كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

قبل فوات الأوان

من منا لا يجمع وراء كل ليلة أرضا بصباح و رمال تجوب السماء بحثاً عن الأمان
أول كلمة إسم يبحث به عن البقايا حتى لو كان صوتاً من عميق الزمن
 
أكتب و هي شبه حكاية لنوافذ بصوت رسائل قادمة 
هو ماء أغرسه أشربه
و سيظل الشتاء ينساب على خاتم القلم
القلب واحد
و الغربة موجودة أجعلها ، أكسرها ، و للطير حق العيش حتى لو كان بكلمات
 
قد تكون رسالة في فضاء لا أريد أن يتساقط حتى لو تجاوزت 
فلحقيقة الحياة صوت بصراع داخلي و شريعة ثمنها غداً
بعثرة الوقت الأخرس و لامانع أن يمزج الموت و الحياة
فلأنين الصمت دمعة هي من ذكرى أو صخرة شيدوا عظاماً فوقها بقرار لونه قذر ،و عذراً لكم حكامنا العرب
 
صيادو الحلم

لا أحد ينسى وحدته و ذاكرته المنسية 
لا أحد ينسى ما اغتاله الزمن و كانت الأقنعة هي السبب
نمزق الصمت خارج الجيوب
الصوت عالي و الويل لهم
عزة الكيان بغرور الطاووس مادمنا ننادي لتعود الحارة و الدار
يختفي اللجام
و ستبقى الكرامة و تبقى الحوارات بعيدة عن جليد و غبار من صرخوا في باطننا أننا جيل فاشل
 نمزق زماننا و نتلذذ حتى صار فنجان القهوة و حديث الصباح باعتذار لكل خطوط اليوم
 
طاعة

إتركونا نطير ..
نكتشف أنفسنا أكثر..
عباءة طاقاتنا لا نريدها على فراشنا
و اعلموا أن المخدر هو ما يشغلكم عنا .. نظل نحن الأموات لديكم
.. لا لن أنطقها
 و ليس هناك حقيقة لهذه الكلمة عندنا و الدليل أنني و كالعادة أشبه تراب الوطن و يا كثرة أوطانكم على أريكتكم
 بها قبلتم كل شيء و ليتكم تقبلوننا نحن أيضاً  
لأننا نستحق و لأننا راعايكم هكذا أخبرني أستاذ المادة
 
مشهد

سأفكر و سأعتذر للصوت
أصرخ لنفسي أجل .. و أجلس لأني أعتنق الحلم  .. و لن أسأل على من سافر من بيننا .. لأن حوفه لون الأمان و سافر
لا يسمح ..
ممنوع ..
الوضع لا يسمح ..
حفروها بداخلنا حتى الخيال قسوا عليه
حددوا إقامته و التعريف كله محظور للفقير و لـ الراشد
لن أنذب و أصبغ النجمة لتصير مثل بعض نشرات الأخبار لا هي فجور و لا هي نقاش
 
كلاكيت

لقيام الساعة صبر و لوجبة الغداء ثمرها
ناموا أنتم و تعطروا بالبخور و العود
و اتركوا لنا الدخان حتى اختنق مركز الصدر
بالجبر و الأدب سهرنا و نسهرالشتاء
الثلج نرتديه بحليب الأم  نتحمل و نرفض الضعف أفلا ترحمونا
ارحموا من يبحث على فرصة عمل
ارحموا من له الإبداع بالماء و الهواء و ما يتمناه ليس أريكة
ما يريده هواء يجري في الدم لكي يحس بهذا العالم أكثر و يعترف أن  التابوت له معنى واحد أنه لا يهدى لكن له ساعة القيامة
 
قبل فوات الأوان

أنتظر و لاتجعلوه مثل من سمع و قام من أريكته كأن له موعد..
 كبس زر الريموت كنترول و يا كثرة مشاكلنا من ترقص أحلى أو من تغني أفضل
أنا أيضاً أعيش بنفس الصورة
 لكن مع فرق ألا و هو أن صورتي فيها الكثير من الأمل منكم لنهاية أو ماقبل نهاية تكون رصيف لبيت المستقبل و فرصة عمل أجاورها أكتشف ما يحكوه  عن النهار و الفصول الأربعة
أشفى ..
أمد جسدي
 و أقسم أني لن أتنفس التبغ بعد اليوم . 
 
سيلين / إسبانيا
من أصوات من مسافات 

طباعة
2011/02/11
3,895
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!