامية واسعة النطاق من اجل تلميع اخرين للوصول الى مكانه في رئاسة الوزراء وهو الامر الذي يبحث عنه ليل نهار السيد اياد علاوي.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat