كلي مع كلي يعترك...
وبعضي انتِثار....
ثورة ماضٍ وأكوام من الزّفرات وثرثراتٍ شتّى تسلبني مني وتُلقِ بي هناك،، هناك هناك ..الى ما قبل مولد الإخفاق في رحم سنواتي بسنوات.
تجنحُ بيَ الذّكريات نحو اللاسلام...توقظ جدب أزمنتي ،وتُزجي بي حيث أيامي الخاليات.
وتدور الأيام وتدور..
ويخرّ وجه الحاضِر باكياً وقت تهبّ عليه من عَين الماضي الحَمِئة سُخونة مُمرِضة..تَذرهُ ذابل القَسمات وتَرِثُ مفاصل الأيام إعياء وسَقم.
تَهجوني قريحة الفرح وقت تأخذني تفاصيل أمسي المعلّق على مشاجِب مُخيلتي الى حيث القضاء اللامَردّ له...
يلوكُني الماضي لحماً مُستساغُ النّميمة ..وغرغرة المَرارِ تَعبثُ بلُهاتي وتَسحق من مَلذّاتي طعم الحياة .
تَعبت..!
تعبتُ من دوران الأيام حول كعبة ذاتي باحتراف..
تعبتُ من جَشع الفرح ومن المَبيت في عراء السَّغب وجحيم الذكريات.
فـ كم بقي من مدىً بيني وبين عوالم الخلاص وهِبة الإنسلاخ من رحم ما خَلا وفات ..؟
فهل سيوقفُ التنكُّر لكل ما خَطر وعَبر لُعبة الدّوران.. ؟
وهل سيُداوي النّسِيان جُرم اغترافي لماء تكويني من آبارٍ آسنةٍ أثرية الزّمان والمكان ..؟
كم ترهقني لعبة الأيام وهي تدور وتدور لتطحن ما تبقّ في صَومعتي من اتّزان ،
فهل باتَ¬ التخلّي عن فوضايَ وانتحال السُّكون واللّجوءِ الى مَضارب القَرار زور وبُهتان..؟
أم كان من الكفر أن أعتنق بَينَة أمري؟ وأن أُجدّد عهود الرّوح مثلما استوجب واتُفِق .
أم عار على عمري إن اكتَحلَ بضياء يليقُ بسِيادتِه.. ؟!
وماذا يضُرّ لو تَبرّأتُ من عِراك الأنا والأنتَ والأشياء والأحياء والأشباه....؟
فكُفيّ يا سيّدة الشَّجن عن زجّ ذاتي في سجون اشتهائاتي، وفَتوى عِشق الحَيارى المظلومين... ولا ترمِ بي بين احتمالات الأماني ومُوجبات الجنون ..فرنّاتُ الخلاخل في صَدى صوتكِ لا زالت تُقدّمني قُربانا لآلهة الضَّياع.
فـ يا أنا التي ما انفكّت تَلوكُ الحنين وتُعيد:
كوني لأكون...
فلقد قرّرتُ أن أُطلق طيور قَيدي في فضاءات الله..
ارتديتُ ثوب القرار، ورسمتُ خارطةً لسِرب أيامي السَّعيدة..وسأُعيد جدولة أحلامي بمنتهى العِناية..وأُرتّب مَساقط الوقت اعتماداً على مواعيد الشّروق...وسأوزّع على أطراف مكاني زوايا الثّبات بمهارةٍ فائقة ..
ولتدوري يا أيام كيفما تشتهي
فلن أُسلِم السّمع مُجددا لألحان السَّقم...
ولن أكظم جُرحي وألتهم غصّاتي التي تُصيبني بِعُسر حياة
فلقد أدركتُ حاجتي للبقاء، وحقّي في مُتسع الأمل..
وكبرتُ..كبرتُ حتى غدوت ثابتة القَدم والمَقام..
ومهما دارت الأيام سأبقى أنا..
أنا..من أبصرت سراطها فاستقامت...
أنا....تلك العائدة مني اليّ..
والتي لها في كل يومٍ خَلقٌ جديدٌ وشأن وحياة...
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
كلي مع كلي يعترك...
وبعضي انتِثار....
ثورة ماضٍ وأكوام من الزّفرات وثرثراتٍ شتّى تسلبني مني وتُلقِ بي هناك،، هناك هناك ..الى ما قبل مولد الإخفاق في رحم سنواتي بسنوات.
تجنحُ بيَ الذّكريات نحو اللاسلام...توقظ جدب أزمنتي ،وتُزجي بي حيث أيامي الخاليات.
وتدور الأيام وتدور..
ويخرّ وجه الحاضِر باكياً وقت تهبّ عليه من عَين الماضي الحَمِئة سُخونة مُمرِضة..تَذرهُ ذابل القَسمات وتَرِثُ مفاصل الأيام إعياء وسَقم.
تَهجوني قريحة الفرح وقت تأخذني تفاصيل أمسي المعلّق على مشاجِب مُخيلتي الى حيث القضاء اللامَردّ له...
يلوكُني الماضي لحماً مُستساغُ النّميمة ..وغرغرة المَرارِ تَعبثُ بلُهاتي وتَسحق من مَلذّاتي طعم الحياة .
تَعبت..!
تعبتُ من دوران الأيام حول كعبة ذاتي باحتراف..
تعبتُ من جَشع الفرح ومن المَبيت في عراء السَّغب وجحيم الذكريات.
فـ كم بقي من مدىً بيني وبين عوالم الخلاص وهِبة الإنسلاخ من رحم ما خَلا وفات ..؟
فهل سيوقفُ التنكُّر لكل ما خَطر وعَبر لُعبة الدّوران.. ؟
وهل سيُداوي النّسِيان جُرم اغترافي لماء تكويني من آبارٍ آسنةٍ أثرية الزّمان والمكان ..؟
كم ترهقني لعبة الأيام وهي تدور وتدور لتطحن ما تبقّ في صَومعتي من اتّزان ،
فهل باتَ¬ التخلّي عن فوضايَ وانتحال السُّكون واللّجوءِ الى مَضارب القَرار زور وبُهتان..؟
أم كان من الكفر أن أعتنق بَينَة أمري؟ وأن أُجدّد عهود الرّوح مثلما استوجب واتُفِق .
أم عار على عمري إن اكتَحلَ بضياء يليقُ بسِيادتِه.. ؟!
وماذا يضُرّ لو تَبرّأتُ من عِراك الأنا والأنتَ والأشياء والأحياء والأشباه....؟
فكُفيّ يا سيّدة الشَّجن عن زجّ ذاتي في سجون اشتهائاتي، وفَتوى عِشق الحَيارى المظلومين... ولا ترمِ بي بين احتمالات الأماني ومُوجبات الجنون ..فرنّاتُ الخلاخل في صَدى صوتكِ لا زالت تُقدّمني قُربانا لآلهة الضَّياع.
فـ يا أنا التي ما انفكّت تَلوكُ الحنين وتُعيد:
كوني لأكون...
فلقد قرّرتُ أن أُطلق طيور قَيدي في فضاءات الله..
ارتديتُ ثوب القرار، ورسمتُ خارطةً لسِرب أيامي السَّعيدة..وسأُعيد جدولة أحلامي بمنتهى العِناية..وأُرتّب مَساقط الوقت اعتماداً على مواعيد الشّروق...وسأوزّع على أطراف مكاني زوايا الثّبات بمهارةٍ فائقة ..
ولتدوري يا أيام كيفما تشتهي
فلن أُسلِم السّمع مُجددا لألحان السَّقم...
ولن أكظم جُرحي وألتهم غصّاتي التي تُصيبني بِعُسر حياة
فلقد أدركتُ حاجتي للبقاء، وحقّي في مُتسع الأمل..
وكبرتُ..كبرتُ حتى غدوت ثابتة القَدم والمَقام..
ومهما دارت الأيام سأبقى أنا..
أنا..من أبصرت سراطها فاستقامت...
أنا....تلك العائدة مني اليّ..
والتي لها في كل يومٍ خَلقٌ جديدٌ وشأن وحياة...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat