كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

الدفاتر غلقت الافواه وأشترت الضمائر وضربة قلوب العراقيين بالخناجر... فأين انتم يا اصحاب المعالي والمنابر؟؟؟

عندما تعترف وزارة الداخلية بوجود جريمة وعلى لسان وكيلها الاقدم الاسدي !!!

وعندما تعثر على الادلة والمبرزات الجرمية التي تغنيك عن البحث والتدقيق من اجل ادانة فاعلي هذه الجريمة !!!

وعندما يجعلك الخالق عز وجل في مكان أنت فيه صاحب قرار ونفوذ ولم تامر بالمعروف ولا تنهى عن المنكر !!!

فتأكد انك بعيد عن الله وبعيد عن الدين وبعيد عن الشعب والوطن. لانك ظلمت شعباً ودمرة قيماً وشاركت المجرمين جرائمهم بصمتك ودمرة العراق وشعبة الذي جاء بك الى هذا المنصب.

 

بتاريخ 23 آب 2012 اعترفت وزارة الداخلية وعلى لسان وكيلها الاقدم السيد الاسدي بوجود ملف الفاسد الملقب بـ(ملك الفساد) العميد المطرود حبيب وحيد جاسم والذي تم طرده من الخدمة عام 2006 بعد ضبطه متلبساً بجريمة الفساد من قبل هيئة النزاهة.  وأن قرار النزاهة كان واضحاً وهو (طرده من الخدمة وعدم اعادته لها مسقبلاً لكونه فاسد)

 

وعندما علمت ادارة رابطتنا بتفاصيل موضوع هذا الضابط وتاكدت من صحة المعلومات سارعت في نشره بوسائل الاعلام من اجل ايصاله الى السادة المسؤولين.

وبعدما نشر الخبر اتصل السيد الاسدي بصحيفة القوة الثالثة الالكترونية واكد لهم صحة طرد وفساد الضابط المذكور ووعد الجميع من خلال الصحيفة اعلاه بأنه سوف يتخذ كافة الاجراءات القانونية بحق هذا المجرم وأنه سوف يفتح تحقيق موسع حول هذه الجريمة وانه سوف يخبر دولة رئيس الوزراء ويسلمه ملف هذا الفاسد وانه سوف يكشف اسماء المتورطين بهذه القضية وانه سوف يقف بوجه هؤلاء السراق والمفسدين وووالخ ...

وللاسف الشديد رغم مرور اكثر من (7) ايام لايزال هذا السارق (ونقصد العميد حبيب وحيد جاسم) يمارس عمله وبشكل طبيعي جدا في منصبه الحالي (مدير حماية منشآت وزارة النقل).

وهناك معلومات تشير الى ان العناصر القذرة الفاسدة التي تقف وراء هذا المجرم وعدته على غلق الافواه واخفاء كافة الوثائق التي تدينه في الدائرة الادارية لوزارة الداخلية وايقاف كافة الاجراءات التي تتخذ ضده.

مقابل (100) دفتر.

يعني (مليون دولار).    يعني أكثر من مليار ومئتان وخمسون مليون دينار.

وهذا الرقم لايعني لهذا الفاسد شيء حيث انه لايساوي مبلغ عقار من العقارات التي اشتراها في شارع فلسطين بالاموال التي سرقها من الشعب.

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

وعلى كبار المسؤولين ان يعلموا ان ما وراء هذا المجرم مافيا قوتها توازي قوة الدولة واحياناً تكون اقوى من منها والدليل على ذلك انها لاتهاب احداً وزميلهم الضابط الذي نتحدث عنه لايزال في منصبه ويمارس عمله وبشكل طبيعي وكأن الموضوع لايعني له شيء أبداً.

كما علمت ادارة رابطتنا ان السيد مدير عام حماية المنشآت والشخصيات اللواء على العذاري وهو الرجل الذي نشهد له بالنزاهة والامانة والاخلاص في عمله بالاضافة الا انه رجل قوي ولايخاف في الحق لومة لائم.

لكنه صدمنا عندما وقف حائراً ومرتبكاً امام هذه الجريمة وفاعلها.  وهو مديره المباشر والغريب في الامر ان العذاري لايجامل احداً على حساب الحق في ابسط الامور وعندما علم باوليات هذا الفاسد لم يتخذ اية اجراء وبقي صامتاً من دون ان نعرف سبب هذا التراجع والتغيير في شخصية العذاري تجاه هذه القضية.

اذا بقى الحال على ما هو عليه وأن بقيت الدفاتر تغازل جيوب الكبار وتقتل الصغار. وأن بقيت الدفاتر تنهش جسد الدولة بهذه الطريقة القذرة.

فلابد ان يكون للشرفاء في هذا البلد كلمة وان يعاد ترتيب الامور بشكل اكثر دقة واكثر قوة واكثرة نزاهة.

 

واخيراً لايسعنا الا ان نقول لكم سادتي ونطلب منكم أن تقفوا معنا في مكافحة هذه الجرائم وتذكروا قول النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) من راى منكم منكراً فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ونحن لانريدكم من مجموعة ضعيفي الايمان لاننا نعلم بقوة ايمانكم وكل ما عليكم فعله هو ايصال تفاصيل مثل هكذا جريمة الى كل الشرفاء في عراقنا المظلوم لنجعل منها قضية راي عام ونفضح فاعليها ونكشف حقيقتهم امام المواطن العراقي من اجل الضغط لانهاء هذه الممارسات القذرة.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طباعة
2012/09/02
4,859
تعليق

التعليقات

يوجد 13 تعليق على هذا المقال.

1
حيدر من •
اذا كان العميد حبيب يعطي مليون دولار لمجرد البقاء في منصب مدير حماية وزارة النقل نحن نسأل كم يمتلك عدنان الاسدي لابد انه يمتلك مليار دولار والاخوة في الرابطة لم يتحروا عن محل البقالة في الدنمارك الذي يملكه الاسدي الذي تحول لمحل صيرفة ومجوهرات اليس هذا تناقض طبعا باقي المسؤولين ايضا لكن بنسب متفاوتة فاين انتم منهم والله عيب عليكم تمجدون الفاسدين وانتم تعلمون بفسادهم وحتى السيد حبيب يقول مادام الرشوة للاسدي فهذه لوحدها لاتصدق وهو دليل برائته لان الاسدي انزه من ان ياخذ فلوس اقول وعن اطلاع وقلب محروق الله لايوفق كل منافق ومرائي وكذاب عيب عليكم تمجدون الفاسدين وتشهرون سيوفكم واقلامكم المريضة على الفقراء والمساكين ان مافيا الفساد هو عدنانكم والميصدك يضرب راسة بالحايط ويجي يوم وتنكشف الاوراق علمتوهم على الهوسات وخييرهم فلسين مايسوة ماعاش وماكان اللي انهوس الة هدام اللعين شوفنة الموت وماهوسنالة هسة التعبانين السراق يريدون يصيرون قادة هؤلاء الظلمة اللهم العن كل ظالم ومنافق فهم كثر
2
عباس الكربلائي من •
بسم الله الرحمن الرحيم
الى السيد دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة المحترم
الى مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة المحترم
اقول اليس من المعيب ان تستغفلون اليس من العيب ان يستغفلكم البعثيين انتم وكل هذه الاجهزة الامنية والاستخبارية نحن لفيف من منتسبي وضباط وزارة الداخلية ننقل لكم الازدواجية والفساد الكبير المستشري في وزارتنا ولن نذكر الفساد السابق الذي تعرفونه ويعرفه الجميع سنكتب اخر ماحصل في الوزارة ,,, الاتتفقون معنا ان هناك من استشهد وضحى وقاتل في سبيل الوطن العراق والنتيجة بأنه لم يحصل الا على التقاعد بعد الذل الذي تعانيه عوائلهم من خلال المراجعة ومايرافقها من تصرفات بعض الفاسدين والمفسدين في الوزارة اليس بمقدور عدنان الاسدي ان يرسل لجنة لعائلة الشهيد وانجاز معاملتهم وهم محترمون في دورهم هذا اقل شئ هل الاسدي اشرف من الشهداء هذا اولا اما المصيبة فهي ان بأستطاعة الارهابيين والمجرمين والفاسدين التحكم بمصير الوزارة ونحن سننشر ذلك في كل تعليق حتى وان كان الموضوع يختلف وليس له علاقة بما نطرحه نفعل ذلك لحين تصحيح الخطأ واعطاء كل ذي حقا حقه والموضوع كالاتي,,, قام المقدم حسام ستار داخل سرحان الدليمي وبمساعدة احد الضباط الفاسدين العاملين في مكتب القائد العام بخداع دولة رئيس الوزراء والحصول على تكريم للمقدم المذكور قدما لمدة ستة اشهر هو واحد الضباط الاخرين المنتمين الى جيش القدس ليترفع في الجدول القادم الى عقيد مع ان هذا الضابط سبق واعتقل لانتمائه الى حزب العودة عام 2009 وعن طريق مكتب القائد العام واوصى المكتب بابعاده من الوزارة كونه عنصر خطير ,, سبق للوزير باقر الزبيدي وان احاله على التقاعد عام 2007 كونه متهم بانضمامه للجيش الاسلامي وتوفر معلومات خطيرة بحقه وبمجرد انتهاء وزارة صولاغ عاد للخدمة واتلف كل الاوليات التي تشير الى ذلك ,,حاليا مشكل عليه عدة مجالس تحقيقية في الوزارة وخارجها بسبب ترقية ضباط مشموليين بالمسائلة والعدالة مقابل مبالغ مالية وعدم ترقية البعض الاخر رغم حصولهم على استثناء القائد العام ,من المسببين بهدر اكثر من خمسة مليارات ونصف بسبب المشروع الالكتروني ,وهناك كتاب في الوزارة والمفتشية يشير الى ذلك ,عليه مؤشرات بالفساد المالي والاداري ,,عليه عدة شكاوى في الامانة العامة لمجلس الوزراء,عضو عامل ومن كتاب التقارير ومن الطراز الاول سابقا ولاحقا ,عليه مؤشرات من قبل الشؤون الداخلية والكل يعلم بذلك ,,قام بترقية العديد من الضباط في اخر جدول ترقية في الوزارة لعام 2012كونه اصبح مدير الترقية وكالة, والمواضيع كثيرة جدا . الجميع يعلم ان الضابط ان كان لديه غياب يوم واحد لايمكن حتى ترقيته وتؤجل الى الجدول الاخر فكيف بضابط هذا بعض ماأرتكبه من تجاوزات وخروقات للقانون ,هل هذا القانون الذي يتحدث عنه الاسدي ,هل هذه العدالة نحن لدينا منتسبين يخدمون من 2003 ولم تحتسب خدمتهم مع ان احتساب الخدمة من ابسط صلاحياته ,هل سيقول لااستطيع اذا كان لايستطيع كيف استطاع ترقية مدير مكتبه من ملازم الى لواء من 2004 الى الان يعني نفس خدمة المساكين المنتسبين,هل كرم الشهيد ابن الناصرية الذي قتلوه في سجن تكريت ولديه 9 اطفال قبل يومين نحن نعلم ان الفساد هائل وكبير لكن ان يتعاون مكتب المفتش والاستخبارات والشؤون مع المقدم المذكور ويساعدوه على استغفال رئيس الوزارء الى هنا وكفى, اما كيف تعاونوا , فلقد ذهب احد الضباط القـشامر العاملين في مكتب رئيس الوزراء الى السيد القائد العام وطلب تكريم حسام الدليمي فقام دولته وبكل مهنية بأحالة الموضوع لهذه الجهات الرقابية وطلب رايهم واذا بكل هذه الجهات تتواطئ مع هذا الفاسد ويؤيدوا ترفيعه رغم كل ماذكر ونقسم انهم يعلمون بكل ذلك لكن المصالح هي المهمة هل كلفوا انفسهم الطريحي والاسدي وابو رغيف وحسين كمال وطلبوا ترقية اوترفيع او تكريم الى الضباط المهنيين الذين خدموا الوزارة ومازالوا يخدمون,ماذا فعلتم لاصحاب الرتب الفخرية لماذا طردتم المساكين الفقراء ومنحتوا الرتب للوكحين من جهات اخرى, شجاعتكم على الفقير فقط تحكمون ابناء بغداد الرصافة فقط , نتحداكم ان تكلمتم مع الضباط الاكراد وضباط الغربية الذين لانلومهم كونهم اثبتوا انهم ابطال لانهم اخذوا حقهم بالقوة فالمسؤول لايعطي الحقوق بل تنتزع منه بالقوة ورغما عنه نرجوا ايصال المعلومات الى أي مسؤول شريف مازال يحب العراق ونقول له اليس هذا فساد عندما يكرم الفاسد ويعاقب الشريف والمصيبة في مكتب القائد العام والله من وراء القصد ,
,المظـلومين في وزارة التهلكة وزارة الفاسدين وزارة داخـلية العـراق الجـديـد,
3
حيدر من •
اذا كان العميد حبيب يعطي مليون دولار لمجرد البقاء في منصب مدير حماية وزارة النقل نحن نسأل كم يمتلك عدنان الاسدي لابد انه يمتلك مليار دولار والاخوة في الرابطة لم يتحروا عن محل البقالة في الدنمارك الذي يملكه الاسدي الذي تحول لمحل صيرفة ومجوهرات اليس هذا تناقض طبعا باقي المسؤولين ايضا لكن بنسب متفاوتة فاين انتم منهم