عزاء طويريج 

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كتب الأستاذ في الحوزة العلمية في النجف الأشرف فضيلة السيد علاء الدين الطباطبائي الحكيم (دامت بركاته) 


💢💢💢
مشهد رائع وعظيم يكشف عن ارتباط هذا الحزن المقدس بعالم الغيب 
حيث لا حزن يدوم ولا ألم يبقى مالم يكن مقدساً

فهو مظهر من مظاهر الحزن الذي يتناسب مع المصاب ولحظاته المؤلمة والفجيعة 

ويمتاز بالعفوية والمشاعر الصادقة النابعة من الولاء لله ولرسوله وللمظلومين من اهل بيته وخاصة سيد الشهداء 
الذبيح العطشان الغريب 

ولا شك أن له اثراً كبيراً في احياء ذكرى الحسين (عليه السلام) على كافة  الشيعة في أنحاء العالم حيث تنقله القنوات الفضائية بنحو ينظر اليه من يشاء من المؤمنين في ارجاء المعمورة 

فالمرجو من كافة المؤمنين الاهتمام به وترويج هذا الصنف من إظهار الولاء العفوي الخالص 
والاعتزاز بهذا المشهد الذي لا نظير له 

مع الابتعاد عن كل ما له علاقة بالاصطفافات السياسية وغيرها 
من دون أن ننتقص من كافة الكيانات الشيعية فلهم الحق في إبراز كياناتهم وخدمة خط اهل البيت عليهم السلام 
ولكن في مساحات وميادين أخرى 
اذ كلما كان التعبير عن الولاء حسينيا محضا وعفويا خالصا كان اجمع واشمل 

فإن الاقتصار على إبراز مظلومية اهل البيت (عليهم السلام) في الشعائر الحسينية لاشك  فيه ترويج للدين وتعبير عن المواساة والتعاطف مع النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وابنته المظلومة الطاهرة وأخيه سيد الأوصياء وسبطيه سيدي شباب اهل الجنة .

وهو تعبير حي وتطبيق لقول النبي صلى الله عليه وآله 
إن لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً 

وقول امير المؤمنين (عليه السلام) كما في بعض النصوص 

نظر أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحسين فقال: يا عبرة كل مؤمن، فقال: أنا يا أبتاه، قال: نعم يا بني .

وقول الحسين (عليه السلام) 
انا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن الا بكى .

ولا يخفى ما في ذلك من دلائل على مصداقية منهج اهل البيت (عليهم السلام) وارتباطه بالله .

فهنيئا لكل من شارك وساهم فى إبراز هذا المشهد العظيم وأمثاله وإدارته وتقديم الخدمة له .
وجزاؤهم على الله ورسوله وأوليائه .
والله المستعان وهو حسبنا ونعم المولى ونعم النصير.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/07/10



كتابة تعليق لموضوع : عزاء طويريج 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net