بناسبة الذكرى الثانية لرحيل الصحفي ستار جبار
حسين رزاق
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسين رزاق

يا من ما زلت موجودا في قلب الجميع ايها العم
كانت طموحاتك بلا حدود مثيرة للجدل وطرحك لقضايا الفقراء والمظلومين يخترق كل الحجب ورغم تغير حالك ومكانتك في عراق ينهض من كبوة ويسقط بكبوات وويلات الا انك بقيت ابا للفقراء تحس بالامهم وتسمع اصواتهم وتتكلم نيابة عنهم وكان صراخك يخيف الظلاميين والسراق ويبعث الطمانينة في النفوس الحائرة في عراق يحترق .
مازال صوتك يناديني وينير لي دروب الرجاء وصرحك الذي بنيته بصحتك صار قبله للسالكين فهو كل يوم يصنع ستارا وينتج مقاتلا في طريق الحق ذكراك تولمني لانك تركتنا في ظرف عصيب لكنها تفرحني ايضا لانك وضعتني على بداية الطريق وتملاني فخرا لانه حيثما ذكرت البينة الجديدة ذكر ستارجبار وذكرت الجراة والانتصار للفقراء وللزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم وللعراق فسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا ( سوف تبقى في قلوب الفقراء والمظلومين ايها الراحل كنت سيفا للفقراء وكان قلمك يرمي سهاما حادة على كل من يحاول سلب لقمة من مسكين لم يخفك اوتهزك قلوب الكارهين وادواتهم القمعية ودروبهم الملتوية وحبهم للدماء كان خيار الله ان تموت مريضا لابكاتم ظالم او عبوة كافر او مفخخة لئيم فضلت الرحيل بدرب اخر واختار الله ان لايمس جسدك شيئا حتى لاتكن انتصارا لقاتل او ماجور لاحد اصحاب الكراسي اختار الله ان يصيبك بمرض عضال و تعاني المرض في بلدك العراق الحبيب وبيتك البينة الجديدة وكانت امانياتك هي ان لا نسكت على نهج الفاسدين والخونة ونبقى نتواصل مع الفقراء والمظلومين كانت رسالتك ابوية ونحن على يقين ان البينة الجديدة كان ومازال نبضها مع الشارع العراقي وستبقى كذلك مادام الشرفاء الذين لاترضيهم التناحرات والاتفاقات المشبوهة موجودين رحمك الله واسكنك فسيح جناته .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat