ترى نظرية داروين ان الكائنات الحية الموجودة على الارض لها اصل واحد مشترك تغيرت بمرور الزمن، ولم تدعم هذه النظرية الا بالدعايات الاعلامية، ومع تقدم العلوم بدأت النظرية بالانهيار.
يقول عالم الأحياء (ميشيل دانتون) اسباب نظرية داروين واندحارها امام العلم لكونها لم تستطع ان تقدم اي تفسير مقنع عن كيفية بدء الحياة على وجه الارض. النظرية لم تكن مولدة واثبتت المتحجرات عكس ما زعمته التطور، وزمن داروين لم يكن يعرف كيفية تكاثر الكائنات وعملية التركيب العلمي الكيمياوي لها، فلذلك تذرع بالمصادفة. واثبت علم القرن العشرين ان تفاصيل الكائنات الحية معقدة في تصميمها.
ويرى عالم الرياضيات الفلكي الانكليزي (فريد هويل) ان العلم صنع طائرة لكنه لم يستطع ان يركب خلية واحدة؛ فالكائنات وجميع الكائنات الأخرى يجب ان يكون لها خالق، وهذا دليل على وجود الله تعالى وتطور الكائنات الحية، ليتحول بعضها الى بعض، فمن غير ممكن ان الخلية وحدها لا تمتلك هذه القدرة...
الطبيعة تراب وحجر وهواء وماء ولا يمكن للمصادفات ان تحول الزواحف الى طيور، ولا يصدق العلم ان قلنا ان الحمار فيلا!! فاي ارتقاء يروّجون له.
ان العالم الانكليزي (بلانتو لوك) يقول: ليس هناك كائن استطاع ان يولد كائنا جديدا بالصدفة او عن طريق النشوء والارتقاء.
أما الطفرة المزعومة عندهم كذبها العلم الذي اكد ان التغيرات الفجائية تؤدي دائما الى خراب، ويرى العالم الفرنسي رئيس الأكاديمية العلمية الأسبق مهما كان عدد التأثيرات الخارجية على الجينات لم ينتج عنها اي تطور.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat