شهدت الساحة العراقية بعد ان سقط نظام البعث ظهور الكثير من الفضائيات وسائل الاعلام الاخرى التي اخذت متسعا كبيرا في ابداء الرأي وحرية التعبير وهذا الامر وصل والى حد ما لفرض حالة من الانفلات الاعلامي الذي يمارسه البعض من الذين يحملون اجندات خارجية ويعملون بالريمونت كونترول وفقا لمنهجية ثابتة ومعدة له سلفا ، وهناك الكثير من الفضائيات التي يتم تمويلها من الخارج باموال مخصصة لأن تجعل من الوضع العراقي متأزما على طول الخط وتلك القنوات مفضوحة في الاطار الاعلامي داخل العراق .
عمدت تلك الفضائيات على التنكيل بكل ما هو جديد في العراق وتنتقد دائما جميع مؤسسات الدولة العراقية سواء تم بالفعل انجازات من هذه الوزارة او تلك او لم تتم تلك الانجازات ومن المؤكد ان في كل دولة من دول العالم يوجد سلبيات وايجابيات لعمل تلك الدولة ولكن الفضاء الاعلامي لتلك الدول هو ليس الفضاء الاعلامي الموجود في العراق لكون حرية الا علام في بلدنا مفتوحة على مصراعيها وهذا ما تؤاخذ عليه الدولة العراقية والمؤسسة التنظيمية التي تراقب عمل تلك الفضائيات فلابد من ضوابط تسير عليها الدولة من جانب والمؤسسات الاعلامية من جانب اخر واعتقد ان هناك ضوابط كلما تحاول المؤسسة التنظيمية تطبيقها على الاعلام وتلجم الطائفيين والمتطرفين يهب للدفاع عن تلك القنوات برلماننا العراقي بما لديهم من مصالح ترتبط بالك القنوات وهنا يجد المسؤول عن تنفيذ القوانين نفسه بين المطرقة والسندان .
لم نسمع من اغلب وسائلنا الاعلامية العراقية وخصوصا الفضائيات عن الواقع العراقي الجديد واجراء مقارنة ما بين الانظمة الشمولية التي حكمت العراق ونظامنا الذي يحكم اليوم،، وعلى اقل التقادير ما نلاحظه من نقد لاذع لكل سلطات الدولة العراقية ومؤسساتها وعلى اعلى المستويات لكشف الفساد وتوجيه التهم لهذا الوزير او ذاك او انتقاد شخص رئيس الدولة او رئيس الحكومة في حين كان هذا الفعل ولمجرد الحديث به يوصل صاحبه الى الاعدام ، كما لم نلحظ التغييرات التي حصلت في زيادة المستوى المعيشي ودخل الفرد وحركة البناء وما الى ذلك وانما كل الذي نراه لكثير من القنوات الفضائية الصفراء هو العمل على اثارة الفتنة الطائفية وتغطية كل العمليات الاجرامية التي تقوم بها التنظيمات المسلحة في العراق كما رأيناهم بوقا لبعض السياسيين الطائفيين واصحاب الاجندات الخارجية وهذا ما يمكن اعتباره في قمة الوقاحة ان تعمل على ارض دول لها قانونها ودستورها ثم تقوم على تهشيم ركائز هذه الدولة من خلال وسيلتك الصفراء المدفوعة الثمن لتغمس اموالها بدماء العراقيين الابرياء .
هنالك فرق بين المهنية الاعلامية وبين التبعية العمياء على موائد اصحاب الاموال من الداعمين لتمزيع العراق كدول خليجية او غيرها على مستوى مساحة الاقليم والمنطقة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
شهدت الساحة العراقية بعد ان سقط نظام البعث ظهور الكثير من الفضائيات وسائل الاعلام الاخرى التي اخذت متسعا كبيرا في ابداء الرأي وحرية التعبير وهذا الامر وصل والى حد ما لفرض حالة من الانفلات الاعلامي الذي يمارسه البعض من الذين يحملون اجندات خارجية ويعملون بالريمونت كونترول وفقا لمنهجية ثابتة ومعدة له سلفا ، وهناك الكثير من الفضائيات التي يتم تمويلها من الخارج باموال مخصصة لأن تجعل من الوضع العراقي متأزما على طول الخط وتلك القنوات مفضوحة في الاطار الاعلامي داخل العراق .
عمدت تلك الفضائيات على التنكيل بكل ما هو جديد في العراق وتنتقد دائما جميع مؤسسات الدولة العراقية سواء تم بالفعل انجازات من هذه الوزارة او تلك او لم تتم تلك الانجازات ومن المؤكد ان في كل دولة من دول العالم يوجد سلبيات وايجابيات لعمل تلك الدولة ولكن الفضاء الاعلامي لتلك الدول هو ليس الفضاء الاعلامي الموجود في العراق لكون حرية الا علام في بلدنا مفتوحة على مصراعيها وهذا ما تؤاخذ عليه الدولة العراقية والمؤسسة التنظيمية التي تراقب عمل تلك الفضائيات فلابد من ضوابط تسير عليها الدولة من جانب والمؤسسات الاعلامية من جانب اخر واعتقد ان هناك ضوابط كلما تحاول المؤسسة التنظيمية تطبيقها على الاعلام وتلجم الطائفيين والمتطرفين يهب للدفاع عن تلك القنوات برلماننا العراقي بما لديهم من مصالح ترتبط بالك القنوات وهنا يجد المسؤول عن تنفيذ القوانين نفسه بين المطرقة والسندان .
لم نسمع من اغلب وسائلنا الاعلامية العراقية وخصوصا الفضائيات عن الواقع العراقي الجديد واجراء مقارنة ما بين الانظمة الشمولية التي حكمت العراق ونظامنا الذي يحكم اليوم،، وعلى اقل التقادير ما نلاحظه من نقد لاذع لكل سلطات الدولة العراقية ومؤسساتها وعلى اعلى المستويات لكشف الفساد وتوجيه التهم لهذا الوزير او ذاك او انتقاد شخص رئيس الدولة او رئيس الحكومة في حين كان هذا الفعل ولمجرد الحديث به يوصل صاحبه الى الاعدام ، كما لم نلحظ التغييرات التي حصلت في زيادة المستوى المعيشي ودخل الفرد وحركة البناء وما الى ذلك وانما كل الذي نراه لكثير من القنوات الفضائية الصفراء هو العمل على اثارة الفتنة الطائفية وتغطية كل العمليات الاجرامية التي تقوم بها التنظيمات المسلحة في العراق كما رأيناهم بوقا لبعض السياسيين الطائفيين واصحاب الاجندات الخارجية وهذا ما يمكن اعتباره في قمة الوقاحة ان تعمل على ارض دول لها قانونها ودستورها ثم تقوم على تهشيم ركائز هذه الدولة من خلال وسيلتك الصفراء المدفوعة الثمن لتغمس اموالها بدماء العراقيين الابرياء .
هنالك فرق بين المهنية الاعلامية وبين التبعية العمياء على موائد اصحاب الاموال من الداعمين لتمزيع العراق كدول خليجية او غيرها على مستوى مساحة الاقليم والمنطقة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat