مصدر أمني ينفي غلق «عين الأسد»
كتابات في الميزان / مع انسحاب جزء من القوات الأمريكية وقوات التحالف، تظل قاعدة عين الأسد في الأنبار صامدة مركزا حيويا للجيش العراقي، بعد أن تسلّمت قيادة عمليات الجزيرة والبادية معظم المرافق الحيوية.
ونفى مصدر أمني مطلع، وجود توجه لغلق قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، بعد انسحاب القوات الأمريكية منها.
وقال المصدر إن “قاعدة عين الأسد هي قاعدة عراقية ومقر لقيادة عمليات الجزيرة والبادية، وستبقى تعمل حتى بعد انسحاب القوات الأمريكية، ولن يتم غلقها”.
وأضاف أن “بعد انسحاب رتلين من القوات الأمريكية باتجاه قاعدة التنف في سوريا، فإن مجموع ما بقي من القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لا يتجاوز 600 عنصر، أغلبهم من المستشارين والمدربين، ويجري العمل على انسحابهم تباعاً خلال الأيام المقبلة”.
المنصة الجوية
وأشار إلى أن “القوات الأمريكية ما تزال تحتفظ بالمنصة الجوية داخل قاعدة عين الأسد، لكنها سلّمت جزءاً من مقراتها وأنفاقها لقيادة عمليات الجزيرة والبادية”.
قاعدة عين الأسد، الواقعة غرب الأنبار، تعدّ من أكبر القواعد العسكرية في العراق، واستخدمتها القوات الأمريكية منذ عام 2003 كأحد مراكز وجودها الاستراتيجي في البلاد.
وبعد انسحابها عام 2011 عادت القوات الأمريكية إليها في 2014 في إطار الحرب ضد تنظيم داعش، لتكون مركزاً رئيسياً لعمليات التحالف الدولي.
ويتوقع أن تتحول القاعدة بعد الانسحاب إلى مركز ثقل للقوات العراقية في الأنبار، خصوصاً مع وجود المنصة الجوية التي كانت تستخدمها القوات الأمريكية والتي ستبقى تحت إدارة مشتركة أو إشراف عراقي مباشر.
هذه المنصة تمنح بغداد قدرة لوجستية وجوية مهمة في مراقبة الحدود مع سوريا والأردن والسعودية، وهي مناطق تشهد بين حين وآخر تحركات لخلايا تنظيم داعش أو عمليات تهريب عابرة للحدود.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat