علي حمه صالح يكشف : اتفاق النفط فرصة ذهبية للشعب.. والفساد يهدده بانفجار اجتماعي
رئيس تيار الموقف علي حمه صالح:
- جهات تجني 250 مليون دولار شهرياً من نفط كردستان وتسعى لإفشال اتفاق بغداد.
- علي حمه صالح يكشف : اتفاق النفط فرصة ذهبية للشعب.. والفساد يهدده بانفجار اجتماعي
كشف النائب في برلمان كردستان ورئيس تيار الموقف علي حمه صالح في مؤتمر صحفي عن تفاصيل دقيقة حول اتفاق النفط بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية. واصفاً الاتفاق بأنه "فرصة ذهبية" لشعب كردستان من شأنها أن تضمن صرف الرواتب وتوفر الوقود بأسعار مدعومة، وجه صالح اتهامات خطيرة لجهات سياسية وشركات نافذة بالوقوف وراء محاولات إفشال الاتفاق، مشيراً إلى أن هذه الجهات تجني أرباحاً طائلة تصل إلى 250 مليون دولار شهرياً من تجارة النفط الداخلية والتهريب.
وحذر صالح من أن انهيار هذا الاتفاق قد يؤدي إلى "انفجار اجتماعي" في الإقليم، داعياً السلطات إلى تحمل مسؤولياتها أمام الشعب بدلاً من الاستمرار في سياسات تخدم المصالح الضيقة على حساب المواطنين
صالح: الاتفاق يقترب من نهايته، من وجهة نظرنا، هذا الاتفاق فرصة ذهبية لشعب كردستان، وخرق هذا الاتفاق سيخلق وضعًا غير مرغوب فيه على الإطلاق في كردستان.
- وفقًا للخيار الأخير الذي طرحته الحكومة الاتحادية، فإن "العراق" يطالب بالنفط الذي يتم إنتاجه في إقليم كردستان، سواء كان 280 ألف برميل أو 300 ألف ( بحسب قانون الموازنة الكمية هي 400 ألف برميل)، لكنهم الآن يقولون إنها 280 ألفًا، فالمقترح هو أن نسلم كل النفط، ومقابل كل برميل، سيتم منح 16 دولارا للشركات المنتجة للنفط.
وسيتم تأمين احتياجات إقليم كردستان الداخلية من البنزين كما هو الحال في مدن العراق الأخرى، ما يعني أن إقليم كردستان سيصبح مرتبطا بمدن العراق الأخرى من حيث البنزين والنفط الأبيض بسعر 30 ألف دينار وما إلى ذلك.
- نحن نعتبر هذا فرصة ذهبية لشعب كردستان، ومقابل ذلك سيتم صرف الرواتب
- كذلك، ستتم إعادة 50% من الإيرادات الداخلية (غير النفطية) إلى الحكومة الاتحادية، وهذا سيحل مشكلة الرواتب.
- هم(يقصد حكومة الاقليم ) في البداية قالوا إنهم سيعطون 50 ألف برميل لبغداد، ثم قالوا 120 ألفًا، والآن يطالبون بـ 100 ألف برميل يدّعون أنهم بحاجة إليها لأنفسهم من أجل التكرير والاحتياجات المحلية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat