صفحة الكاتب : خديجة عبدالواحد ناصر

صلبوا الجذع 
خديجة عبدالواحد ناصر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 غطاك بلحائه كحريرا 

من نتاجات دودة القز 
وعندها 
تحدثت انفاسك شوقا
وتنفست عشقا لعلي 
ففاضت روحك فضائله
وصعدت بها الملأئكة الى عليين
مفتخرة 
ومتباهية امام حواري عيسى ابن مريم
((هذا حواري حيدرة ابن فاطمة ))

بعت تمرا غير انك لم تكن بائعا تمر 
فالبائع يستفيد مما يبيع ويدَّخر 
سمّوكَ  تمارا  بتعهدك نخلة شماء  احتضنتك بجذعها  تلفظ انفاسك ثبّت صدق كلام امير المتقين وثبت كذب كلام امير الفاسقين 

كان جذعا امر  كل النخيل  اعلان الحداد  و لبس السواد ،  لذكرى الرحيل  لكل السنين و الاعوام فقد كان منذ رحيلك الا جذعا ميتا  ، وكل ارض العراق بلاد  السواد معلنا للحداد

كل الزائرين يتساءلون اين نخلة ميثم ، ولم يقولوا جذعا   ،  
هناك وصية لتلك الجذع  بأن يحتشدن النخيلات  حول الضريح  لابسات الزي العسكري على اهبة الاستعداد بلونين  ويصبحن رموزا عسكرية محتشدات مع كل مواليا يحمل ولاءا كولاء ميثم لعلي

بعت تمرا غير انك لست بائعا للتمر 
فالبائع يستفيد مما يبيع كنز ومدخر 
تعهدتَ النخلة ورويتها ماءا 
فروتك عشقا وولاءا لعليا
حيث انها اطعمت مريما رطبا جنيا

كانت نخلة ولكن...!
حين علمت بان جذعها يحتضنك
عجلتْ بفناء روحها لكي تصيغ لك جسدا
كرمزا حضاريا  لها يسمو ويفتخر 
وكمنارة مشيدة وانت المأذنة كبرت 
بفضائل علي في عصرٍ اموي مفتقر
يسعى لملك الري كالسراب المستتر


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خديجة عبدالواحد ناصر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/06/29



كتابة تعليق لموضوع : صلبوا الجذع 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net