مرافـــــــــئ الــــــــــــــدفء
من مصرع الشموع
يندلق الضياء لينهي رحلة الظلمة
ويقتفي اثر النجوم
بشعاع يغار من لعبة الثلج
تلك هي مواطن
يهجرها السنونو في ترحاله الأثيري
إلى مرافئ الدفء حيث
صياح الديكة في الضياء الأول
وهي تعلن انبلاج يوم جديد
وكأنه يهمس بإذن أمه
أنا لازلت اشتاق لثدي الأرض
كي يمنحني طفولتي
ويغمض كل عيون السنوات
وأنا باق على عهد
باني لن استبيح الورد في مزارعي
وأعلن كرهي لجناة الورد
أماه
كم لعبت مسامير الخدوجة بأظافر الورق
وكم رسمت أعيادا كي أراك
بلون أول يوم لولادتي
كي أبارك لك باني
مازلت أتلمس أذيال ثوبك
وأنت تعزفين سيمفونية الحطب
30/1/2011

التعليقات
يوجد 2 تعليق على هذا المقال.
شكرا
وشكرا لصلاتك
وشكرا لامنياتك
وشكرا للسنونو لانه جاء بها
اخي العزيز المنتفجي
وشكرا لانتماءك لهذا اللواء
ابراهيم الجنابي
رد
فصليت بمحرابك خلسة
مناديا طيور السنونو:ا
بان تحمل لك خالص امنياتي ..
قصيدة جميلة ..
لشاعر رائع