أربعون عاماً كالحات
عابسات
أبحث في شضايا الروح
عن امرأة تسكن
جسدي
عن امرأة تزهق روحي
تهلكني
تسفك دمي
وتفرّقه بين القبائل
امراة كالريح الشرقية
بدَّدتني خطاي إليها
امرأة بلون الشمس
بلون السماء
كوكب فضيّ يسبح
في فضاء الروح
ثدييها أقمار نافرة
اتوسدها
أقيم بين الماء والعاج
عرشا ملكياً
توزعني على كل ميناء
أجثم فيه شهيداً
وأخرج من حتفي وليداً
امرأة الطلاسم
دمت لي كذبة بيضاء
عذرا... فأنا تعمدت هذا البله
ولكنها
سطوة العشق
وترتيل البكاء
والإنتظار
أربعون عاماً أو يزيد
من الإنتظار
من الإنتظار .. والإنتظار
ولاجديد .. لاجديد ...
سوى الإنتظار
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat