مراقبون: الاعلام العراقي ضحية لـ (خبزة البزنس)!
يعيش الوسط الاعلامي زوابع متلاحقة، تتمثل بأوامر ترقى الى لغة الفرمانات، تستهدف بعض المؤسسات الاعلامية من دون سابق انذار.
بعض مراقبي الاداء الاعلامي من مخضرمي الوسط، اكدوا ان ضغوطات كبيرة يمارسها رجل اعمال، ارتفع نجمه بعد عام 2003 ، تقف وراء فرمانات تعطيل مؤسسات اعلامية بعينها، ولاسباب لا علاقة لها من قريب او بعيد بالاداء الاعلامي لتلك المؤسسات.
ويرى المراقبون انفسهم ان الاجراءات الردعية لاتستهدف تلك المؤسسات في المقام الاول، وانما هي تستهدف مالكي تلك المؤسسات الاعلامية، بسبب هواجس رجل الاعمال الكبير من دخول مالكيها على خط البزنس والاستثمار في العراق.
ويؤكد المراقبون ان عدداً من مالكي المؤسسات الاعلامية المغضوب عليها، يمتلكون موارد وثروات تؤهلهم للعب دور منافس، او ربما متفوق على رجل الاعمال، الذي لم يجد وسيلة لقطع الطريق عليهم سوى مناكفتهم في وسائل اعلامهم، لوضع حاجز بينهم وبين (بغداد الرسمية)، مؤملاً النفس بان تراكم المناكفات سيخلف ركاماً من التقاطعات بين رجال الاعمال والحكومة العراقية، ومشاريعها الاستثمارية التي استحوذ عليها رجل الاعمال اياه، برغم انه من مخلفات النظام السابق، مرة عبر اقترابه من المجلس الاعلى وأخرى عبر اقترابه من حزب الدعوة.
ويشير بعض خبثاء الوسط الاعلامي والصحفي الى ان سيف المحسوبية والمنسوبية في هيئة الاعلام والاتصالات، قد سُلّط على بعض وسائل الاعلام وتغافل عن بعضها الاخر، على الرغم من توفر ملفات مترعة بالمخالفات في الوسائل الاعلامية المرضي عنها، لاسباب لها علاقة بـ (خبزة البزنس) اكثر من علاقتها بشعارت البعث المنحل وتمجيد النظام السابق!.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat