معادلة الحياة المعاصرة.
اما ان تخضع لمشروع الاستكبار وأما ان تُقاوم ....الخضوع يعني ان تلغي هويتك دينك أرضك كرامتك...
وتصبح ذيلا ...كلبا اليفاً... حمارا حمّالَ أسفاراً...تسكت عن المثلية والجندر...وتسكت عن الظلم...وتسكت عن تهجيرك ....وتسكت عن احتلال أرضك...
....
نعم المقاoمة تختلف من شعب الى اخر ومن أرض الى أخرى وفقا لطبيعة الظروف الخارجية لكن مشروع
الاستكبار واحد لأنه في توسع وتجريف لكل صاحب شرف وصاحب مبدأ وخير شاهد ما نشاهده يوميا من احداث غزة ولبنان مع سكوت تام لاصحاب ما يسمى حقوق الإنسان من دول الجبن والعار فضلا عن بغال الأعراب.
....
وخير من عبر عن عمق تلك المعادلة مرجع الطائفة عندما شخص المرحلة التي نعيشها بأنها مرحلة صراع ثقافي حاد ...فكيف اذا كان هدفية الصراع الغاء الأرض والانسان والثقافة والهوية ؟!!!
....
البعض يريد من المقoمين الاستقالة و الاعتذار للشعب ؟!! وما هي فائدة الاستقالة او الاعتذار ؟ نصبح كالآخرين من دول المنطقة نعيش الذل والخزي والعار والتنازل عن كل قيم الدين والعروبة والإنسانية من أجل حياة فانية وهزيلة ...
.....
فداءً لشعارك من مبدأ يا أبا عبدالله الحسين ع .. #" فَإِنِّي لَا أَرَى الْمَوْتَ إِلَّا سَعَادَةً وَ الْحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ إِلَّا بَرَما "
النهاية الحقيقية التي تخفف من جراحنا هي
١-" وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعْدِ ٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ ٱلصَّلِحُونَ" .
٢- " إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ" .
......
اللهم عجل لوليك الفرج والنصر...
وانصر مجاهدينا ..
وارحم شهدائنا...
وشافي جرحنا ...
وأعنا على نصرة اخوننا...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat