شركة زين العراق ... لا... تحترم العراق
رياض المانع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يبدو إن الضحك على الذقون أصبح اللغة السائدة في العراق الجديد... وذلك من خلال الممارسات المجحفه التي تمارسها شركة زين العراق وبعض الشركات الأخرى للهاتف النقال في بلاد الرافدين سيما من خلال رسائل أل(ٍٍSmS) وما يرسل عبرها من أكاذيب وأساليب وضيعة الغرض منها إيهام المواطن بأنه سوف يربح سيارة (كية سبورت) اوجهاز ايفون لغرض دفعه شراء المزيد من الأرصدة لكي تذهب بمواعيدها إدراج الرياح وكذلك تقوم هذه الشركات ببث أساليب الفساد في المجتمع العراقي وبين أوساط الشباب خصوصا باستخدامها خدمة الاتصال الليلي المجاني الذي يبدأمن الساعة الثانية عشر ليلا حتى الثامنة صباحا !!!!!! يا ترى بماذا يستفاد المواطن بهذا الوقت الغير مناسب والذي لايصلح سوى للمكالمات الفاسدة والغزل بين الشباب وهذا لايتماشى مع أخلاقنا الإسلامية ؟؟؟؟؟............
إذا أين الرقابة الحكومية عن هذه الممارسات ألا أخلاقية من قبل بعض شركات الهاتف النقال وما هو دور وزارة الاتصالات ولماذا لاتقوم الوزارة بمحاسبة هذه الشركة .... هل هي الأخرى أرسلت إليها شركة زين العراق رسالة SmS لتخبرها أنها ربحت سيارة (كية اسبورت أو أثاث مكتب للسادة المسؤولين في الوزارة ))))....!!!!
إن هذه الأساليب وغيرها من قبل شركة زين العراق هي إساءة كبيرة لسياسة العراق وسيادته وكرامة أبناءه...........
لايلوح في الأفق إن هناك شعورا وطنيا يوقف هكذا ممارسات تقوم بها شركات الهاتف النقال في العراق الجديد
لماذا لاتفعل وزارة الاتصالات العراقية أعمالها في استيراد البدالات الالكترونية الحديثة لدوائرها المنتشرة في أرجاء العراق تلك الدوائر التي لازالت معطلة عن العمل على الرغم من اكتظاظها بالموظفين والعمال ليكونو مجرد أدوات معطلة تجهد ميزانية الدولة العراقية وتخلق حالة من الجمود الاقتصادي وعامل مساعد على البطالة المقنعة التي يشكو منها موظفو دوائر البريد والاتصالات بعد أن كانت بالأمس القريب وزارة الاتصالات من الوزارات المميزة في تقديم أرقى الخدمات للمواطنين من خلال عمل البدالات الالكترونية والأجهزة الأخرى وتعتبر الداعم الأساسي للاقتصاد العراقي بدلا إن تصبح هذه الشركات العاملة في العراق اليوم هي التي تفسد الاقتصاد العراقي وبدعم من قبل بعض المسؤولين في الدولة العراقية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رياض المانع

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/16



كتابة تعليق لموضوع : شركة زين العراق ... لا... تحترم العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net