نلوم الشباب كثيرا و نضعهم تحت المجهر أحيانا و تحت العداد تارة أخرى كي نحصي أخطاءهم و كان هؤلاء سقطوا من السماء و لم ينشئوا في جو أسرة و بين والدين ناضجين و أحيانا في أسرة تضم عددا اكبر من الراشدين. أو كان الكبار ملائكة يمشون على الأرض.
يتهجم الكثير منا على الشباب و يرميهم بشتى الصفات القبيحة من طيش و تهور واعوجاج وانحراف و لا مسئولية إلى غير ذلك من الصفات التي يكون الكبار هم السبب فيها لأنهم كانوا مثل سوء كالأب او الأم او كلاهما و تلك هي الكارثة.
و قد يكون المعلم الذي هو الآخر أصبح بعيدا عما تتطلبه منه مهنته التي تنعت بالنبل و الشرف و الرفعة, ولاسيما في مجتمعاتنا المتخلفة التي ذابت فيها كل القيم الإنسانية لدرجة أصبحنا فيها لا نفرق بين المتعلم و غيره حيث ان الجميع لهم نفس السلوكيات السلبية و اللا حضارية مثل استعمال الكلام البذيء التبحلق في النساء و كأنهن كائنات فضائية و التكلم بعصبية زائدة التدخين اينما اشتهوا ذلك و رمي القاذورات في الطريق العام و عدم احترام الاكبر سنا و عدم تقدير العلم و العلماء و كذلك الكذب و الرياء و الغش و التسيب و الكسل و الاهمال للواجبات ...القائمة طويلة جدا .....
اذن كما يقول الشاعر: نعيب زماننا و العيب فينا و قال آخر لا تنهى عن منكر و تأتي مثله... عار عليك إذا فعلت عظيم
إذا كل العار على الكبار الذين أعطوا أسوء مثل للصغار بسلوكياتهم الأنانية و اللاحضارية فما كان على الشباب إلا التقليد مع انفتاح العالم على بعضه بمختلف وسائل الإعلام التي ساهمت هي الأخرى في ظهور هذه السلوكيات الغريبة التي يتبرأ منها ديننا الحنيف و أصالتنا العربية.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
نلوم الشباب كثيرا و نضعهم تحت المجهر أحيانا و تحت العداد تارة أخرى كي نحصي أخطاءهم و كان هؤلاء سقطوا من السماء و لم ينشئوا في جو أسرة و بين والدين ناضجين و أحيانا في أسرة تضم عددا اكبر من الراشدين. أو كان الكبار ملائكة يمشون على الأرض.
يتهجم الكثير منا على الشباب و يرميهم بشتى الصفات القبيحة من طيش و تهور واعوجاج وانحراف و لا مسئولية إلى غير ذلك من الصفات التي يكون الكبار هم السبب فيها لأنهم كانوا مثل سوء كالأب او الأم او كلاهما و تلك هي الكارثة.
و قد يكون المعلم الذي هو الآخر أصبح بعيدا عما تتطلبه منه مهنته التي تنعت بالنبل و الشرف و الرفعة, ولاسيما في مجتمعاتنا المتخلفة التي ذابت فيها كل القيم الإنسانية لدرجة أصبحنا فيها لا نفرق بين المتعلم و غيره حيث ان الجميع لهم نفس السلوكيات السلبية و اللا حضارية مثل استعمال الكلام البذيء التبحلق في النساء و كأنهن كائنات فضائية و التكلم بعصبية زائدة التدخين اينما اشتهوا ذلك و رمي القاذورات في الطريق العام و عدم احترام الاكبر سنا و عدم تقدير العلم و العلماء و كذلك الكذب و الرياء و الغش و التسيب و الكسل و الاهمال للواجبات ...القائمة طويلة جدا .....
اذن كما يقول الشاعر: نعيب زماننا و العيب فينا و قال آخر لا تنهى عن منكر و تأتي مثله... عار عليك إذا فعلت عظيم
إذا كل العار على الكبار الذين أعطوا أسوء مثل للصغار بسلوكياتهم الأنانية و اللاحضارية فما كان على الشباب إلا التقليد مع انفتاح العالم على بعضه بمختلف وسائل الإعلام التي ساهمت هي الأخرى في ظهور هذه السلوكيات الغريبة التي يتبرأ منها ديننا الحنيف و أصالتنا العربية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat