قصيده في رثاء وتاريخ وفاة آية الله العظمى السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان رحمه الله .

الدكتور مكي الحاج وهاب عنوز - النجف الاشرف 

١- صبراً فذكرُك منقولُ ولم يغبِ
    غضٌ طري كما قد كنت لم تغبِ
٢- أقر كل ذوي مجدٍ وذي طنبِ
     و ذي المرُوءَةُ ذا من افضل الرتبِ
٣- ألا تنأى الردى عنه وما اقتربا 
      أما درى أن فيه غيري لم يصبِ
٤- فكم وكم  حادثٍ انحى بشدتهِ
     إلا و رزؤك فيه أبطش النوبِ 
٥- أصابك الاجل المحتوم معذرة
      فما أراقة دمعٍ غاية الطلبِ
٦- فذي حشاشة قلبي ذاب معدنها
     وأصلها من فراقٍ ذاب بالوصبِ
٧- يا ضاعناً  لم تزل آثاره معنا 
      منظماتٍ عُلًى في خير منتخبِ 
٨- ايقونة العصر مَنْ اوفى بمنجزها
     وصح اسنادها منه الى الكتبِ 
٩- ويا اعز حكيمٍ يستطاب به ال
      عليل عند بزوغ الباحث الاشبِ
١٠- فكم كشفت ظلام السائرات وكم
      أنزلتها بمقامٍ للهدى سببِ
١١- وكم شروحٍ لكم في البحث هادفةً
     وفق الصحيح بلا شك ولا ريبِ 
١٢- ما ( لبن عباس ) و ( البتي ) من أثرٍ
     إلا وتحجبهُ عن شر منقلبِ
١٣- وما ( أبن أدريس ) و ( الانوار ) يتبعهُ
     كانت لطالبها ارجى من السحبِ
١٤- صان الاساطين في نهجٍ وقد بزغت
     به مقاطع وجه الشمس لم تغبِ
١٥-اعني ( ابا القاسم ) المولى الزعيم ومن
      قد قَرَّ عَيْناً بشرحٍ عنه منتخبِ 
١٦- وما ( عليٌ امام ) الحق و ( البرره ) 
     إلا كشاهد صونٍ غير محتجبِ
١٧- علامة الدهر لا يخشى اذا انزعجت
     منه الغلاة و لا يفتي مع الطلبِ
١٨- و كان يستنقذ الاوطان من فزعٍ
      قولاً ونهجاً بغير الفر و الهربِ
١٩- وما ( الجزيرة ) إلا مَنْ حظت شرفاً
      بثت أحاديثهُ عنها الى حقبِ
٢٠- انا الذي قربت رجلاي منزلها
     وزال عز الشبا عني ولم يؤبِ
٢١- سألتموني فذا رَأي أبوح به 
      بكل حزمٍ شديد الطبع ذي اربِ
٢٢- لاعذر للمرء ان رامت تدنسه 
     تلك ( البوارجُ ) أو جيشٌ من اليلبِ
٢٣- فها هنا بيضة الاسلام تحكمنا
      فلا نكون قوىً في كف مغتصبِ
٢٤-هذي البلاد اليست مسلمٌ وطنٌ 
     ( السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ )
٢٥- لا يرضى بالعز الا من به جلدٌ
       ولا تَشُمُّ انوفٍ راس محتجبِ 
٢٦- وليس  جيراننا مِنْ كان منتصراً
        خواطري غير عون الله لم نصبِ
٢٧- مولاي يافخر جيش النابهين ومن
     لولاكم منطقاً في مسرحٍ شغبِ
٢٨- ما انت إلّا أخٌ ( لابن الزكي ) ( الرضا )
       بر الفعال حفي درة النسبِ
٢٩- وابوٌ لابنٍ تقي ( صالحاً ) علماً 
       ناهيك من ولدٍ فخرٍ لخير أبي
٣٠- جعلته منك قطباً في رحى صلدٍ
      ( ولا تدور رحىّ إلّا على قطبِ )
٣١- وعَمُّ خير فقيه ( صادقٍ ) ثبتٍ
       زاكٍ شبيه ( الرضا ) بالعلمِ و الأدبِ 
٣٢- قبل الاوان تصدى عالماً علماً
       و حل خيرُ وريثٍ شبلُ خير أبِ 
٣٣-يا سيد النقد والتحقيق يتبعهُ
       وانت صفوة منْ قد قال لم يخبِ
٣٤- فلا تلمني اذا قَصَّرْتُ في كلمي 
       ( سعيتُ جهدي ولكن خانني أدبي ) 
٣٥- القِ العصا ثم أبَّنَ منتهى ( الحججِ)
        غضٌ طري كذا ارخت ( لم تغبِ ) 

القِ العصا يعني - ٣٠ عدد حرف اللام 
منتهى الحججِ  = حرف الجيم = ٣ 
الميم = ٤٠ 
تغب = ١٤٠٢
التاريخ يكون ١٤٤٥ هجريه


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/10/10



كتابة تعليق لموضوع : قصيده في رثاء وتاريخ وفاة آية الله العظمى السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان رحمه الله .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net