صفحة الكاتب : حسين الركابي

الرسالة الاعلاميه... الفرات الفضائية!
حسين الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

بعد ان عجز الكثير من قادة السياسة في العراق بتوحيد الشعب،  وحل مشاكله التي أصبحت من المعجزات الإلف في العراق،  أخذت على عاتقها الرياضة العراقية وخاصةً (كرة القدم)  بعد طوفان الأزمات في البلد  التجئ الكثير الى ممارسة الرياضة،  وبدأت هذه الممارسة تحل المشاكل والخلافات وإدخال الفرحة والسرور الى قلوب هشمها الزمن، ومن خلال مشاهدتها  نشعر بالوطنية الحقيقية بعد ان سلبها البعث السابق ومن استمر على أدامت ذلك الفكر الشمولي والمتخبطين في الساحة السياسية.  ان الرياضة اليوم أصبحت جزء مهم في حياة الفرد العراقي عامه والشباب خاصة،  لاسيما وان أكثر الشعب العراقي هم فئة الشباب وكل شاب اليوم في العالم يرى هذه الممارسة الديمقراطية والحضارية جزء مهم من حياته،   حينما نرى الفريق العراقي في ساحة كرة القدم ننسى همومنا وجراحاتنا  وآهاتنا وآلامنا خلال التسعين دقيقه. 

اليوم على الشعب العراقي ان يضع قانون ويصوت عليه بالاغلبيه المطلقة،  وكل من يتبوآ منصب في ألدوله عليه ان يمارس الرياضة وكرة القدم بالتحديد،  حتى يحمل الروح الرياضية ويكون أسلوبه أسلوب رياضي بعيد عن التشنجات والاتهامات كل احد للأخر وتحد من التناحر السياسي والمذهبي والقومي. 

عشر سنوات مرت من أعمارنا ونحن في دوامه من أمرنا، مشاكل سياسيه،  واقتصادية،  وصحية،  وفساد وتجدد الأزمات المفتعلة من هنا وهناك وكلا يغني على ليلاه بين هذا وذاك سلبت الفرحة العراقية.  

غرقت الرياضة العراقية في بحار السياسة وروج المتسيسين وغبار الطائفيين وحقد المتخاصمين،  بعد ان منعت القناة العراقية الرياضية من البث المباشر للمباراة ألمقامه على ملعب الشعب الدولي بين( الفريق العراقي ونظيره السوري)  البعض شاهدها من خلال حضوره في الملعب،  والبعض كله أمل ان يشاهدها على القنوات الرسمية،  وهي أموالها تقطع من لقمة عيشه وكل فرد له الحق وهي قنوات الشعب وليس قنوات المسؤل او للدعاية الانتخابية.  

ومن المؤسف جدا ان نرى القنوات الأخرى العراقية منشغلة بالترويج الانتخابي والدعاية الانتخابية،  من اجل حصول على مكسب حزبي او شخصي وغير مبالية لهذا الحدث الرياضي الكبير،  وان كانت ودية لكن لها الأثر الكبير في نفوس الأوساط الرياضية والجمهور الرياضي.  

تحية إجلال وإكبار من الجمهور الرياضي الى( قناة الفرات الفضائية)  تحيه من صميم قلوبنا الى هذه النافذة الكبيرة،  بعد ان أثبتت اليوم للعالم والشعب العراقي والجمهور الرياضي مصداقيتها واستقلاليتها وحياديتها ومشروعها الرسالي، من اجل الوطن والمواطن وأعطت صورة حقيقية ومشرقه للإعلام الهادف وتحيه مره أخرى من بابها الى مديرها... 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/28



كتابة تعليق لموضوع : الرسالة الاعلاميه... الفرات الفضائية!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net