هل اكتشفوا لعبة بندر الخبيثة
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كثيرة هي المؤشرات التي تتجه صوب الدهاء والخبث الذي مارسه بن آل سعود بندر مدلل المخابرات الامريكية في المنطقة ويبدو ان التحشيد الذي يخطط له مع أسياده في السي آي أيه باشعال المنطقة العربية برمتها اخذ ينحى منحى خطير تتكشف من خلاله الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام والشبهات تدور اليوم حول تجهيز بندر بن سلطان التنظيمات الارهابية في سورية بالسلاح الكيمياوي الذي اصبح خطرا حقيقيا على السلم الاهلي في تلك المنطقة الجغرافية لأنهم لا يعرفون كيفية استخدامه مما جعلهم يقتلون مئات المدنيين ممن حولهم وكانوا لسوء حظهم العاثر في المنطقة التي يتواجد فيها هؤلاء المجرمين وكأن الامر اصبح حقلا للتجارب في انفاق البشر بدل انفاق الفأر كما هو معتاد في الفحوصات والتجارب المخبرية .
لقد بدأت تتكشف الامور منذ التقرير الذي اعدته الصحفية الامريكية على ارض الواقع ولقاءاتها مع الناس المصابين بل وحتى مع والد احد المسلحين الذي قتل في الحادث بل ابعد من ذلك اللقاء مع المسلحين ذاتهم الذين قالوا لها ان بندر عندما زودهم بهذا السلاح لم يجري لهم أي تدريبات على استخدامه والكيفية التي يمكن ان يتمكنوا فيها من استخدام هكذا اسلحة وهو ما جعل الامر في غاية الصعوبة وعدم السيطرة عليه .
الصفعة الجديدة الاخرى تظهر اليوم في المذكرة التي رفعها 12 مسؤولا عسكريا واستخباريا أمريكيا وتفيد بأن هؤلاء يحذرون الرئيس الامريكي من مغبة القيام بعمل عسكري في سوريا لأنهم يمتلكون معلومات مهمة وحساسة حول عدم استخدام تلك الاسلحة المحرمة من قبل النظام السوري او لنقل من قبل الرئيس السوري بشار الاسد وهو ما يعني بالدلالة ان من استخدم تلك المواد السامة هم التنظيمات الارهابية التي عاثت في الارض فسادا وتقتيلا وبتخطيط من قبل بندر ال سعود لكي تتحقق الضربة العسكرية وبأي ثمن من قبل المجتمع الدولي وتنجلي تلك الغبرة عن تغيير كامل في المنطقة التي تحيط بسوريا وهو الدور الذي اسند اليه من قبل الامريكان ويبدو ان الوقت بدأ ينفذ لدى بندر والمحدد لغاية منتصف الشهر الحالي سبتمبر/2013 كما اشارت الى ذلك تقارير لصحف عالمية في اميركا والمملكة المتحدة ويبدو ان وعود الامير السعودي ستكون هواء في شبك التي تتضمن حماية اسرائيل فيما لو تم التخلص من نظام بشار الاسد وبالتالي القضاء على حزب الله في لبنان وزعزعة الوضع الامني في العراق عبر الكثير من عملائه الذين ينزون على منصات الخطاب من امثال المعتوه احمد العلواني وغيره من السياسيين الموتورين الذين باعوا أأنفسهم لهؤلاء الجهلة بحفنة من الاموال .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي

كثيرة هي المؤشرات التي تتجه صوب الدهاء والخبث الذي مارسه بن آل سعود بندر مدلل المخابرات الامريكية في المنطقة ويبدو ان التحشيد الذي يخطط له مع أسياده في السي آي أيه باشعال المنطقة العربية برمتها اخذ ينحى منحى خطير تتكشف من خلاله الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام والشبهات تدور اليوم حول تجهيز بندر بن سلطان التنظيمات الارهابية في سورية بالسلاح الكيمياوي الذي اصبح خطرا حقيقيا على السلم الاهلي في تلك المنطقة الجغرافية لأنهم لا يعرفون كيفية استخدامه مما جعلهم يقتلون مئات المدنيين ممن حولهم وكانوا لسوء حظهم العاثر في المنطقة التي يتواجد فيها هؤلاء المجرمين وكأن الامر اصبح حقلا للتجارب في انفاق البشر بدل انفاق الفأر كما هو معتاد في الفحوصات والتجارب المخبرية .
لقد بدأت تتكشف الامور منذ التقرير الذي اعدته الصحفية الامريكية على ارض الواقع ولقاءاتها مع الناس المصابين بل وحتى مع والد احد المسلحين الذي قتل في الحادث بل ابعد من ذلك اللقاء مع المسلحين ذاتهم الذين قالوا لها ان بندر عندما زودهم بهذا السلاح لم يجري لهم أي تدريبات على استخدامه والكيفية التي يمكن ان يتمكنوا فيها من استخدام هكذا اسلحة وهو ما جعل الامر في غاية الصعوبة وعدم السيطرة عليه .
الصفعة الجديدة الاخرى تظهر اليوم في المذكرة التي رفعها 12 مسؤولا عسكريا واستخباريا أمريكيا وتفيد بأن هؤلاء يحذرون الرئيس الامريكي من مغبة القيام بعمل عسكري في سوريا لأنهم يمتلكون معلومات مهمة وحساسة حول عدم استخدام تلك الاسلحة المحرمة من قبل النظام السوري او لنقل من قبل الرئيس السوري بشار الاسد وهو ما يعني بالدلالة ان من استخدم تلك المواد السامة هم التنظيمات الارهابية التي عاثت في الارض فسادا وتقتيلا وبتخطيط من قبل بندر ال سعود لكي تتحقق الضربة العسكرية وبأي ثمن من قبل المجتمع الدولي وتنجلي تلك الغبرة عن تغيير كامل في المنطقة التي تحيط بسوريا وهو الدور الذي اسند اليه من قبل الامريكان ويبدو ان الوقت بدأ ينفذ لدى بندر والمحدد لغاية منتصف الشهر الحالي سبتمبر/2013 كما اشارت الى ذلك تقارير لصحف عالمية في اميركا والمملكة المتحدة ويبدو ان وعود الامير السعودي ستكون هواء في شبك التي تتضمن حماية اسرائيل فيما لو تم التخلص من نظام بشار الاسد وبالتالي القضاء على حزب الله في لبنان وزعزعة الوضع الامني في العراق عبر الكثير من عملائه الذين ينزون على منصات الخطاب من امثال المعتوه احمد العلواني وغيره من السياسيين الموتورين الذين باعوا أأنفسهم لهؤلاء الجهلة بحفنة من الاموال .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat