اعط لنفسك المزيد من التفكير
ابو منتظر الاسدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في ممارساتنا المجتمعية اليومية من عمل او دراسة او شؤون بيت وغيرها من الامور الحياتية قد تطرح علينا بعض الافكار من بعض الاصدقاء او الاقرباء
وغالبا مايكون الرد من بعضنا بالسلب اذا لم تعجبه الفكرة اوالايجاب اذا اعجبته
فيكون المقياس هو حبه وهواه لهذه الفكرة او عدمه
والصحيح ان لايكون الامر كذلك
اعط لنفسك المزيد من التفكير حول مايطرح حولك من افكار فلا تقبل مباشرة ولاترفض مباشرة
بل ينبغي دراسة الامر من عدة جوانب فهناك امور ايجابية وهناك امور سلبية وهناك دائما نقاط تميز
فانت تقف حينئذ موقف الناقد للفكرة فتدرسها من كل جوانبها
فتنظرالى الايجابيات وتدرسها بحيث تعود عليك بالنفع الزائد سواء كانت مادية او معنوية،
لاان تكون نفس الايجابيات السابقة فتكون حينئذ مجرد تحصيل حاصل وقد قال الامام عليه السلام مغبون من تساوى يوماه.
ثم تنظر الى السلبيات وترى هل يمكن علاجها او تداركها ، وهل هي مايمكن التغاضي عنه ام لا ،
حيث ان كل عمل لابد من وجود بعض السلبيات فيه، تكثر وتقل حسب نوع العمل.
فاذا رجحت الايجابيات على السلبيات ، نظرت حينئذ عما يميز هذه الفكرة وحاول الوصول الى هذه النقطة
عندئذ يكون قرارك نابع من تفكير معمق يفيد عملك ويسهم في تقدمه
فان مايعجبنا من فكرة اليوم قد تظهر سلبياتها في قادم الايام
فيفشل عملنا وقد يتسبب في الكثير من الخسائر وذلك نتيجة لعدم دراسة الفكرة
وما لم يعجبنا قد تكون فيها فوائد كثيرة ونحن لم ننظر وندقق في هذه الفكرة ومايحيط بها من امور
وغالبا ماتقودنا الفكرة المدروسة الى افكار اخرى جيدة تعود علينا بالنفع الكثير
وهذا لايتحقق اذا رفضنا الفكرة من اصل
فاذا صار منهجنا هكذا كان من السهل تحقيق الاهداف المرسومة من قبلنا
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ابو منتظر الاسدي

في ممارساتنا المجتمعية اليومية من عمل او دراسة او شؤون بيت وغيرها من الامور الحياتية قد تطرح علينا بعض الافكار من بعض الاصدقاء او الاقرباء
وغالبا مايكون الرد من بعضنا بالسلب اذا لم تعجبه الفكرة اوالايجاب اذا اعجبته
فيكون المقياس هو حبه وهواه لهذه الفكرة او عدمه
والصحيح ان لايكون الامر كذلك
اعط لنفسك المزيد من التفكير حول مايطرح حولك من افكار فلا تقبل مباشرة ولاترفض مباشرة
بل ينبغي دراسة الامر من عدة جوانب فهناك امور ايجابية وهناك امور سلبية وهناك دائما نقاط تميز
فانت تقف حينئذ موقف الناقد للفكرة فتدرسها من كل جوانبها
فتنظرالى الايجابيات وتدرسها بحيث تعود عليك بالنفع الزائد سواء كانت مادية او معنوية،
لاان تكون نفس الايجابيات السابقة فتكون حينئذ مجرد تحصيل حاصل وقد قال الامام عليه السلام مغبون من تساوى يوماه.
ثم تنظر الى السلبيات وترى هل يمكن علاجها او تداركها ، وهل هي مايمكن التغاضي عنه ام لا ،
حيث ان كل عمل لابد من وجود بعض السلبيات فيه، تكثر وتقل حسب نوع العمل.
فاذا رجحت الايجابيات على السلبيات ، نظرت حينئذ عما يميز هذه الفكرة وحاول الوصول الى هذه النقطة
عندئذ يكون قرارك نابع من تفكير معمق يفيد عملك ويسهم في تقدمه
فان مايعجبنا من فكرة اليوم قد تظهر سلبياتها في قادم الايام
فيفشل عملنا وقد يتسبب في الكثير من الخسائر وذلك نتيجة لعدم دراسة الفكرة
وما لم يعجبنا قد تكون فيها فوائد كثيرة ونحن لم ننظر وندقق في هذه الفكرة ومايحيط بها من امور
وغالبا ماتقودنا الفكرة المدروسة الى افكار اخرى جيدة تعود علينا بالنفع الكثير
وهذا لايتحقق اذا رفضنا الفكرة من اصل
فاذا صار منهجنا هكذا كان من السهل تحقيق الاهداف المرسومة من قبلنا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat