دولة العشائر بثلاثة ملايين دولار : يابلاش
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يبدو ان التوجه في الفترة القادمة سوف ينصب على العشائر العراقية باعتبارها تمثل مكونات الشعب العراقي ومنها تتكون النخب السياسية والاجتماعية بشكل عام وهذا الامر هو الشكل الطبيعي للمجتمع العراقي كمكونات ولكن هو ليس شكل الدولة العراقية أو أن المؤسسات العراقية قائمة على الاساس العشائري فالعشائر لها دورها الكبير في المجتمع من الاصالة والنخوة والرجولة والانسانية وهذه الصفات يُراد لها ان تكون العوبة بيد بعض الواغلين في عهر السياسة او الذين ركبوا العمل السياسي من اجل اجنداتهم الخبيثة والخاصة بهم وتكون خاضعة لتدويل المنطقة من بعض امراء السوء في دول الخليج العربي .
هذه الدول التي نخصها بالذكر مثل السعودية ودويلة قطر تحاول ان تخترق جسم العشائر العراقية الاصيلة من خلال المجرم الهارب طارق الهاشمي استعدادا للانتخابات القادمة كي يكون العراق برمته لعبة سياسية يتقاذفها سلاطين الارهاب باموال النفط وغيرها من موارد الطبيعة التي منحها الله لشعوبهم كي تكون أداة بيد هؤلاء الحكام القتلة ويستخدمونها بما استطاعوا في قتل الاخرين للسيطرة على ثوابت القرار العربي ويستبعدون الطائفة الاكبر في العراق من واجهة حكمه.
لقاء المجرم طارق الهاشمي بعدد مما يسمون انفسهم شيوخ العشائر في الوسط والجنوب لا يعدو ان يكون قد جلب بعض المشبوهين الذين يدعون المشيخة في عشائرهم ولكنهم ليس أكثر من ان يكونوا احد اثنين : إما ان يكونوا من عشائر التسعينات الذين سال لعابهم على الدولار كما هو يسيل اليوم امام دولار النفط الخليجي وإما هم عبارة عن شاذين في شخصيتهم ليصدقوا امثال طارق الهاشمي ويتبعوه ،، وهؤلاء ما اكثرهم في مناطق العراق المختلفة وهم يشكلون همّا يجثم على صدور شيوخ العشائر الاصليين وكذلك على أهالي العشيرة ذاتها والا فلن ترضى عشائرنا العراقية ان تنقاد بالشكل الذي يريده طارق الهاشمي بعد ان طالب الدولة القطرية وعبر سفيرها في واشنطن ثلاثة ملايين دولار امريكي لحاجة العمل اليها واي عمل هذا اكثر من ان يشتري ذمم هؤلاء النكرات الذين يلهثون خلف الموائد العامرة ليملأوا كروشهم ثم يستلموا بعد كل وجبة دسمة ظرفا من الدولارات الخضراء التي تصل اليهم مغمسة بدماء ابرياء الشعب العراقي .
ما أراه ان الخطوة الت ي سيقدم عليها طارق الهاشمي ستصنع فجوة كبيرة بين العشائر العراقية من خلال استخدامهم للبعض من النكرات الذين بدورهم سيشترون ذمم البعض ليناصروهم ويؤيدونهم فيما لو تصدوا لقيادة العشيرة وهذا المخطط يسير وفق هذا الترتيب من قبل الممولين والداعمين لمشروع زج العشيرة في خضم الانتخابات القادمة وهذا بالضبط ما تريده دول المنطقة التي تتمنى اليوم عودة نظام البعث القذر الى السلطة لأنه يتناسب ومزاجيتهم الشوفينية .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد سليم

يبدو ان التوجه في الفترة القادمة سوف ينصب على العشائر العراقية باعتبارها تمثل مكونات الشعب العراقي ومنها تتكون النخب السياسية والاجتماعية بشكل عام وهذا الامر هو الشكل الطبيعي للمجتمع العراقي كمكونات ولكن هو ليس شكل الدولة العراقية أو أن المؤسسات العراقية قائمة على الاساس العشائري فالعشائر لها دورها الكبير في المجتمع من الاصالة والنخوة والرجولة والانسانية وهذه الصفات يُراد لها ان تكون العوبة بيد بعض الواغلين في عهر السياسة او الذين ركبوا العمل السياسي من اجل اجنداتهم الخبيثة والخاصة بهم وتكون خاضعة لتدويل المنطقة من بعض امراء السوء في دول الخليج العربي .
هذه الدول التي نخصها بالذكر مثل السعودية ودويلة قطر تحاول ان تخترق جسم العشائر العراقية الاصيلة من خلال المجرم الهارب طارق الهاشمي استعدادا للانتخابات القادمة كي يكون العراق برمته لعبة سياسية يتقاذفها سلاطين الارهاب باموال النفط وغيرها من موارد الطبيعة التي منحها الله لشعوبهم كي تكون أداة بيد هؤلاء الحكام القتلة ويستخدمونها بما استطاعوا في قتل الاخرين للسيطرة على ثوابت القرار العربي ويستبعدون الطائفة الاكبر في العراق من واجهة حكمه.
لقاء المجرم طارق الهاشمي بعدد مما يسمون انفسهم شيوخ العشائر في الوسط والجنوب لا يعدو ان يكون قد جلب بعض المشبوهين الذين يدعون المشيخة في عشائرهم ولكنهم ليس أكثر من ان يكونوا احد اثنين : إما ان يكونوا من عشائر التسعينات الذين سال لعابهم على الدولار كما هو يسيل اليوم امام دولار النفط الخليجي وإما هم عبارة عن شاذين في شخصيتهم ليصدقوا امثال طارق الهاشمي ويتبعوه ،، وهؤلاء ما اكثرهم في مناطق العراق المختلفة وهم يشكلون همّا يجثم على صدور شيوخ العشائر الاصليين وكذلك على أهالي العشيرة ذاتها والا فلن ترضى عشائرنا العراقية ان تنقاد بالشكل الذي يريده طارق الهاشمي بعد ان طالب الدولة القطرية وعبر سفيرها في واشنطن ثلاثة ملايين دولار امريكي لحاجة العمل اليها واي عمل هذا اكثر من ان يشتري ذمم هؤلاء النكرات الذين يلهثون خلف الموائد العامرة ليملأوا كروشهم ثم يستلموا بعد كل وجبة دسمة ظرفا من الدولارات الخضراء التي تصل اليهم مغمسة بدماء ابرياء الشعب العراقي .
ما أراه ان الخطوة الت ي سيقدم عليها طارق الهاشمي ستصنع فجوة كبيرة بين العشائر العراقية من خلال استخدامهم للبعض من النكرات الذين بدورهم سيشترون ذمم البعض ليناصروهم ويؤيدونهم فيما لو تصدوا لقيادة العشيرة وهذا المخطط يسير وفق هذا الترتيب من قبل الممولين والداعمين لمشروع زج العشيرة في خضم الانتخابات القادمة وهذا بالضبط ما تريده دول المنطقة التي تتمنى اليوم عودة نظام البعث القذر الى السلطة لأنه يتناسب ومزاجيتهم الشوفينية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat