صفحة الكاتب : علي سعيد الموسوي

سوق الساسة بدلا من سوق مريدي
علي سعيد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   في ظل الظروف التي يعيشها العراق اليوم من صراعات حزبية ومع اقتراب الانتخابات تذكرت سوق من اسواق العراق الشهيرة (سوق مريدي) الذي يقع في الجانب الشرقي من بغداد اي في مدينة الصدر(الثورة سابقا) وتحديدا في شارع يسمى شارع الجوادر وبين تقاطعي شارع القيارة وشارع الشركة حيث يساوي طوله حوالي ثلاثة قطاعات من قطاعات المدينة البالغ عددها 80 قطاعا اي حوالي1500 متر بعرض 100 متر تقريبا وهو مستمر بالتوسع. وسمي بسوق مريدي نسبة إلى أحد البائعين في هذاالسوق يسمى مريدي حيث تأسس بعد إنشاء مدينة الصدر بحوالي عشرة سنوات اي تقريبا في سنة 1972، ان ميزة هذه السوق هو توفر كل ماترغب بشرائه ،  وقد خطر في بالي ان اجري مقارنة بين هذا السوق ومايدور فيه وبين سياسيو العراق اليوم وقد اشيع كثيرا عن هذا السوق وجود حالات سلبية منها التزوير وغيرها الا انني اقول ان السوق ومع كل مايقال عنه فهو افضل من السياسيين الذين يتصارعون من اجل المصالح وهم آفة التزوير في كل شيء واقل تقدير ان سوق مريدي يقوم بتزوير الوثائق واكثر هذه الوثائق هي للشباب العاطلين عن العمل الذي فقدوا فرص التعيين او الذين يلجئون الى هذه الاساليب لتمشية معاملاتهم التي توقفت بفضل الروتين الممل في دوائر الدولة وغيرها من الامور التي تجبر الشباب على اللجوء الى

التزوير ، وقد نشهد في الايام المقبلة لجوء بعض الناس الى السياسيين بدل من سوق مريدي طلبا للتزوير لانه  يقومون بالتزوير في كافة الامور من وثائق ومواعيد وهذا ماسنشهده بعد ايام مع قرب الانتخابات التي سيشهد بها سوق مريدي اقدام كبير من المرشحين وسيظهر لنا سوق السياسيون وليس سوق مريدي ولا اريد ان اطرح النتائج فهي معروفة لدى الجميع ، وقد حاولت امانة بغداد ازالة السوق لعدة مرات بسبب الزحام الذي يؤدي إلى قطع الشارع الرئيسي (شارع الجوادر) لكن دون جدوى، وحاله حال المفسدين والسارقين والارهابيين من الساسة الذين نتمنى ان يزالوا ، وسنجد الكثير من المرشحين الذين يقومون بإطلاق الدعايات والبرامج الانتخابية والوعود الى الشعب واستغلال اسم الشعب لصالحهم مثله كمثل المواقع الالكترونية العديدة على شبكة الإنترنت التي تستعمل اسم سوق مريدي كعلامة تجارية لها فقط . والله من وراء القصد

 

ظهر سوق مريدي على الشاشة العربيه لاول مرة في مسلسل فرقة ناجي عطاالله عام 2012 حيث قام ناجي عطا الله (الذي مثل الدور عادل امام) مع فرقته بتزوير اوراقهم الثبوتيه وعمل له وثيقة زواج مزورة وكذلك شهادة دكتوراه بالجراحه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي سعيد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/04



كتابة تعليق لموضوع : سوق الساسة بدلا من سوق مريدي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net